رائد عمر
الحوار المتمدن-العدد: 6082 - 2018 / 12 / 13 - 00:52
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
لو قوىً ما " محددة " من احزاب الأسلام السياسي المتنفّذة في العراق , تنافست وتصارعت مع نظيراتها في السلطة لإنتزاع وزاراتٍ انتاجية , لأستشهدنا بحديثٍ سابق للرسول " ص " , ولربما كان بمقدورنا " مجازاً " تحديث ذلك الحديث الى : < خلاف احزاب أمتي رحمة > .!
لكنّ أنْ تتصارع احزابٌ تضمّ تشكيلاتٍ وفصائلٍ مسلحة لأنتزاع وزارتي الداخلية والدفاع الملآى بكلّ الأسلحة , فمنْ حقّ كلّ المواطنين < وكأجراءٍ استباقيٍّ او كأنذارٍ افتراضيٍّ مبكّر > أن يقرأوا على انفسهم سورة الفاتحة .! , فلا ممازحة مع اسلحةٍ يجري توجيه سبطاناتها الى داخل اروقة وأزقّةِ وطن .! , إلاّ اذا ما اقتضت المقتضيات الفقهية – السياسية أن يغدو الموت او القتلُ في عمليةِ دفنٍ بدونِ كفن .!
وماذا يستفيد السيد الميّت من الكفن , في ايّ وطن .!
#رائد_عمر (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟