رائد عمر
الحوار المتمدن-العدد: 6073 - 2018 / 12 / 4 - 01:31
المحور:
الادب والفن
إعلامٌ مُتبرّئ من وسائل إعلام.!
رائد عمر العيدروسي
هذا ليس بمقال , فالمقالُ هنا مُقال ولعلّه استقال من حدّة وشدّةِ اتّهاماتٍ وتهمٍ تُكال ومصحوبةً بالقيل والقال تجاهَ ايّ مقالٍ صحفي او تحقيقٍ صحفي او عمودٍ صحفي وحتى التحليل الصحفي وكأنّ أيّاً منهم امسى وبال ويجري تكريره وتحويله ثمّ تبديله كمقامِ : للرفيق صباح فخري دام ظلّه وقُدّسَ سرّه , وكأنّ ايضاً أنّ العلاقة محرّمة شرعاً بين المقال وعلم الأتصال بفتوىً من فتّاح فأل " في عراق احزاب الأسلام السياسي " التي لعابهم سال في الهيمنةِ على قنواتٍ فضائيةٍ واذاعاتٍ وجرائد , لتجييرها وتوظيفها للتسقيط السياسي وكمكائد ومصائد .
ومع قدوم تلك الأحزاب المتحزّمة بالحراب , في مؤخّرة ارتال قوات الأحتلال , وإطلاقهم المدافع والسهام على وزارة الإعلام , فبعدَ 9 - 4 - 2003 وبينَ ليلةٍ ليلاء وضحاها , فكأنّ الأرضَ انشقّتْ لتتمخّضَ مخاض ما يوازي 150 صحيفة ليست حصيفة ومعظمها غير شريفة .! , وبانَ من الواضح المغطّى او " الملّثم " الملامح أنّ الهدفَ المبيّت ليس اغتيال وطنية وقومية الإعلام فحسب , لكنّما تشتيت رؤى الرأي العام , وظنّوا وخابت ظنونهم أنّ الرأي العام لا تنسدل عليه ستائرٌ من عوادمٍ وكواتمٍ ولا حتى الغام .! , والسلام الفاقد للسلام .!
#رائد_عمر (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟