رائد عمر
الحوار المتمدن-العدد: 6138 - 2019 / 2 / 7 - 02:44
المحور:
الادب والفن
كتابة عن الكتابة .!!!
رائد عمر العيدروسي
بعد تحريّاتٍ قمتُ بها , وبعد تحليلاتٍ " غير مختبريةٍ " اجريتها , وارفقتُ ذلك بمسوحاتٍ ليست جيولوجية لكنها ذي صلةِ قرابةٍ شديدةٍ بالجيوبوليتيك , وقد إستغرقتْ اجراءاتي هذه نحو ساعة " نوعيةٍ " ونيف من الوقت , فقد بانَ واتّضحَ أنّ فيروس سياسي – مخابراتي من احدى دول الجوار , اخترق الحدود " التي كأنها بلا حدود " . وقدّ صبَّ وقذفَ هذا الفيروس جام غضبه ومركّباته العضوية " وبكرمٍ يدنو من الكرم الحاتمي " فأصاب بأصابةٍ مباشرةٍ كتاباتي الصحفية والأدبية لهذه الليلة بشللٍ نصفيّ .!
ثُمّ لم يكتفِ هذا الفيروس ولم يرتوِ بفعلته الفعلاء هذه , فعززها بتعريض كتاباتي الى صداعٍ نصفيّ .!
فلأجلِ وقف حدٍّ لأنتشار حمّى وعدوى هذا الفيروس الخارجي , فكان لابدّ من إتخاذ الأجراءات الوقائية الأولية اللائي تبتدئ بأستراحة المحارب " تزامناً وتناغماً مع حلول منتصف الليل " , ولمنح الفرصة للكريات البيضاء والحمراء من اعادة التنظيم , وتمكينها من صدّ العدوان وثمّ الشروع بالهجوم المضاد , وتطهير وتعقيم اجواء وفضاءات منطقة كتاباتي من أيّة الغامٍ وآثارٍ غير مرئيّة من الجنرال – فيروس
والى ذلك , وفي سياقٍ متّصل وملتصق , فلا استبعد تأخيرَ ظهور كتاباتي على خشبة المسرح الصحفي والأدبي عن موعدها اليومي المعتاد .. لكنّ المهم عندي وعند غيري هو وقف العدوان عند حده , وصد هذا العدوان وطرده الى خارج حدودنا الوطنية . واليس الصبحُ بقريبٍ مهما تأخّر شروق الشمس .!
R
#رائد_عمر (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟