رائد عمر
الحوار المتمدن-العدد: 6169 - 2019 / 3 / 11 - 02:36
المحور:
الادب والفن
بينَ مشهدٍ لمْ يجرِ تأملهُ وكلمةٍ لمْ تُذكَر .!
رائد عمر العدروسي
حاليّاً او آنيّاً قد لا امتلك مفردةً او مفرداتٍ لعنونةِ " العنوان " اعلاه وفقَ رؤايَ ونظرتي وزاويةٍ من إحدى زوايا كتاباتي الخاصة .!
ما اهوى وابتغي عرضَ توصيفه بعيداً عن الكلمات والمفردات , هو ممّا لا يمكن رسمه بدقّةٍ فائقة الدقّة ! ولا يظهر هذا المظهر كما حقيقته الأخّاذه عند تصويره بالكاميرات الذكيّة او عبر كاميرات المراقبة , إنّهُ فقط ومن الزاويةِ الفنيّةِ على الأقل , فهو منظر " احمر الشفاه " الأحمر لبعضٍ فقط من بعض الفتيات حين يلتصلقُ احمر شفاههِنَّ على حافّات فناجين القهوة المستديرة .!
ويتألّقُ هذا الألق حينَ تغدو مُرتشفةِ الفنجان بأحمرِ شفتيها المعانقةِ لحافّةِ الفنجان , وهي ممّن جرى وما انفكّ يجري انتخابها بالإجماع او بالتزكيةِ في رؤايَ , ومعذورةٌ رؤايَ في صعوبةِ ودقّةِ انتخابها لملكةِ حافّة الفنجان , وحتى ايضاً لوصيفاتها .!
#رائد_عمر (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟