أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عماد عبد اللطيف سالم - علاءُ -الدين- والمصباحُ الأمريكيِّ العظيم














المزيد.....

علاءُ -الدين- والمصباحُ الأمريكيِّ العظيم


عماد عبد اللطيف سالم

الحوار المتمدن-العدد: 6221 - 2019 / 5 / 5 - 23:18
المحور: كتابات ساخرة
    


لماذا تلومون وتعتبونَ ، وتنتقدونَ بمرارة ، وتصفونَ بأقسى الصفات ، وأكثرها إيذاءً .. فلان ، وفُلان ، و "فِلتان" .. على ما يفعلونهُ بأنفسهم ، وبلدهم ، وما يفعلونهُ بنا الآن ؟
إنّ من "الطبيعي" و "المنطقي" ، أنْ يتصرّفوا هكذا ، وإنّ من "حقّهم" أن يفعلوا الأعاجيب.
بل أنّي أتعجَّبُ من قدرتهم على ضبطِ أنفسهم ، وكيف أنّهم لا يخرجون على الناس حُفاةَ عُراةَ شاهرينَ سيوفهم، وهائمينَ على وجوههم من هول الصدمة .
وأصارحكم القول .. لو كنتُ أنا أحدهُم .. لـ "تَخَبَّلْتُ" على الفور .
هؤلاءِ لا يُدرِكونَ حقيقةَ هذا الذي حصل لهم ، و يفركونَ أعينهم دائماً، ولا يُصدّقونَ ما هم عليه.
حتّى "جِنيّ" المصباح السحريّ ، لا يستطيعُ أن يمنحهم هذا الذي لديهم الآن.
كانوأ منّا ، وكانوا يشبهوننا(بحسناتنا وسيّئاتنا ، وأخيارنا وأشرارنا) .. وكانوا فقراء مثلنا(إلاّ ما رحَمَ ربّي) ، إلى أنْ جاءَ علاءُ "الدين" ، و وضعً أصابعهم على مصباح الولايات المتحدّة الأمريكيّةِ المدبوغِ بالدَم والنفط ، وقالَ لهم .. أفرُكوا ، أفركوا .. فَفَرَكوا .. وأنهمرَ "الخيرُ" عليهم دون حساب .. و ظلّوا يفركونَ .. فحدثَ لهم ما حدث ، وحدثَ لنا ماحدث ، وما يزالُ يحدث الى الان.
وسواءً قبلتم بذلك عن قناعة ، أو استهزأتم بما لا يُصَدّقُ من لغو الأوّلينَ والآخِرين، فإنّ لا خلاصَ لنا إلاّ بـ "عودةِ الماردِ الى القُمقُم" ، وتهشيم "زجاجة" الوهم العراقيّ العظيم.



#عماد_عبد_اللطيف_سالم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عُمّالٌ .. وعيدٌ .. و فائضُ قيمة
- عن البرّ والبحرِ والسُفُنِ العتيقةِ والسَخامِ الكثيف
- الحياةُ طويلةٌ جدّاً
- يومُ العُطلةِ صباحاً ، والتمرِ الخِسْتاويِّ العظيم
- مارسيليز فرنسي .. مارسيليز عراقي
- نملةُ الحُزنِ .. في مخزنِ العائلة
- وجوهُ النساءِ القديمات ، في الغُرَفِ الفارغة
- من الربيعِ العربيّ ، الى عبادِ الرَبِّ الصالحين
- قُلْ وداعاً أيُّها العالَم ، وأنتَظِرْ الفراغَ العظيم
- ثورة السودان الآن .. وثوراتنا السابقة
- ثقوبٌ سوداءُ .. لأمّي
- كليّات المجتمع Community Colleges ، و جامعات الشركات
- الشعبويّة ، و الشعبويّة الاقتصادية
- تلاميذي الذينَ أُريدُ أنْ أُعَلِّمَهُم الخَيال
- اطلاقُ النارِ على القِدّاح .. في نارنجةِ روحي
- منذُ الانفجارِ العظيم ، وإلى هذهِ اللحظة
- يحدثُ هذا في أرْذَلِ العُمْر .. في هذا الجزءِ من العالم
- أُمٌّ للتَذَكُّرِ .. أُمٌّ للنسيان
- الآباءُ على الجُرْفِ ، والأطفالُ يعبرونَ الروحَ ، بسلامٍ دائ ...
- نشيدُ البلادِ الحزينة


المزيد.....




- بعد أنباء -إصابته بالسرطان-.. مدير أعمال الفنان محمد عبده يك ...
- شارك بـ-تيتانيك- و-سيد الخواتم-.. رحيل الممثل البريطاني برنا ...
- برنامج -عن السينما- يعود إلى منصة الجزيرة 360
- مسلسل المتوحش الحلقه 32 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
- -الكتابة البصرية في الفن المعاصر-كتاب جديد للمغربي شرف الدين ...
- معرض الرباط للنشر والكتاب ينطلق الخميس و-يونيسكو-ضيف شرف 
- 865 ألف جنيه في 24 ساعة.. فيلم شقو يحقق أعلى إيرادات بطولة ع ...
- -شفرة الموحدين- سر صمود بنايات تاريخية في وجه زلزال الحوز
- من هو الشاعر والأمير السعودي بدر بن عبد المحسن؟
- الحلقة 23 من مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة الثالثة والعشرو ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عماد عبد اللطيف سالم - علاءُ -الدين- والمصباحُ الأمريكيِّ العظيم