|
بهاء الانتصار
احمد الحمد المندلاوي
الحوار المتمدن-العدد: 6204 - 2019 / 4 / 18 - 12:37
المحور:
الادب والفن
بهــاءُ الإنتصار ِ.. *** بمناسبة ذكرى واقعة الطف الأليمة شهر الشهادة و الفداء،1/محرم/ 1439هـ - 2017م: الشاعر/ احمد الحمد المندلاوي – بغداد / العراق أيُّ إنتصارٍ فيـهِ ينتصرُ الــدمُ حارَ الورى فالأمرُ قدْ لا يُفهمُ ***** أينَ الشواهق مـنْ بنــاءٍ مزهرٍ أمست خرائـبَ إثـرُها لا يُعلمُ ***** و دمُ الحسينِ بكلِّ قلبٍ جـــذوةٌ للعالميـنَ و فـي المـآقي المأتَــمُ ***** ومنائـرٌ مَــدُّ الأثيرِ ضيـاؤهـا تتصـدعُ الدّنــيا و لا تَتهـدَّمُ ***** هذا الحسينُ بوقفةٍ نـالَ العلا والحــرُّ للأهـوالِ لا يسْتَسلِـمُ ***** هـاكُم فؤادي أتركُوه بكربَلا عندَ الذبيحِ فريحُهُ لي بلسَمُ ***** فـي كلِّ دارٍ رايةٌ رُفعَتْ لَــهُ بتواضــعٍ فلأنَّ مجـدَهُ أعظَمُ ***** السيفُ مذعوراً بَدا في نحرهِ لمّا رأى ذاكَ الوتيـنَ يُتَمْتـمُ ***** و مهابـةٌ بانَــتْ على أوصالِه أسدٌ يزمجرُ و الجراحاتُ فَمُ ***** خسأ الجحــودُ بفضلِهِم لولاهُم الدُّنيا الفسيحةُ ،للضواري مَغْنَمُ ***** إنَّ الحسينُ سفينـةٌ تسري بنـا نحــوَ النَّجـاةِ فسؤددٌ و تكــرّمُ ***** عنْـدَ الإلــــهِ حسابُه في وفرةٍ أمنَ العذابَ لديهِ تربو الأسهُمُ ***** وترى اليراعَ بخُفية يملي على التاريـخِ أدواراً بهـــا نتوسَّمُ ***** ماذا علينا سادتِي في حبِّهم حُـزنٌ و لطـــمٌ هكـــذا نتكلمُ ***** كلا الحسينُ معاجمٌ و مدارسٌ فـي طيها النهج القويم الأسْلَمُ ***** أمناصرٌ صَفَّ الحسينُ كضدِّهِ شـتّانَ:ذو نـورٍ و آخرُ يظلِمُ ***** لمْ تبقَ في تلكَ العقولِ ذبابةٌ توحي لهم إنَّ القتالَ محرُّمُ ***** زالَتْ أراجيفٌ لهْم و عروشُهم وثباتـُـــهُ نحــوَ المكارمِ سُــلّمُ ***** مازالَ قلبي في محاريبِ الفـدا يتلو إنتصاراً فيه يزدهِرُ الــدمُ ***** صنْ يا إلهـي شعبَنا و بلادَنا من كلِّ عاديـةٍ ومن لا يرحَمُ ***** جاهَ الحسينِ و نحنُ نحيي ذكرَه فـي كلِّ ناحيةٍ بـــــدا لـــه معلمُ ***** بغداد – 2018م [email protected]
#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
الكاتب-ة لايسمح
بالتعليق على هذا
الموضوع
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
حاجي بكتش في مندلي
-
موسوعة مندلي / 2
-
موسوعة مندلي/ بوياقي /1
-
بيدر الأمثال/ 1
-
لقاء الأحبة / 19
-
شاعر الانسانية ..الشيرازي
-
لقاء الأحبة/ 17!
-
الاركوازي...
-
فراهيديات /1
-
ألا هبّي ..
-
قال الفرزدق...
-
حصاد السأم !!..
-
أعلام من النجف /3
-
غصص و قصص
-
ضحايا النفوط
-
بُشراكِ يا زَهْراءُ
-
مكتبة مندلي الخاصة-2019/1
-
محمد إقبال و الإمام الحسين-ع-
-
صقرٌ بلون الصباح ..
-
ناهيد من جنان ايلام
المزيد.....
-
وزير الثقافة اللبناني يزور منزل الشهيد عبد اللهيان
-
إدارة أعمال الفنان جورج وسوف تكشف عن حالته الصحيه بعد أنباء
...
-
كيم كي دوك... المخرج السينمائي الكوري الذي رحل مبكراً
-
موت يعقوب ح 163… مسلسل قيامة عثمان الحلقة 163 مترجمة على قنا
...
-
الإعلان 2 حصري ح 163.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 163 على ATV
...
-
لأول مرة تقام في الكويت.. نجوم مصريون يحيون -ليلة النكد-
-
فيديو.. تعرف على المكان الذي شهد إحياء اليعازر بالقدس
-
بعد صمت طويل.. نجمة الأفلام الإباحية تعلق على إدانة ترامب
-
فنجان حبر مع المنصف المرزوقي
-
بموسيقى مرعبة.. ابتسامة بايدن تتحول لحملة دعاية لصالح ترامب
...
المزيد.....
-
صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس
...
/ شاهر أحمد نصر
-
حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا
/ السيد حافظ
-
غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا
...
/ مروة محمد أبواليزيد
-
أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية
/ رضا الظاهر
-
السلام على محمود درويش " شعر"
/ محمود شاهين
-
صغار لكن..
/ سليمان جبران
-
لا ميّةُ العراق
/ نزار ماضي
-
تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي
/ لمى محمد
-
علي السوري -الحب بالأزرق-
/ لمى محمد
-
صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ
...
/ عبد الحسين شعبان
المزيد.....
|