موسوعة مندلي/ بوياقي /1

احمد الحمد المندلاوي

الحوار المتمدن-العدد: 6203 - 2019 / 4 / 17 - 18:51
المحور: المجتمع المدني
    

موسوعة مندلي/ بوياقي /1
الباحث /احمد الحمد المندلاوي
## وصل هذا التدوين الجميل من الأستاذ حميد علو عن محلة بوياقي العريقة بغية نشرها والإستفادة منه للتراثو التاريخ ،و الموضوع مفتوح لمن أراد الإضافة و تنبيهنا عن نسيان بعض الأمور،و ليتكامل بشكل توثيقي صحيح و من ثم نشره أو طبعه في مجلات الإعلام...
شكرا لكم جميلا – احمد الحمد المندلاوي
النص /
بقلم المربي القدير الأستاذ: حميد علو
تثبيت 11/3/2019م – 210كلمة
سلام ومحبة بوياقي ، احدى المحلات الست القديمة في مندلي ، تقع على الطرف الشمالي لها ،تشتمل على مناطق التبة ، دورت زقاق ، الدروازة ، الجوبة في الستينات وما قبلها كانت تحتضنها بساتين غناء قاومت الجفاف لكن الى حين !! يفصل بينها وبين محلة النقيب شارع المدينة الرئيس ،بين المحلتين تقع معظم دوائر ،مدارس مندلي وعلى غربها هضاب عديدة تضم تحتها آثار تدل على أنها كانت مسكونة في زمن ما، ثم زحف السكان الى حضن البساتين، وعلى طرفها الغربي ضريح سيد رحمان من أبناء الامام الكاظم "ع" تحيطه مقبرة، وهناك ضريح بير محمد وسط البساتين يرويها نهران هما: نهر جني. ونهر فلشت في المحلة تكية قديمة أعيد بناؤها أسسها جد الوجيه عبد الستار موسى أفندي، من وجوه المدينة: سلمان فارس عبد الرسول، وَعَبَد الرحمن خلف الزبيدي، وجمعة مصطفى الخزرجي، وإبراهيم كاكه خان ،وكذلك آل جاسم عكام، وآل صالح جعفر، وآل مدحي، وآل فياض، وآل أمين، وآل عبيشة، وَعَبَد المجيد مصطفى المختار، وَعَبَد الحكيم عبدال، وبيت ولي الدلال.
فيها الكثير من المقاهي والدكاكين لا يشتهر أهلها بأية حرفة عدا العمل في البساتين والحقول الزراعية، أراضيها خصبة جداً وكانت في الربيع تمثل وجه مندلي النضير.
أما سبب التسمية وتاريخها فيمكنكم الحصول عليها مع أجمل تحياتي.

#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات