احمد الحمد المندلاوي
الحوار المتمدن-العدد: 6197 - 2019 / 4 / 10 - 21:43
المحور:
حقوق الانسان
صقرٌ بلون الصباح ..
شعر/احمد الحمد المندلاوي
# الى روح الشهيد الملازم جوامير سليمير المندلاوي :
عرفناكَ صقراً بلـونِ الصّباحْ وليثاً يجوبُ الذّرى و البطاحْ
فما إنثنى عزمكم لحظـةً شديداً يُلاوي هبوبَ الرّياحْ
أصيلاً كزهوِ النّخيلِ التي ْ أرادتْكَ نبعاً لدربِ الفلاحْ
زئيرُكَ قد بانَ منذُ الصّبا لكم "مندلي" شهدت بالكفاحْ
وها قد نما حلمكم في الورى فعانقَ نجمَ العلى والنجاحْ
يسيرُ بجِـدٍ و لا ينـثني وما لان رمحكَ بين الرّماحْ
فظلَّ قويماً بـــلا هدنة وما كَلَّ كتفٌ بحملِ السّلاحْ
نراكَ فتيّــاً و ذا همّــةٍ إذا ما الوغى تَبتَغي الإجتياحْ
لدى البرِّ طيبٌ و عطرُ النّدى ودوداً بدُنيا الصّفا و السّماحْ
لذا الحقدُ قد كشّرَ نابَهُ و زادَ عواءً بقتـــــلٍ مُباحْ
فتبّتْ أيادي اللِّئامِ التّي رمتْك بسهمِ الرّدى و الجِراحْ
جراحُكَ في القلبِ لا تبتئسْ و ذكرُكَ عطرٌ لنا وانشِراحْ
مقامُكَ فينا فلا ينجلي إذا ما توارَتْ فصولُ النَّواحْ
لأنَّك رغمَ العدى خالدٌ نراكَ مساءً و عندَ الصَّباحْ
سَـلامٌ عليكً مع الخالدينَ على الدّربِ ساروا بنفسِ الوشاحْ
*****
احمد الحمد المندلاوي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟