بُشراكِ يا زَهْراءُ

احمد الحمد المندلاوي

الحوار المتمدن-العدد: 6198 - 2019 / 4 / 11 - 14:22
المحور: المجتمع المدني
    

بُشراكِ يا زَهْراءُ

الشاعر /أحمد الحمد المندلاوي

** الى إمامنا الهمام أبي عبد الله الحسين"ع"، بمناسبة ولادته المباركة في الثالث من شعبان المعظم:

مـا لي أراكِ اليـومَ في الفَتَـنِ
يا روحُ مثلَ الطيرِ فِـي الفَنَنِ
*****
ماذا جرى! فالكونُ في طربٍ
يشدو العُلى بالسِّرِّ، والعَلَـنِ
*****
يشدُو لحونَ المجـدِ منْ يثْرِبٍ
للشَّـامِ، للكـوفــانِ فاليَمَـنِ
*****
يَسقي زهوراً مـنْ أطايبِـهِ
كأساً تُـزيلُ غُمَّـةَ الشَجَنِ
*****
قالُـوا الحسينُ السِّبطُ مولـدُهُ
يـا بهـجةَ الدُّنيا على الزَّمَنِ
*****
بُشراكِ زهـراءُ بِـهذا الفتى
بالسِّبطِ بشراكَ أبـا الحَسَنِ
*****
رَيحانَـتا الهـادي هُمـا اكْتَمَلا
واهْلُ الكِسا في أشرفِ المـُدُنِ
*****
يا مولدَ الإحسانِ فينا بــدا
فُلْكُ النَّجاةِ من لَظى المِـحَنِ
*****
فالشَّمسُ بانَتْ منْ معاطفِـهِ
والبَـدرُ وضَّاحٌ على الوَجَـنِ
*****
أضاءَ دربَ الناسِ نحوَ الهُدى
وأيقَـظَ الوجــدانَ مــنْ وَسَـنِ
*****
سلْ كربلاءَ عــنْ دروسِ الفدا
راضَ الرَّدى فيـها بِلا وَهَـنِ
*****
ضحّى لأجـلِ الشَّرعِ مهـجتَهُ
لولاهُ عشْنا الدَّهـرَ في الفِتَنِ
*****
كي يستقيمَ الدِّينُ فوقَ الثَّرى
وعـلَّمَ الناسَ هُــدى السُّنَنِ
*****

لِـذا الحُـسينُ نالَ مجـداً عَلا
فـوقَ الثُّـريا مُنْتهى السَّكَنِ
*****
مــنْ قبلِ بِـــدءِ خلقِنا ذِكْـرُهُ
فـي اللُّوحِ جاءَ، ثمَّ في السُّفُنِ
*****
يَـا ابـْنَ رسولِ الله اشــفعْ لَنا
فالذنبُ ملءُ الأرضِ في البَدَنِ
*****
يا روحُ غنّي فِــــي مرابعِنا
لحنَ ابتهاجٍ فـي سَما الوَطَنِ
*****
فاليومُ ليسَ البؤسُ منزلُنا
هيّا اخلعِي عنكِ رِدا الحَزَنِ
*****
كوني كطيرِ الحبِّ يزهُــو بنا
في عالَــمٍ الأحــــلامِ والفَتَـنِ

الشاعر / احمد الحمد المندلاوي
بلدروز - 2015م

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏احمد الحمد المندلاوي‏‏، و‏‏يبتسم‏، و‏‏جلوس‏‏‏‏
٧٧

#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات