أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث قانونية - احمد الحمد المندلاوي - محمد إقبال و الإمام الحسين-ع-














المزيد.....

محمد إقبال و الإمام الحسين-ع-


احمد الحمد المندلاوي

الحوار المتمدن-العدد: 6197 - 2019 / 4 / 10 - 22:11
المحور: دراسات وابحاث قانونية
    


محمد إقبال و الإمام الحسين"ع"
الباحث / احمد الحمد المندلاوي
## الامام الحسين "ع" مصباح الهداية وسفينة النجاة هذا ما قاله عنه نبينا الاكرم محمد "ص"في حديث متواتر،فذا يبدو أنَّ حبَّ الحسين"ع" ليس حكرا على امة دون امة ،وبلد دون بلد ومن هذا المنطلق اندفع شعراء كثيرون "مسلمون وغير مسلمين"في هذا المجال لذكر فضائل أبي الضيم الامام الحسين "ع"الذي ضحى بكل ما يملك لأجل العدالة السماوية وكرامة الانسان،ومن هنا جاءت العظمة له عبر التاريخ بلا كلل أو ملل ، بل بروح تواقة للمكوث في هذه المحراب الرفيع،للانتهال من بحر محاسنه و فضائله.
ومن هذا المنطلق الرائع و الشريف اندفع محمد إقبال الفيلسوف والشاعر الباكستاني المعروف باحاسيس حارة وعبقرية زاخرة مشرقة باشراقات وضاءة في مدح الامام الحسين "ع"وتصوير ثورته الرائدة ذلك التصوير المفعم بالجمال الشاعري البديع والفكر الثاقب والريشة المبدعة .
وللشاعر الباكستاني محمد إقبال ميادين عمل سياسية وادبية واجتماعية وعلمية واسعة نال بها قصب السبق وقدم الكثير لخدمة بلاده وامته ببلوغها الهدف الاسمى في الحياة و تحرير بلاده من نير الاستعمار البريطاني مع رفيق دربه و جهاده محمد علي جناح .
وفلسفته تقوم على ادراك الذات وتقويتها ،والى الجهاد الدائب في سبيل التقدم والرقي، ويرى ان الحياة العزيزة هي في التفاني وبذل الروح والدم فيا لها من انشودة رائعة يقول فيها :
ارفعوا الورد و الشقائق اكليل ثناء على ضريح الشهيد
ذاك لون الدم الذي انبت المجد وروى به حياة الخلود
انه الجمال الشاعري الذي رسمه الشاعر بين الانسان الخامل والانسان العامل في الحياة . . ورغم انشغال محمد اقبال في دراساته الفلسفية والعلمية والسياسية وحرصه على النهوض بمستوى امته الاسلامية المظلومة بالمستوى المطلوب وتسلمه لمناصب حكومية واجتماعية رفيعة وامتهانه للمحاماة الا انه لم يدع أي محفل ديني وادبي الا شاركه.
ولم يبخل في اظهار ولائه لآل بيت الرسول (ص) فتراه ينظم في الصديقة فاطمة الزهراء"أُم أبيها" ذاك النظم الذي تشع فيه انوار الفضيلة والمثل العليا وبشعر فصيح وفني جميل :
نسب المسيح بنى لمريم سيرة بقيت على طول المدى ذكراها
والمجد يشرق من ثلاث مطالع في مهد فاطمة فما اعلاها
هي بنت من هي زوج من ، هي أم من من ذا يداني في الفخار أباها
هي ومضة من نور عين المصطفى هادي الشعوب اذ تروم هداها
و لزوج فاطمة بسورة هل أتى تاج يفوق الشمس عند ضحاها
انها براعة قوية ومقاطع من قصيدة تفيض بالولاء والأجلال للصديقة الزهراء"س" ، ومن جميل وروعة نظمه ايضاً للحسين مصورا حول المصاب الذي لحق بالانبياء والمصلحين من هابيل حتى الحسين وكأنه يريد أن يقول ، لقد عبق خط وصل الحسين وفداءه في عاشوراء بفداء النبي ابراهيم لولده اسماعيل"ع" ، انه خط منقطع النظير وفداء خارق طافح بالايمان في سبيل رضا الله سبحانه و تعالى فيقول :
في الكعبة العليا وقعتها نبأ يفيض دماً على الحجر
بدأت باسماعيل عبرتها ودم الحسين نهاية العبر
وفارق الفيلسوف محمد اقبال الحياة وعمره انذاك سبعة وستون عاما بعد ان وهب أدبه وعقله للمسلمين جميعاً .


أحمد الحمد المندلاوي
18/3/2004



#احمد_الحمد_المندلاوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صقرٌ بلون الصباح ..
- ناهيد من جنان ايلام
- أعلام من كربلاء /2
- مرثية العنادل..
- سياحة في الأخلاق/1
- لقاء الأحبة . 16
- لقاء الأحبة . 17-
- إغتيال الصدر : انتهاك لحقوق الانسان
- أزهار وأعراس
- الشمس في الآفاق
- اعلام من مندلي / 1
- قصة من كرمسير /1
- لقاء الأحبة /15 على ضفاف السنك
- لقاء الأحبة /14- حي المعلمين
- شعر السجال :أذبابتي
- اعلام من كربلاء/1
- ثأر المدية..
- موسوعة مندلي الحضارية /1
- عنواننا حي التنك ِ..
- مغازلة القمر


المزيد.....




- اعتقال رجل في القنصلية الإيرانية في باريس بعد بلاغ عن وجود ق ...
- ميقاتي يدعو ماكرون لتبني إعلان مناطق آمنة في سوريا لتسهيل إع ...
- شركات الشحن العالمية تحث الأمم المتحدة على حماية السفن
- اعتقال رجل هدد بتفجير نفسه في القنصلية الإيرانية بباريس
- طهران تدين الفيتو الأمريکي ضد عضوية فلسطين بالأمم المتحدة
- عشية اتفاق جديد مع إيطاليا.. السلطات التونسية تفكك مخيما للم ...
- الأمم المتحدة تدعو إلى ضبط النفس في الشرق الأوسط
- سويسرا تمتنع في تصويت لمنح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم ا ...
- اعتقال أكثر من 100 متظاهر مؤيد للفلسطينيين من حرم جامعة كولو ...
- بمنتهى الوحشية.. فيديو يوثق استخدام كلب بوليسي لاعتقال شاب ب ...


المزيد.....

- التنمر: من المهم التوقف عن التنمر مبكرًا حتى لا يعاني كل من ... / هيثم الفقى
- محاضرات في الترجمة القانونية / محمد عبد الكريم يوسف
- قراءة في آليات إعادة الإدماج الاجتماعي للمحبوسين وفق الأنظمة ... / سعيد زيوش
- قراءة في كتاب -الروبوتات: نظرة صارمة في ضوء العلوم القانونية ... / محمد أوبالاك
- الغول الاقتصادي المسمى -GAFA- أو الشركات العاملة على دعامات ... / محمد أوبالاك
- أثر الإتجاهات الفكرية في الحقوق السياسية و أصول نظام الحكم ف ... / نجم الدين فارس
- قرار محكمة الانفال - وثيقة قانونيه و تاريخيه و سياسيه / القاضي محمد عريبي والمحامي بهزاد علي ادم
- المعين القضائي في قضاء الأحداث العراقي / اكرم زاده الكوردي
- المعين القضائي في قضاء الأحداث العراقي / أكرم زاده الكوردي
- حكام الكفالة الجزائية دراسة مقارنة بين قانون الأصول المحاكما ... / اكرم زاده الكوردي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث قانونية - احمد الحمد المندلاوي - محمد إقبال و الإمام الحسين-ع-