أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ضياء الشكرجي - القتال في القرآن 27/27














المزيد.....

القتال في القرآن 27/27


ضياء الشكرجي

الحوار المتمدن-العدد: 6204 - 2019 / 4 / 18 - 12:36
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


القتال في القرآن 27/27
ضياء الشكرجي
[email protected]o
www.nasmaa.org
الموضوع أعد باللغة الألمانية، ثم ترجمته لاحقا إلى العربية، عندما كنت مؤمنا بالإسلام، وما يكون بين مضلعين [هكذا] يمثل موقفي بعدما تحولت إلى الإيمان العقلي اللاديني.
[هذا كان ما كتبته يومئذ، إذ ترجمت محاضرتي التي كنت ألقيتها في الأكاديمية الإيفانڠيلية في توتسنڠ في 15/03/2002، ثم أضفت، كما يبدو عليها، لنشرها كمقالة في وقت لاحق بالعربية، أيام كنت داعية للإسلام المعتدل - وكسياسي - ديمقراطيا إسلاميا، وكتبت في حينها في ختام الموضوع:] هذه كانت محاولة متواضعة في إجراء دراسة شاملة لموقف القرآن تجاه مفردتَي الحرب والسلام، أسأل الله أن أكون قد وفقت لإزالة اللبس عند البعض، وإعانة المؤمنين على الاستدلال على سِلمِيّة الإسلام، وتوضيح بعض ما التبس عند الناقدين الموضوعيين الذين تجعلهم موضوعيتهم مستعدين دائما لإعادة النظر في مواقفهم، إذا ما تبين لهم ما كان قد أُبهم عليهم. إن وفقت لخير فبفضل الله تعالى عليّ؛ «ما كُنتَ تَدري مَا الكِتابُ وَلَا الإيمانُ، وَلاكِن جَعَلناهُ نورًا نَّهدي بِهِ مَن نَّشاءُ مِن عِبادِنا، وَإِنَّكَ لَتَهدي إِلى صِراطٍ مُّستَقيمٍ»، وإن سهوت أو أخطأت أو التبس عليّ شيء، فالله تعالى أسأل ألا يُؤاخذني، وأن يصحح لي ما التبس علي بتقويضه أحدا من عباده لي، كي يصحح لي خطأي، وينبهني إلى سهوي، أو يكمل الشوط بما هو أصوب وأقوم وأنفع وأتم وأكمل وأوضح وأبلغ، وآخر قولي أن الحمدُ، كلُ الحمد، أكملُ الحمد، وأحمدُ الحمد لله رب العالمين. [وأحمده اليوم إذ أوصلني إلى اعتماد تأصيل مرجعية العقل آنذاك، ثم في وقت لاحق إلى المذهب العقلي الظني التأويلي، ثم من بعده إلى إمكان فك التلازم بين الدين والإيمان، ثم إلى تنزيهه تألقت آيات جماله تمام التزيه، بنفي الدين عنه. ثم لا بد من لفت النظر إلى أمر مهم، وهو إن نبي الإسلام قد تنبأ بأن المسلمين سيتعادَون ويتقاتلون فيما بينهم. من الطبيعي إنه إذا كان نبيا مؤيدا من الوحي، إن الله هو الذي يمده ببصيرة تجعله قادرا على قراءة المستقبل، أو يُعلمه إعلاما أو لنقل يُنْبِئه إنباءً عما سيكون. أما في حال كون الإسلام اجتهادا بشريا منه، فهناك أربعة تفسيرات، الأول، إنه لا يمكن حتى مع نفي النبوة الإغفال عن كونه شخصية استثنائية ذا ملكات خاصة، ومن هنا فمن الطبيعي أن يكون الإنسان الذكي الحكيم قادرا على استشراف المستقبل. أما التفسير الثاني هو إنه قد علم بأن الاقتتال قد حصل بين أتباع كل الديانات من قبل الإسلام، ولذا كان من الطبيعي ألا يكون الإسلام استثناءً من هذه القاعدة، وكون الدين سببا من أسباب تفرق واختلاف وتعادي واقتتال الناس، قد أشار إليه في سورة البقرة – آية 213: «كانَ النّاسُ أُمَّةً وّاحِدَةً فَبَعَثَ اللهُ النَّبيينَ مُبَشِّرينَ وَمُنذِرينَ وَأَنزَلَ مَعَهُمُ الكِتابَ بِالحَقِّ لِيَحكُمَ بَينَ النّاسِ فيمَا اختَلَفوا فيهِ، وَما اختَلَفَ فيهِ إِلَّا الَّذينَ أوتوهُ مِن بَعدِ ما جاءتهُمُ البَيِّناتُ بَغيًا بَينَهُم فَهَدَى اللهُ الَّذينَ آمَنوا لِما اختَلَفوا فيهِ مِنَ الحقِّ بِإِذنِهِ، وَاللهُ يَهدي مَن يَّشاءُ إِلى صِراطٍ مُّستَقيمٍ». أما التفسير الثالث فهو إنه لمس التباغض بين المسلمين من أصحابه وزوجاته وأهل بيته، ولم يكن هذا ليطفح على السطح ويتفاعل، وهو بينهم، لكنه توقع إن هذا حاصل من بعده كاحتمال كبير. والتفسير الرابع، هو إن القرآن والسنة يحملان بذور الاختلاف، مما سيؤدي حتما إلى تكفير المختلفين بعضهم بعضا، وذلك بسبب المحكم والمتشابه، والناسخ والمنسوخ، واللاحسم في الموقف تجاه المقربين منه (علي، أبو بكر، عمر، فاطمة، عائشة ...]



#ضياء_الشكرجي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القتال في القرآن 26/27
- القتال في القرآن 25/27
- القتال في القرآن 24/27
- القتال في القرآن 23/27
- القتال في القرآن 22/27
- مع سليم الحسني والمعركة الجديدة ضد الشهيد الصدر 2/2
- مع سليم الحسني والمعركة الجديدة ضد الشهيد الصدر 1/2
- القتال في القرآن 21/27
- القتال في القرآن 20/27
- القتال في القرآن 19/27
- القتال في القرآن 18/27
- القتال في القرآن 17/27
- القتال في القرآن 16/27
- القتال في القرآن 15/27
- القتال في القرآن 14/27
- القتال في القرآن 13/27
- القتال في القرآن 12/27
- القتال في القرآن 11/27
- القتال في القرآن 10/27
- القتال في القرآن 9/27


المزيد.....




- من -مشروع أجاكس- إلى -الثورة الإسلامية-.. نظرة على جهود أمري ...
- قائد الثورة الاسلامية: العدو الصهيوني يُعاقب.. انه يُعاقب ال ...
- الشرطة الأمريكية تحقق في تهديدات ضد مرشح مسلم لرئاسة بلدية ن ...
- بابا الفاتيكان يحث قادة العالم على السعي لتحقيق السلام بـ-أي ...
- مرجعية العراق الدينية تدعو لوقف الحرب
- ترفض -السماح ببقائه-...هل تريد إسرائيل رأس المرشد الأعلى الإ ...
- استقبل قناة الأطفال المحبوبة على شاشتك الآن.. التردد الجديد ...
- إيهود باراك: لا مبرر منطقيا للحرب مع إيران الآن
- مادورو يدعو يهود العالم لوقف جنون نتنياهو
- الاحتلال يفرض سياسة جديدة بعد 6 أيام من إغلاق المسجد الأقصى ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ضياء الشكرجي - القتال في القرآن 27/27