أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ضياء الشكرجي - القتال في القرآن 12/27














المزيد.....

القتال في القرآن 12/27


ضياء الشكرجي

الحوار المتمدن-العدد: 6190 - 2019 / 4 / 3 - 14:10
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


القتال في القرآن 12/27
ضياء الشكرجي
[email protected]o
www.nasmaa.org
سورة الأنفال – الآيتان 38 - 39:
الموضوع أعد باللغة الألمانية، ثم ترجمته لاحقا إلى العربية، عندما كنت مؤمنا بالإسلام، وما يكون بين مضلعين [هكذا] يمثل موقفي بعدما تحولت إلى الإيمان العقلي اللاديني.
«قُل لِّلَّذينَ كَفَروا إِن يَّنتَهوا يُغفر لَهُم، وَإِن يَّعودوا فَقَد مَضَت سُنَّةُ الأَوَّلينَ. وَقاتِلوهُم حَتّى لا تَكونَ فِتنَةٌ وَّيَكونَ الدّينُ كُلُّهُ للهِ، فَإِنِ انتَهَوا فَإِنَّ اللهَ بِما يَعمَلونَ بَصيرٌ.»
مبررات القتال في هذه الآية هي:
1. «وَإِن يَّعودوا»: أي إذا ما أصروا وعادوا مرة بعد مرة للعدوان، ولم يستجيبوا لدعوة السلام.
2. «حَتّى لا تَكونَ فِتنَةٌ»: وفسرنا الفتنة كما هو معلوم بكل أنواع الاضطهاد. |لكن أليس تاريخ المسلمين، ومنذ البداية، أي منذ أن قوى عود دولة الإسلام، حافلا بشتى أنواع الممارسات التي يصدق عليها نعت «الفتنة» بالمعنى المستخدم من القرآن تجاه أصحاب العقائد الأخرى، سواء كانوا من أهل الكتاب أو المشركين، بما فيهم الذين لم يقاتلوا المسلمين في دينهم، ولم يخرجوهم من ديارهم، ولم يظاهروا على إخراجهم؟]
3. «وَيَكونَ الدّينُ كُلُّه للهِ»: أي أن ينتزع المسلمون لأنفسهم حرية الاعتقاد والتعبير عنه التي حُرِموا منها، أي بعدما رفض المشركون أن يتمتع الجميع بحرية الاعتقاد وفقا لمبدأ «لَكُم دينُكُم وَلِيَ دينِ[ـي]»، وأصروا على احتكار حرية الاعتقاد لأنفسهم، كان الرد أن يُمنَعوا هذه المرة من بعد تمكين الله [تمكين الله؟] المسلمين منهم من ممارسة حرية الاعتقاد. فمن غير المعقول أن يتمتع البعثيون [أعني في العراق بعد 2003] مثلا اليوم بالحرية السياسية، بعدما حرموا كل الشعب منها، واحتكروها لأنفسهم، ومارسوا كل ألوان الاضطهاد والقمع الدموي، لتأكيد هذا المنع لما يقارب الأربعة عقود من الزمن. [سبق وبينت إشكالي على عبارة «وَيَكونَ الدّينُ لله»، وهنا تتجدد العبارة كشرط لإنهاء القتال، مع إضافة ما يفيد الإطلاق هذه المرة، عبر عبارة «وَيَكونَ الدّينُ كُلُّهُ للهِ»، فبإضافة «كُلُّهُ»، لا يكون أي مكان لعقائد الآخرين وللحرية الدينية لغير المسلمين، ثم إني أجد أن مثال البعثيين الذي أوردته آنذاك لم يكن موفقا، بل كان مثالا ساذجا وتافها وتبريريا من حيث لم أشعر، فاليوم وبعد عقد من سقوط النظام البعثي الصدامي في العراق، نجد أن هذه القضية لا يمكن أن يُتعامل معها بهذا التبسيط، ثم يفترض أن أصحاب الرسالة المنتسبة إلى الله الذي يمثل الحكمة المطلقة والرحمة المطلقة ألّا يبرروا لأنفسهم السلوك اللاعقلاني واللاإنساني لخصومهم، ليسلكوا مثله، بل أن يعطوا مثالا لسمو الأخلاق والتسامح والحكمة، كما فعل نيلسون مانديلا بعد انتصاره على نظام التمييز العنصري، فلم يسمح لمريديه أن يكون ردهم على عنصرية العنصريين البيض، بعنصرية سوداء ضد البيض، بل دعا أتباعه إلى انتخاب مرشحين بيض. فأي المثالين أقرب إلى الجوهر الإلهي يا ترى؟]



#ضياء_الشكرجي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القتال في القرآن 11/27
- القتال في القرآن 10/27
- القتال في القرآن 9/27
- القتال في القرآن 8/27
- القتال في القرآن 7/27
- القتال في القرآن 6/27
- القتال في القرآن 5/27
- القتال في القرآن 4/27
- القتال في القرآن 3/27
- القتال في القرآن 2/27
- القتال في القرآن في 1/27
- لماذا أعتبر نشر مقالاتي في نقد الدين في غير بابها المناسب
- افتقار القرآن للتنقيح مطلع البقرة مثالا
- موقف القرآن ممن لم يؤمن بالإسلام 17/17
- موقف القرآن ممن لم يؤمن بالإسلام 16/17
- موقف القرآن ممن لم يؤمن بالإسلام 15/18
- موقف القرآن ممن لم يؤمن بالإسلام 14/18
- موقف القرآن ممن لم يؤمن بالإسلام 13/18
- موقف القرآن ممن لم يؤمن بالإسلام 12/18
- موقف القرآن ممن لم يؤمن بالإسلام 11/18


المزيد.....




- تنامي الإسلام الراديكالي في بنغلاديش
- مصر تقضي بسجن إسرائيليين اثنين 5 سنوات للاعتداء على موظفين ب ...
- محافظ السويداء: الاتفاق مع وجهاء الطائفة الدرزية ما يزال قائ ...
- إيهود باراك يقارن بين قتال الجيش الإسرائيلي لحماس وقتاله لجي ...
- مصر.. سجن إسرائيليين بسبب واقعة -أحداث طابا-
- المصارف الإسلامية تحقق نجاحات كبيرة على حساب نظيراتها التقلي ...
- -الأقصر ولكن الأفضل-.. الرئيس الأوكراني يعلق على اجتماعه مع ...
- مصر.. فتاة ترفع الأذان داخل مسجد أثري يشعل  نقاشا دينيا
- خطوات تثبيت تردد قناة طيور الجنة الجديد 2025 TOYOUE EL-JANAH ...
- برازيليون يحولون نبات يستخدم في الاحتفالات الدينية إلى علاج ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ضياء الشكرجي - القتال في القرآن 12/27