أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ضياء الشكرجي - القتال في القرآن 6/27














المزيد.....

القتال في القرآن 6/27


ضياء الشكرجي

الحوار المتمدن-العدد: 6185 - 2019 / 3 / 28 - 11:26
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


القتال في القرآن 6/27
ضياء الشكرجي
[email protected]o
www.nasmaa.org
الموضوع أعد باللغة الألمانية، ثم ترجمته لاحقا إلى العربية، عندما كنت مؤمنا بالإسلام، وما يكون بين مضلعين [هكذا] يمثل موقفي بعدما تحولت إلى الإيمان العقلي اللاديني.
هناك دعوة لرفع عقوبة الإعدام، ولكن ومن غير الدفاع عن عقوبة الإعدام، نقول إن تقييم مثل هذه القضايا أمر نسبي. ففي الوقت الذي أصبحت أورپا تعتبر رفع عقوبة الإعدام من لوازم الأنظمة الديمقراطية، وشروط حماية حقوق الإنسان، نجد أن عقوبة الإعدام في أمريكا لم تُرفَع حتى يومنا هذا. وكثير من الناس حتى في البلدان الديمقراطية التي أصبحت قضية رفع عقوبة الإعدام من البديهيات فيها، يرون أن بعض أنواع الجرائم لا ينفع معها إلا الإعدام. فهم يتساءلون: ماذا تصنع بإنسان تتفاعل عنده شهوته الحيوانية بدرجة لا يتمالك نفسه إلا أن يغتصب النساء عنوة، ثم لا يكتفي بذلك، فيقتل ضحيته، وغالبا ما يمثل بجثتها، ومثل هؤلاء غالبا ما يكررون فعلتهم هذه مرات ومرات، بل يكررونها حتى بعد قضاء مدة المحكومية، أو العلاج في المصحات. وبعضهم لا يكتفي بالاعتداء جنسيا على النساء، بل تمتد يده إلى الطفولة البريئة الوديعة، ليطفئ إشراق الطفولة، ويلوث براءتها بجريمة قذرة نكراء بالاغتصاب، وبأساليب يأباها حتى ذوق الحيوانات، ومنهم من لا يكتفي بفعلته بل يقتل ضحيته بأبشع صورة، أو يعرضه للتعذيب. غالبا ما سمعنا آباء وأمهات مثل هذه الضحايا البريئة يطالبون بإنزال عقوبة الإعدام بالمجرمين. ثم بالله عليك، أتكون لحياة مثل صدام حرمة يجب أن تصان؟ هذه ليست إنسانية بل سذاجة وتقليد أعمى لمقولات الغرب، لا لشيء إلا لانبهارنا بديمقراطية الغرب، وأنا شخصيا ممن يكن كل الاحترام لديمقراطية الغرب، ولكن الانبهار لا ينبغي أن يكون أعمى لا يبصر الثغرات [واليوم لي رأي آخر في عقوبة الإعدام في بلداننا، وهي التدرج في تقليصها، حتى يحين الوقت المناسب لإلغائها، وهذا ما ذكرته في مشروع الدستور العلماني الذي أسميته «دستور 2025»، ثم لاحقا بـ «دستور دولة المواطنة»]. وحتى لو لم نتفق على هذه المفردة تبقى القضية نسبية في تقييمها [مع هذا توجد رؤية فقهية ترى أن كل الأحكام الشرعية ذات البعد الاجتماعي متغيرة بتغير الزمان والمكان، بما في ذلك حدود القصاص والتعزير، بحيث يشمل ذلك حتى عقوبة الإعدام، لكن القائلين بهذا وكنت منهم هم القلة من التنويريين المتهمين في أصالة فكرهم الإسلامي]. أما مفردة الفساد في الأرض، فإنها لو تُؤُمِّلَت، تخص حالات مثل حالات صدام ممن يضطهد ويقمع ويعذب ويظلم [يا ليت الإفساد في الأرض كان بهذا المعنى فقط، لكنه يتعداه إلى ما لا يجوز فيه استباحة حياة إنسان، أما مناقشة الإعدام، ومتى يكون مقبولا ومتى لا يكون، فمن الخطورة أن يترك تقدير ذلك للفهم الديني وللفقه والفقهاء]. وإذا أتيحت لي فرصة ربما أتناول آيات الفساد في الأرض، لأثبت صحة مقولتي [واليوم لأثبت خطأ ما ذهبت إليه]. وكون الأصوليين المتطرفين والإرهابيين والتكفيريين يعممون مفهوم الفساد في الأرض على ما يشتهون، فليس دليلا على تبني الإسلام لهذه الرؤية. [وهنا تكمن المعضلة، وهي أن الإسلام حمّال أوجه ومتعدد القراءات والاستنباطات والتأويلات، وكل منها مقدسة عند أهلها، وتمثل دين الله وحكمه وشريعته عند من يعتمدها، ومن يتبع أولئك الفقهاء وحركات الإسلام السياسي، المتشددة، والمتطرفة، والإرهابية منها.]



#ضياء_الشكرجي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القتال في القرآن 5/27
- القتال في القرآن 4/27
- القتال في القرآن 3/27
- القتال في القرآن 2/27
- القتال في القرآن في 1/27
- لماذا أعتبر نشر مقالاتي في نقد الدين في غير بابها المناسب
- افتقار القرآن للتنقيح مطلع البقرة مثالا
- موقف القرآن ممن لم يؤمن بالإسلام 17/17
- موقف القرآن ممن لم يؤمن بالإسلام 16/17
- موقف القرآن ممن لم يؤمن بالإسلام 15/18
- موقف القرآن ممن لم يؤمن بالإسلام 14/18
- موقف القرآن ممن لم يؤمن بالإسلام 13/18
- موقف القرآن ممن لم يؤمن بالإسلام 12/18
- موقف القرآن ممن لم يؤمن بالإسلام 11/18
- موقف القرآن ممن لم يؤمن بالإسلام 10/18
- موقف القرآن ممن لم يؤمن بالإسلام 9/18
- موقف القرآن ممن لم يؤمن بالإسلام 8/18
- موقف القرآن ممن لم يؤمن بالإسلام 7/18
- موقف القرآن ممن لم يؤمن بالإسلام 6/18
- موقف القرآن ممن لم يؤمن بالإسلام 5/18


المزيد.....




- فوق السلطة: شيخ عقل يخطئ في القرآن بينما تؤذن مسيحية لبنانية ...
- شيخ الأزهر يدين العدوان على إيران ويحذر من مؤامرة نشر الفوضى ...
- مسيرة مليونية في السبعين باليمن للتضامن مع غزة والجمهورية ال ...
- إسرائيل تعرقل صلاة الجمعة بالأقصى وتمنعها في المسجد الإبراهي ...
- أوقاف الخليل: إسرائيل تمنع الصلاة بالمسجد الإبراهيمي لليوم ا ...
- من -مشروع أجاكس- إلى -الثورة الإسلامية-.. نظرة على جهود أمري ...
- قائد الثورة الاسلامية: العدو الصهيوني يُعاقب.. انه يُعاقب ال ...
- الشرطة الأمريكية تحقق في تهديدات ضد مرشح مسلم لرئاسة بلدية ن ...
- بابا الفاتيكان يحث قادة العالم على السعي لتحقيق السلام بـ-أي ...
- مرجعية العراق الدينية تدعو لوقف الحرب


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ضياء الشكرجي - القتال في القرآن 6/27