أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ضياء الشكرجي - القتال في القرآن 13/27














المزيد.....

القتال في القرآن 13/27


ضياء الشكرجي

الحوار المتمدن-العدد: 6191 - 2019 / 4 / 4 - 14:45
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


القتال في القرآن 13/27
ضياء الشكرجي
[email protected]o
www.nasmaa.org
سورة التوبة – الآيتان 12 و14:
الموضوع أعد باللغة الألمانية، ثم ترجمته لاحقا إلى العربية، عندما كنت مؤمنا بالإسلام، وما يكون بين مضلعين [هكذا] يمثل موقفي بعدما تحولت إلى الإيمان العقلي اللاديني.
«وَإِن نَّكَثوا أَيمانَهُم مِّن بَعدِ عَهدِهِم وَطَعَنوا في دينِكُم، فَقاتِلوا أَئِمَّةَ الكُفرِ، إِنَّهُم لا أَيمانَ لَهُم، لَعَلَّهُم يَنتَهونَ. أَلا تُقاتِلونَ قَوماً نَّكَثوا أَيمانَهُم وَهَمّوا بِإخراجِ الرَّسولِ وَهُم بَدَؤوكُم أَوَّلَ مَرَّةٍ؟ أَتَخشَونَهُم؟ فَاللهُ أَحَقُّ أَن تَخشَوهُ إِن كُنتُم مُّؤمِنينَ.»
مبررات القتال حسب هاتين الآيتين هي:
1. «وَإِن نَّكَثوا أَيمانَهُم مِّن بَعدِ عَهدِهِم وَطَعَنوا في دينِكُم»، «أَلا تُقاتِلونَ قَومًا نَّكَثوا أَيمانَهُم»: نقض العهود والمواثيق وممارسة الحرب الإعلامية ضد المسلمين، مع العلم أن مبرر الحرب الإعلامية (الطعن في الدين) وحده غير كافٍ لإعلان الحرب، بل هي مقترنة هنا بنقض العهود. [مع هذا بقي هذا النص وغيره مبررا من لدن القرآن للمسلمين ليتخذوا موقف العداء تجاه الذين (يطعنون بالإسلام)، والطعن هو أي ممارسة للنقد، أو التشكيك بإلهية الإسلام، كما يفعل هذا الكتاب، رغم إنه يحاول أن يحافظ على موضوعية البحث، وتجنب المساس بمشاعر المؤمنين بالإسلام قدر المستطاع، فمن السهولة جدا عدّه مصداقا لـ «الطعن في الدين»، بينما القرآن نفسه سمح لنفسه أن يطعن باليهودية والمسيحية وسائر العقائد المغايرة، وهذا ما ينقض مبدأ العدل والقسط، الذي دعا إليه، والذي من أهم لوازمه التعامل بالمثل، وتكافؤ الفرص، والمساواة في الحقوق.]
2. «فَقاتِلوا أَئِمَّةَ الكُفرِ، إِنَّهُم لا أَيمانَ لَهُم»: القتال هنا موجه ابتداءً بالذات ضد المتصدين منهم، أي أئمتهم، أي قادتهم، الذين ثبت نقضهم لمواثيقهم. [مع التسليم بذلك، وهو من حيث المبدأ مبرر مقبول لاتخاذ الإجراءات اللازمة للحد من ذلك. لكن يبقى السؤال، ما إذا كان الحد من ظاهرة ما ينحصر في القتال، دون الآليات الأخرى.]
3. «لَعَلَّهُم يَنتَهونَ»: هدف القتال محدود بإنهاء الحالة العدوانية. [صحيح، لكن الواقع عبر السيرة وتاريخ الإسلام لم يجر الالتزام بهذه القاعدة.]
4. «وَهَمّوا بِإخراجِ الرَّسولِ»: تهجير القادة والرموز. [لا يمكن التبرير أبدا لأهل قريش ممارستهم العنف ضد صاحب الدعوة الإسلامية وتابعيه الأوائل، وهم قلة مستضعفة. لكننا نتساءل، كيف كان سيكون موقف دولة الإسلام، سواء في إطار التجربة التأسيسية، والمقول بعصمتها من قبل بعض مذاهب الإسلام، أو أي تجربة لاحقة للدولة الإسلامية، (الراشدة، الأموية، العباسية، العثمانية في الماضي، وجمهورية إيران الإسلامية، والسعودية، ودولة الطالبان الأفغانية وغيرها في زمننا)، عندما يظهر صاحب عقيدة جديدة تنقض عقيدتهم، يلتف حوله المتأثرون به، والمقتنعون بدعوته، والمعتنقون لعقيدته التي يدعو إليها، فهل يا ترى سيتركونه يواصل نشر دعوته، وسيتركون تابعيه يروجون لها، ويزداد عددهم تدريجيا، وهم يسفهون عقيدة الأكثرية، لكونهم يؤمنون بحرية الفكر والعقيدة، ولأنهم يطبقون مبدأ أن لكل دينه وعقيدته وقناعته، وبكامل حريته، كتطبيق للنداء القرآني «لَكُم دينُكُم وَلِيَ دينِ[ـي]». تساؤل أتركه بلا إجابة.
5. «وَهُم بَدَؤوكُم أَوَّل مَرَّةٍ»: كونهم البادئين بالعدوان. [وكم بدأ المسلمون عدوانهم على غيرهم، لمجرد أن هؤلاء الغير كانوا على دين غير دين الإسلام، ذلك عبر الغزوات والفتوحات، ناهيك عن الموقف تجاه من يعتبرونهم مرتدّين، وهكذا فعل من قبل موسى وسائر أنبياء وملوك بني إسرائيل من بعده، حسبما جاء في العهد القديم، وواضح إن مؤسس الإسلام متأثر أشد التأثر بشخصية موسى وسيرته، هذا إذا لم يكن موسى ليس إلا شخصية أسطورية.]



#ضياء_الشكرجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القتال في القرآن 12/27
- القتال في القرآن 11/27
- القتال في القرآن 10/27
- القتال في القرآن 9/27
- القتال في القرآن 8/27
- القتال في القرآن 7/27
- القتال في القرآن 6/27
- القتال في القرآن 5/27
- القتال في القرآن 4/27
- القتال في القرآن 3/27
- القتال في القرآن 2/27
- القتال في القرآن في 1/27
- لماذا أعتبر نشر مقالاتي في نقد الدين في غير بابها المناسب
- افتقار القرآن للتنقيح مطلع البقرة مثالا
- موقف القرآن ممن لم يؤمن بالإسلام 17/17
- موقف القرآن ممن لم يؤمن بالإسلام 16/17
- موقف القرآن ممن لم يؤمن بالإسلام 15/18
- موقف القرآن ممن لم يؤمن بالإسلام 14/18
- موقف القرآن ممن لم يؤمن بالإسلام 13/18
- موقف القرآن ممن لم يؤمن بالإسلام 12/18


المزيد.....




- بالفيديو.. الجمهورية الاسلامية ترفع شعار دعم المقاومة في وجة ...
- قائد القوة الجو فضائية في حرس الثورة الاسلامية العميد حاجي ز ...
- 24 ساعه اغاني اطفال.. تردد قناة طيور الجنة بيبي لمشاهدة أغان ...
- جدل بالمغرب بشأن تجنيس أبناء يهود مغاربة ومخاوف من توطين -قت ...
- المقاومة الاسلامية اللبنانية تعلن التصدي لمحاولة تسلل قوات م ...
- رئيس البرلمان الايراني : على العالم الاسلامي الضغط على امريك ...
- أين يقطن المسلمون في أميركا؟ وكيف يؤثرون على الانتخابات الأم ...
- المقاومة الاسلامية اللبنانية تعلن التصدي لمحاولة تسلل قوات م ...
- المقاومة الاسلامية اللبنانية تستهدف قاعدة طيرة الكرمل بجنوب ...
- إسرائيل تستهدف المساجد في قرى الجنوب اللبنانية (صور+فيديو)


المزيد.....

- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ضياء الشكرجي - القتال في القرآن 13/27