أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس عباس - أسئلة بدون أجوبة














المزيد.....

أسئلة بدون أجوبة


عباس عباس

الحوار المتمدن-العدد: 6191 - 2019 / 4 / 4 - 14:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ونحن في عصر السرعة المتناهية مانزال كبشر لم نرتقي بعد إلى مايكفي من قوة الدفع للوصول بنا إلى النهايات حيث الأجوبة الصحيحة عن كل سؤال سألناه أنفسنا كبشر منذ الخليقة وحتى اللحظة .
عصر التكنلوجيا وعصر الكمبيوتر وقد تجاوزنا عصوراً كان فيها الغاليليو ومن أتى بعده أو من قبله مكتشفوا القارات وكذلك عصر الذرة، حيث آينشتين وديكارت ونيوتن وووووألخ من العباقرة ونحن نتمتع اليوم بمباهج الحياة بفضلهم!..
الذين حاولوا الإيجابة على الأسئلة المحيرة للبشرية كانوا من الفلاسفة والعلماء، كسقراط وأفلاطون وحتى أخر من ذكرتهم أعلاه، أما الذين حاولوا التعتيم على الأجوبة لكل سؤال طرح من قبل البشر عموماً، كانوا يمثلون الطرف النقيض لهؤلاء، او بما نسميهم برجال الدين!..
من الغرابة منذ القدم وحتى اللحظة، إنتصار هؤلاء على الفلاسفة والعلماء، بل هناك قصص ورويات عبر التاريخ تؤكد وقوف هؤلاء، اي رجال الدين والكهنوت كسد منيع في وجه كل من حاول الإيجابة على تلك الأسئلة، بل وصلت بهم للإيقاع بهم وحتى حرقهم، والمؤسف أنه تم كل ذلك بموافقة الجماهير..جهلاً أولمصلحة شخصية آنية!..
اليوم تعيش البشرية نفس الحالة، هناك من يخترق الفضاء ليصل إلى اقصى مدى بعلمه وإختراعاته، وهناك من يقدم على إستغلال البشر في سبيل تحقيق غايته هي أكثر من أن نقول عنها بأنها دنيئة، وهم ممن نسميهم اليوم بالساسة أو السياسيين بثوب رجال الدين أو العكس، والأمثلة كثيرة وكثيرة جداً..وأرذلهم للحظة هو أردوغان والخامنئي..طبعاً كلٍ من هؤلاء يملك حاشية لا تقل دناءة!..
في نفس اللحظة التي يلتقي أحدهما بالآخر، تكون هناك مجموعات بشرية هائلة في بلجيهما أو في بلدانٍ متورطة بقذارتهما، وهي تعاني ابشع ما يمكن للإنسان تحمله جوعاً أو ظلماً من إعتقال وإعدام، وبالنهاية تكون البشرية في حيرة من أمرهما وهم يحاولون البحث عن الجواب الصحيح للسؤال الأهم..لماذا إلتقيا وعن أي أمر تحدثا؟…
وهنا يعود بنا التاريخ القهقرى لعهد الطوفان، حيث يحكم على الغاليليو بالحرق ويخلد ذكرى نوح كنبي منقذ للبشرية، مع أننا نعلم علم اليقين أن غاليليو كان صادقاً وتم حرقه وسفينة نوح كانت أكبر كذبة وصدقناه، والمؤسف حقاً أنه مايزال البعض يصدقها!..كما يصدق البعض منا ككورد والعربان الخليفة كردوغان حتى بدون البحث عن غاليليو الحامل للإيجابات الصحيحة !..



#عباس_عباس (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدولة العميقة في تركيا
- الثورة المسلحة والديمقراطية
- وماذا بعد ياترامب آفندي
- الكورد في قاموس الحقد والغباء
- ذكريات عجوز كوردي
- قن الدجاج
- الحرب والحياة
- تحرير كوردستان
- شعب المقدسات
- المحطمة
- كليلة ودمنة
- حذر فذر
- العابرون للتاريخ
- مادلين ألبرايت والكورد
- آلأهة الأخيرة
- خصائص الشخصية الكوردية
- ملاحظة عن الأدب التركي
- يراودني حنين
- الإحباط السياسي الكوردي
- الكورد في سوريا


المزيد.....




- ألغاز من حملة نابليون على روسيا.. دراسة تكشف أمراضًا قاتلة ض ...
- الأرجنيتن: انتخابات نصفية حاسمة بالنسبة للرئيس خافيير ميلي
- أبرز الصور في أسبوع.. معاناة غزة مستمرة رغم وقف الحرب
- المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تراجع أولوياتها بسبب نقص الت ...
- نادي الأسير: 49 فلسطينية يواجهن جرائم منظّمة في سجون الاحتلا ...
- مقاتلة -التنين القوي- الصينية ستغزو أسواق آسيا قريبا
- إسرائيل تواصل منع دخول الصحفيين إلى قطاع غزة
- هل سيطرة الدعم السريع على مقر القيادة بالفاشر تعني سقوطها عس ...
- خبير عسكري: إسرائيل تحول -الخط الأصفر- إلى خط قتال لإطالة اح ...
- جوني ديب يستعد لعودة هوليودية قوية عبر -ترنيمة عيد الميلاد- ...


المزيد.....

- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس عباس - أسئلة بدون أجوبة