أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس عباس - وماذا بعد ياترامب آفندي














المزيد.....

وماذا بعد ياترامب آفندي


عباس عباس

الحوار المتمدن-العدد: 6183 - 2019 / 3 / 25 - 22:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


المئات من خيرة شبابنا وشاباتنا فدوى القضاء على داعش، وبالنهاية يعلنها من البيت الأبيض عن نهاية دواعش كردوغان وموزا حتى بدون كلمة شكرٍ للشعب الكوردي أو للقسد على ما تم من نصر في شرقي وشمال سوريا!..
الكل يتكلم عن الكورد حتى ترامب بإحترام عندما يتعلق الأمر بالشجاعة والتضحية، فقط يتراجعون وبما فيهم ترامب كما حصل في كلمته بمناسبة إنتصار الكورد على داعش عندما يكون الحق الكوردي على المحك!..
نحن شعبٌ من النار، والمقترب منا يحترق بجحيم العلاقات الإقتصادية والعسكرية مع الأعداء، بل الكل يحترس من الإقتراب حتى أعظم قوة عسكرية وإقتصادية في العالم، بل حتى اصغر دولة وفي أقاصي الأرض وكأن أعداء الكورد متربصون بهم كذلك هنا وهناك!..
نحن نملك كل المقومات أن نكون دولة ذات سيادة، بل تحت التراب وفوق تراب كوردستان هناك مايكفي أن يسيل لعاب أية دولة إستعمارية، إلا أننا بخلاف تلك المقومات لانملك أهم شئ في وطننا، لذلك ولأن الكل يعلم بهذه الحقيقة المؤلمة نبقى أبدأ خارج التحالفات والعلاقات التجارية بين الأعداء والتجار من جميع أنحاء العالم!..
وترامب كغيره يعرف بهذه الحقيقة، وسوف لن يشفع لنا عنده أو من في ركبه من الدول حتى قدمنا أكثر مما قدمناه في القضاء على الدواعش العشرة أضعاف ، فقط لأنهم مايزالون لايرون في الكوردي مهما عظمت شأنه سوى الجوكر الذي يحتاجونه في أية لعبة دولية!..
للحد من هذه المآساة، بل لفرض إرادة الإنسان الكوردي في أي نقاش يخص وطننا، لابد أن نثبت للعالم بما فيهم دولة ترامب والتي كررت بفعلها المشين بحققنا مراراً وهي تقوم بخداعنا، بأننا أصحاب الحق كل الحق الذي يتداولون في أمره بغيابنا، وأن تراب كوردستان ومهما كان الثمن غالياً سيرجع إلينا عاجلاً أن آجلاً وأن ليس هناك حق يضيع طالما كان وراءه مطالب شرس متمرس بالدفاع عن حقه كالكوردي!…



#عباس_عباس (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكورد في قاموس الحقد والغباء
- ذكريات عجوز كوردي
- قن الدجاج
- الحرب والحياة
- تحرير كوردستان
- شعب المقدسات
- المحطمة
- كليلة ودمنة
- حذر فذر
- العابرون للتاريخ
- مادلين ألبرايت والكورد
- آلأهة الأخيرة
- خصائص الشخصية الكوردية
- ملاحظة عن الأدب التركي
- يراودني حنين
- الإحباط السياسي الكوردي
- الكورد في سوريا
- الأهل وبعض الأصدقاء
- ما أجمل الحياة
- ماسبب الأساس لمشكلة الكورد


المزيد.....




- موجة احتجاجات مؤيدة لفلسطين في إيطاليا: اشتباكات مع سياح إسر ...
- ما أهم ما يحيط بعمليات إعادة الإعمار في سوريا؟
- معركة حمص.. بين الحرب النفسية والميدان حتى لحظة التحرير
- الصين وروسيا تجريان مناورات ضد الصواريخ الباليستية
- هل ينجح تخفيف عبء الشرق الأوسط في استراتيجية الأمن القومي ال ...
- إسرائيل: حماس والصليب الأحمر يستأنفان البحث عن جثة آخر محتجز ...
- بعد دعوة مادورو.. آلاف الجنود ينضمون إلى الجيش الفنزويلي
- تحذير من عدم قدرة الدرع الواقي بمفاعل تشيرنوبل على احتواء ال ...
- تجدد القصف المدفعي على خانيونس.. نتنياهو يأمر بإخلاء مستوطنا ...
- طوكيو تتهم بكين بـ-إغلاق رادارات- طائراتها على مقاتلات يابان ...


المزيد.....

- اليسار الثوري في القرن الواحد والعشرين: الثوابت والمتحركات، ... / رياض الشرايطي
- رواية / رانية مرجية
- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- جسد الطوائف / رانية مرجية
- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس عباس - وماذا بعد ياترامب آفندي