أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس عباس - الأهل وبعض الأصدقاء














المزيد.....

الأهل وبعض الأصدقاء


عباس عباس

الحوار المتمدن-العدد: 6135 - 2019 / 2 / 4 - 12:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عندما نلتقي في مناسبة ما، أتوقع مسبقاً كارثة أخلاقية أو لنقلل من حجمها لنقول بأنها كارثة نقد أدبية ثقافية سياسية عقلية نفسية شخصية ووجاهية!..
وهذه الأخيرة التي إسمها وجاهية هي التي تجعلني في فلكهم مغمياً سابحون، بل بلطفهم وحبهم لي يجعلونني أتوقف عن النقاش، بل الدفاع عن النفس المنخرطة بكل سوء حسب ظنهم أوبخلاف ما هم يؤمنون أو يعتقدون !..
أقرب الناس قلبهم وبكل تأكيد على مستقبلي ككاتب وكسياسي حسب ظنهم بي، وهم ولهذه الغاية النبيلة يطلبون مني وبكل أدب ورقة، أن أكف عن اللطش والذم لقيادات كوردية وساسة أنا على يقين أنهم لايستحقون هذه الألقاب، ليس لأنهم ليسوا بشر، بل لأنهم هم أنفسهم لايعطون لأنفسهم هذا الإعتبار!..
وأخرون وهم من تجري في عروقهم نسبة عالية من دماء أجدادي، يخافون على مستقبلي الروحي، لأني أُكثر من التهكم والسوء بحق ديننا الحنيف عبر الإساءة لشخصيات يمثلون هذا الإتجاه، وبما أني عزيز ولا استحق الجحيم والحرق بسعيره، يهمسون بإذني أن أخفف من لهجة التهكم هذه وأن أعود لسواء السبيل، بينما نحتسي آخر كأس من مما تبقى في قنينة الويسكي!..
ومن الصداقة من يسألني عن الملحد والمؤمن، إن كنت أحدهم، طبعاً أعتبر منذ البدء السؤال هدفه الإهانة، حتى وإن كانت النية صافية، لأن ذلك يثبت أمراً واحداً، وهو أن السائل لايقرأ كل ما أكتب إلا الرتوش منه، ومن خلالها قد توصل إلى القناعة التي تثبت عدم أهليتي الروحية، والتذبذب بين كوني ملحداً أو مؤمن، طالما أمضي في كل ما أكتبه بين الإنكار والمجاملة على روح فقيد!..
سياسي أنا والخط الذي إخترته مدونٌ في كل كلمة كتبتها، في الروايات التي طبعتها وفي المسرحيات التي دونتها، وفي كل قصيدة نطقتها بخلاف ما هي لعشقي، مع ذلك يأتي أحدهم ليقول لي:
خفف من وهج تعلقك وحبك للمقاتلين والمقاتلات ضمن ثورة العمال الكوردستاني، كن معتدلاً بين هؤلاء وذاك، لاتقسو على المخالف ولا تشد بحزم مغالٍ على يد من تجده الصح!..
هؤلاء وأنا على يقين أنهم ينسون أو يتانسون بأن الأمر لايفسر هكذا، حين يطلبون مني أن أكون بوجهين ومتذبذباً أخالف رأي أو قناعتي في سبيل إرضاء الأخر الذي لا أجد فيه إلا العصى في دولاب التحرر برمته!..
بالنهاية تجدون كل هؤلاء وهم يتهامسون على ضرورة التمسك بالمبدأ كضرورة أخلاقية، حتى بدون أن يتذكروا أن ذلك هو من واجبي كذلك!..



#عباس_عباس (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما أجمل الحياة
- ماسبب الأساس لمشكلة الكورد
- السمة المميزة للسياسة الأمريكية
- الجرثومة القاتلة لحركة التحرر الكوردستاني
- في سورية هل :
- عشنا غرباء حتى في الوطن
- أتقننا ككورد لحس الجرح
- أمريكا الكافرة


المزيد.....




- هل ستقصف إيران مجددًا؟ شاهد كيف رد ترامب على سؤال صحفية بشأن ...
- -مستعدون لجولة مفاوضات جديدة مع كييف-.. بوتين: زيادة إنفاق ا ...
- وسط مشاعر الخوف والحزن.. مطالبات بالكشف عن مصير نساء علويات ...
- إيران تدافع عن -حقها المشروع- في الرد على الضربات وتصف نواي ...
- المخدرات في أكياس الطحين.. الرصاص يسبق الخبز في قطاع غزة
- المحكمة العليا الأمريكية تقيد صلاحيات القضاء الفيدرالي في ان ...
- نتنياهو يفقد الزخم وإنجازات الحرب لا تسعفه
- عشرات الآلاف في مظاهرات عدة باليمن وموريتانيا والمغرب نصرة ل ...
- اتفاق سلام ينهي صراع 30 عاما بين رواندا والكونغو الديمقراطية ...
- الأوروبيون بين المطاوعة داخل حلف الناتو والبحث عن بدائل خارج ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس عباس - الأهل وبعض الأصدقاء