أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس عباس - ماسبب الأساس لمشكلة الكورد














المزيد.....

ماسبب الأساس لمشكلة الكورد


عباس عباس

الحوار المتمدن-العدد: 6131 - 2019 / 1 / 31 - 22:09
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يمكننا أن نوجه السؤال لكل إنسان لديه مشكلة، ولكل منظمة مهما كان هدفها، إجتماعية أو سياسية أو غير ذلك، أو حتى لكل قومية على إنفراد!..
والأجوبة ستكون كذلك متفرقة حتماً، كلٍ حسب إختصاصه وما يعانيه من السلبيات في طريق الصعود والنجاح، والأهم بالنسبة لي وفي هذه العجالة، هي الإيجابة الشافية عن سبب أو أسباب التي تجعل المشكلة الأساسية للشعب الكوردي مستعصية وهي تأبى الحل على الرغم من كل تلك المحاولات والتضحيات!..
طبعاً نعيش ككورد ضمن مجتمعات مختلفة لن أقول عنها بأنها متخلفة، إنما هي الأخرى تعاني من مشاكل داخلية في أوطانها وخارجية خارج عن إرادتها، ولا بد لنا أن نتحمل كذلك جزءاً كافٍ مما يعانون، وأن نتشبع من مشاكل هم أنفسهم لايجدون لها الحلول، أو بالأحرى طبع في أذهانهم أنها غير قابلة للحل حتى أصبحت ثقافة إقتنعوا بها لدرء اللوم أنفسهم آنياً على أقل تقدير!..
ليست هناك حكومة في العالم لاتريد لشعبها الرخاء والسلام، ولكن السبيل إلى تحقيق الأمر يتطلب أمراً واحداً، إعتماد الديمقراطية في سبيل الوصول للحكم، وهي تعطي القوة والحق بتنفيذ كل ما يتطلبه الهدف المرجو!..
وعدم خوض هذا المجال هو السبب الأساس لكل الدول التي تعاني من الفقر والحاجة وعدم الهدوء، والتي تحتل كوردستان هي ليست إلا كذلك على الرغم من فتح بعضها لصناديق الإقتراع كتركيا على سبيل المثال، وهي على الأغلب تعتمد على الحزب الواحد الأوحد .
الحزب الواحد بزعيم أوحد، وعلى الأغلب هو مؤسسه، فحتى لو تصدر صناديق الإقتراع كحزب العدالة والتنمية التركي، يبقى مؤسسه هو من يقرر إسلوبه في الحكم ومصير الشعب الذي يتحكم بمستقله!..
وتبقى المشكلة الأساسية مستعصية على الحل، طالما بقيت هذه الزعامة وتلك القيادة على رأس هذا الحزب أو تلك الأحزاب، وهي الحقيقة التي نعاني منها كذلك ككورد على مدى نصف قرن تقريباً، أحزاب متعددة يعد المؤسسين لها أصحابها بالمطلق، يتحكمون بها كما يشاؤون، أو منشقين عنهم يعتبرون كذلك أنفسهم مؤسسين للحزب المنشق!..
وبالنهاية تبقى العقول المستنسخة عن الأوائل الذي كانوا أصحاب الفكر الجميل في بناء هذا الحزب أو ذاك بهدف سام إنما لم يكونوا يملكون القدرة للوصول إلى الحل النهائي أو الغاية المرجوة، وهي باقية متحجرة ومتمسكة بالقيادة بدون أن يرتقي بهم الوعي لمصاف الحلول الممكنة لمشكلة الشعب الكوردي البالغة التعقيد، فهي لذلك وكما نشاهد الغالبية منها وعلى كثرتها تعاني العجز في إيجاد الحل لمشاكلها الداخلية حتى بدون أن تلتفت إلى مشكلة الشعب الأساسية والتي تحتاج للفطنة والخبرة السياسية والوعي التام بدهاليز الحياة السياسية.



#عباس_عباس (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السمة المميزة للسياسة الأمريكية
- الجرثومة القاتلة لحركة التحرر الكوردستاني
- في سورية هل :
- عشنا غرباء حتى في الوطن
- أتقننا ككورد لحس الجرح
- أمريكا الكافرة


المزيد.....




- خطة ماكرون الجديدة في أفريقيا
- نائب رئيس الحكومة اللبنانية للجزيرة: علينا تجنب التخوين والت ...
- هل تغير موقف ترامب بعد قمة ألاسكا؟
- انفجار عبوة ناسفة في سيارة قديمة بدمشق دون إصابات
- ليست حربا للانتقام بل للإبادة
- محللون: عملية احتلال غزة هدفها تهجير الفلسطينيين وترسيخ نكبة ...
- الكويت.. الداخلية تعلن ضبط شبكة لتصنيع وترويج -الميثانول الس ...
- ميلانيا ترامب تكتب رسالة إلى بوتين.. ماذا جاء فيها؟
- تصويت في الغرب وصمت في الشرق .. انتخابات ليبيا تكشف الانقسام ...
- السوبر الألماني - بايرن يهزم شتوتغارت ويفوز بكأس فرانز بيكنب ...


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس عباس - ماسبب الأساس لمشكلة الكورد