أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس عباس - الدولة العميقة في تركيا














المزيد.....

الدولة العميقة في تركيا


عباس عباس

الحوار المتمدن-العدد: 6189 - 2019 / 4 / 2 - 09:33
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أو الدولة الخفية هل هي موجودة حقاً في تركيا؟؟.
في تعليق سريع لأخي الحقوقي صبري عباس الذي عاش في تركيا أكثر من عقد ونيف على الإنتخابات المحلية في تركيا، أكد على أن الدولة التركية كانت وماتزال تحكم من قبل الدولة العميقة أو كما كنا نسميها قديماً بالخفية، وحصرها في جنرالات الجيش والميت التركي!..
الغريب في رأيه، قوله بعدم أهمية الإنتخابات، محلية كانت أو برلمانية لأن هناك مركز أو مراكز قرار يكونوا قد إتخذوا ما يتوجب أن يكون عليه شكل الحكم أو الحاكم القادم في تركيا!..
المعلوم أو المعروف عن الحياة السياسية في تركيا منذ نهاية السلطنة العثمانية وبداية إعتلاء المقبور مصطفى كمال سدة الحكم أن القرارات المصيرية في السياسة الداخلية والخارجية كانت مصدرها الجيش والميت التركي حتى في عهد أتاتورك نفسه الذي لم يكن على سوية من أمره في الأعوام العشرة الأخيرة من عمره، فقد عرف عنه السكر والعربدة في قوارب خاصة على الدردنيل ولم يكن يدري عن أمر الحكم والدولة إلا القليل، بل كانت من ورائه شلة من الجنرالات تحكم بإسمه اللامع، بل لنقل إسمه الذي أصبح شبه إله ومايزال لدى الغالبية المطلقة من الشعب التركي!..
إستمر الأمر هكذا حتى بعد وفاة أتاتورك حتى لو إعتلى منصة الحكم حزبه الموروث الحزب الجمهوري أو حزب آخر، ولم يكن يتجرأ حاكم تركي مهما كانت قوته الإنتخابية على إهمال صورة أتاتورك الذي أصبح حتى بعد وفاته الرمز الدال على قوة الجيش والميت أو بما نسميها الدولة العميقة!..
نظرة موجزة في تاريخ السياسة التركية سنجد أن كل حاكم حاول تجاوز هذه القاعدة كانت نهايته الإعدام كعدنان مندريس الذي إنتهى شنقاً أو بالإغتيال كأوزال أو بالسجن كسليمان دمريل وأجاويد وذلك بعد إنقلابٍ عسكري، وتركيا كما نعلم هي أم الإنقلابات العسكرية وأخرها يقال أنها لم تنجح مع أردوغان وإن كنا نشك بمصداقيته!..
فهل جاء الدور على أردوغان بعد أن أنهى دوره ؟..
الحقيقة أردوغان وحسب رأي الشخصي قد تجاوز هذه القاعدة المقدسة لدى الجيش والشعب التركي، وكانت وسيلته إلى ذلك بخلاف الآخرين القوميين المتطرفين هو الفكر الإسلامي المتطرف، وإستطاع بذلك أن يلعب بالعقول والدستور وكذلك بالقاعدة المقدسة، ميراث أتاتورك!..
وإلى هون وبس!…مثل شعبي أعتقد ينطبق على الرئيس التركي، فقد طافت رائحته النتنة جدران تركيا وأصبحت تهدد ليس فقط العلاقة الكلاسيكية بينها وبين الدول الأوربية وأمريكا، بل كذلك جغرافيا الدولة التركية المقدسة نفسها بسبب تجاوزاته على الشعب الكوردي الشريك في تلك الجغرافية، وللحد من ذلك كان لابد من إيجاد وسيلة، فطالما لم تعد مفهوم الإنقلاب العسكري مرغوباً أوربيا ولا أمريكياً، فكان لابد من البديل حيث يمكنني تسمية ذلك بالإنقلاب الإقتصادي المالي، وقد بدأت بالفعل تأخذ مجراها وبدأ أردوغان بالدفع بعد أن تم التشويش على صورته التي كانت لامعة كسلطان لدين الإسلام السني على غرار الإمام الخميني الشيعي!..



#عباس_عباس (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الثورة المسلحة والديمقراطية
- وماذا بعد ياترامب آفندي
- الكورد في قاموس الحقد والغباء
- ذكريات عجوز كوردي
- قن الدجاج
- الحرب والحياة
- تحرير كوردستان
- شعب المقدسات
- المحطمة
- كليلة ودمنة
- حذر فذر
- العابرون للتاريخ
- مادلين ألبرايت والكورد
- آلأهة الأخيرة
- خصائص الشخصية الكوردية
- ملاحظة عن الأدب التركي
- يراودني حنين
- الإحباط السياسي الكوردي
- الكورد في سوريا
- الأهل وبعض الأصدقاء


المزيد.....




- الضياع في الكهوف.. كيف فشل أقوى جهاز استخباري في فهم أفغانست ...
- معبر رفح يشهد أول زيارة لمسؤول فلسطيني رفيع منذ اندلاع الحرب ...
- 5 مخاطر غير متوقعة لتناول البروتين بكثرة
- خبير ألماني يدق ناقوس الخطر إذا سيطرت روسيا على كامل دونباس ...
- ترامب: يوم كبير في البيت الأبيض.. وإنهاء الحرب بيد زيلينسكي ...
- دروس أوروبية لزيلينسكي.. كيف يتحدث مع ترامب -دون استفزازه-؟ ...
- كوابيسك ليست عشوائية.. ماذا تحاول أن تخبرك؟
- بين الخيانة والاستسلام: ماذا يعني تسليم دونباس لروسيا؟
- والدة محتجز إسرائيلي تبث مقطع فيديو لابنها في الأسر
- لاريجاني: إيران لا تتدخل في شؤون لبنان الداخلية


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس عباس - الدولة العميقة في تركيا