أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - رثاء عدنان عاكف














المزيد.....

رثاء عدنان عاكف


خلدون جاويد

الحوار المتمدن-العدد: 6178 - 2019 / 3 / 20 - 20:45
المحور: الادب والفن
    




رثاء عدنان عاكف ...

خلدون جاويد

عدنان عاكف
دمعةٌ ٌ
في العين ظّلـّـتْ جامدة ْ
لم تنهمل ،
كبرتْ كدُمّلةٍ
بروحي الجاحدة ْ
ظلّتْ تئن بخاطري
المكسور
ظلت كامدة ْ
باتتْ تحوم ُ
تريد أن تهمي
بدمعةِ والدة ْ
ياعيني
جودي بدمعةٍ
جودي عليَّ بواحدة ْ
فيما انتظارك فيمَ عن
نهر المدامع ِ
شاردة ْ
فإذا بها تنهارُ
من عينيَّ غير معاندة ْ
فبكيتُ
وانهمرتْ دموعي
دجلةً ًوروافدَهْ
فذهبتُ مجنونا ً
أناشدُ
شاعرا ً وقصائدهْ
كي يرثي عدنان العظيم
الطود
يرثي قائدهْ
فهو المعلمُ
والهلالُ
هو النجومُ الواعدة ْ
هو صنو حزبه رايةً ٌ
حمراء
ترفلُ رائدة ْ
رغم الرياح عليةٌ ٌ
رغم العواصفِ
صامدة ْ
رغم الطغاة منيفة ٌ
رغم المشانق
خالدة ْ
*******
ـ تعرفت على الرفيق ابي عادل ونادية في الجزائر العاصمة في 1980 وافترقنا في 1988 لنلتقي بعدها في بغداد بعد 2003 . كان ابو عادل مثال الأب والرفيق والصديق . كان الصادق في كل كلمة والمخلص في كل قرار وفعل . إنه أحد أفضل أساتذتي في الحياة .



#خلدون_جاويد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سيدة الدنيا
- العقرب
- قصيدة مهداة الى وليد الحيالي
- - قَتيلُكِ قالتْ أيّهُمْ إنهمْ كُثرُ -
- قصيدة خولة
- هه انهم يطلقون الرصاص
- قصيدة البصرة الثائرة
- قصيدة شهيد المتظاهرين في البصرة
- رثائية الى كاك دانا جلال
- سعاد خيري على التلفون ...
- إعلان خوف
- المفاضة بالدم ياعفرين
- قصيدة اليمن السعيد ...
- عفرين أغنية الله المبجّلة ...
- طفلةٌ اسمها دموع ْ...
- لابد من قتل الشيوعيين ...
- قصيدة الى روح الشهيد منتظر الحلفي ...
- العرب في ثلاجة ...
- شُهَدا على مَدِّ البصرْ ...
- مدّي البنادقَ مِن شناشيلِ الأصالةِ ...


المزيد.....




- ممثل حماس في لبنان: لا نتعامل مع الرواية الإسرائيلية بشأن اس ...
- متابعة مسلسل صلاح الدين الايوبي الحلقة 28 مترجمة عبر قناة Tr ...
- تطوير -النبي دانيال-.. قبلة حياة لمجمع الأديان ومحراب الثقاف ...
- مشهد خطف الأنظار.. قطة تتبختر على المسرح خلال عرض أوركسترا ف ...
- موشحة بالخراب.. بؤرة الموصل الثقافية تحتضر
- ليست للقطط فقط.. لقطات طريفة ومضحكة من مسابقة التصوير الكومي ...
- تَابع مسلسل قيامة عثمان الحلقة 163 مترجمة المؤسس عثمان الجزء ...
- مصر.. إحالة 5 من مطربي المهرجانات الشعبية للمحاكمة
- بوتين: روسيا تحمل الثقافة الأوروبية التقليدية
- مصادر تفنّد للجزيرة الرواية الإسرائيلية لتبرير مجزرة النصيرا ...


المزيد.....

- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - رثاء عدنان عاكف