خلدون جاويد
الحوار المتمدن-العدد: 5941 - 2018 / 7 / 22 - 23:24
المحور:
الادب والفن
هه ... انهم يطلقون الرصاص
على البحر الهادر
رصاص من أكفِ ّ زبالاتٍ
وحثالات ٍ
على أجمل البشر
على شبيبة بعمر براعم الشمس
وعبّاد القمر
شبيبة البصرة نورُ عين ِالعراقْ
العظماء اوقدوا الفتيل المعمّد بدماء النخيلْ
وأما المكتبيون والمنظرون السفسطائيون
فهم قابعون في الحجرات ،
ولدوا هناك وماتوا .
العظماء وحدهم انطلقوا برايةٍ
تسحب من خلفها
صبايا النـُجَيْمات
وهلال العيد
إنهم وحدهمْ
خاطفو مشعل العراق
الصاعدون به الى اولمبياد التحرر
وتوباد انشودة المطر
شبيبة البصرة
كومونة تفتح صدرها للرصاص
والراجمات
ومن كفهم يطلع النهارْ
ومن أنوار قصيدة ٍ
للشاعر السيّاب
" أود لو غرقت في دمي إلى القرار
لأحمل العبء مع البشر
و أبعث الحياة إن موتى انتصار " *
بلى بلى
مهما ينكلوا مهما يدمروا الحياة
فالقاتل يموت
والقتيل يحيا
والبصريّون الأفذاذ
يبنون بيت الشمس حجرا حجرا
ليكتبوا على بابه :
العراق كوكب النور
والبصرة عاصمة الكون .
*******
* من قصيدة النهر والموت .
#خلدون_جاويد (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟