سعاد خيري على التلفون ...

خلدون جاويد

الحوار المتمدن-العدد: 5845 - 2018 / 4 / 14 - 23:45
المحور: الادب والفن
    

سعاد خيري على التلفون ...

خلدون جاويد

صوتُ النجم التحرري يلهج بإسمي من وراء الغيوم
ستشرقُ الشمس لا محالة
نعم بالأصابع نكوّرها وننتزع الفجر من داكن الأفق .
والشعوب قبل النزع الأخير
ومع انبثاقة الجوري
ولثغات البراعم
تنتصر لابُدّ أن تنتصر .
ـ "وستبقى نجما يا خلدون يلتمع في سماء العراق "
ـ أعاهدك يا سعاد الخير برمّتِهِ
سعاد الوضاءة بالصمود
ورغم الزنازين بقيت سعاد
جُلـّـنارا أحمر
على ميامي القمر
وطاح في الحفرة الجنرال
مبسمها الحنون يغمر الأفئدة
بأوروك القزح
سعاد المشعة بإرث اريدو
والقطب الهادي لأرواح من أورْ
وأجساد من آشورْ
سعاد أمّ الأمل
وإشراقة الحياة
ضفاف من صباحات شذرية
قلبٌ يتسع بحبهِ الكوكبْ
نخيلٌ لم ينتكس
وعبّاد شمس ٍ لم يطأطىء
الأفقُ يتلألأ بسعاد وأعني الياقوت .

أمام عرشِكِ لم تصمدْ فراعينُ
كلا ولا خلدتْ يوما سلاطين ُ
ماتتْ بغيظ ٍ كلابٌ لاذيولَ لها
وطوّحتْ دون نعليكِ الثعابين ُ.

*******
3/4/2018

#خلدون_جاويد (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل