أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - قصيدة اليمن السعيد ...














المزيد.....

قصيدة اليمن السعيد ...


خلدون جاويد

الحوار المتمدن-العدد: 5822 - 2018 / 3 / 21 - 21:28
المحور: الادب والفن
    



هذا هو اليمن ُ السعيدُ ؟
جنائن ٌ
مهجورة ٌ وخرائبٌ ومزابلُ
قتلٌ ، سماوات ٌ تطيحُ ،
منائرٌ
تهوي ، وتمطرُ بالجحيم ِ قنابلُ
وطنُ الكرامةُ ِ
تستباحُ دماؤهُ
والسافحون توافه ٌ وأراذلُ
وطن ُ العذوبة ِ
والبراءةِ والشذى
قد خرّبتهُ وصحّرته ُ أسافلُ
إنهارت الدنيا به
وتهدّمتْ
أبراجُهُ ، وعلى الرؤوس ِ منازلُ
وتجهّمتْ روحُ الحياة
وصُوّحَتْ
فيه رياضٌ غضة ٌومشاتلُ
وبه السفائنُ بالأحبة ِ
هـُـجِّرَتْ
وأهلة ٌ وشواطيءٌ وسواحلُ
واذا الطفولةُ ُ ا ُسقِمَتْ
وتيـَـتـّـمَتْ
راحت ْ
تـُـَشرّدُ في الشتات عوائلُ
وطن ٌ جهنمُ مِن ذراه
مُهالة ٌ
وعليهِ سفحٌ بالكوارثِ نازلُ
أين المفرّ
تناثرتْ أشلاؤهُ
وطن ٌ إلى يَمن المقابر ِ راحلُ
لكنْ وحق ِالأرض ِ
والدم ِوالسما
لن يسلمَ الغازيُ العميلُ الُقاتلُ
هي ثورة ُالموتى
ستعصفُ بالدُمى
هي ثورة ُالبركان لاتتماهلُ
هي هجمة ُالأحياءِ
مهما أحرقوا
أو أسقموا أو جوّعوا أو رحّلوا
يَمَن ٌ الى الاولمبِ
بالدمِ طالع ٌ
نحو الذرى وبنادقٌ ومشاعلُ
يَمَن ُ التحرر
إنْ تغيّبَ جحفل ٌ
عن دحرهم لا لن تغيب جحافلُ
مهما ارتمتْ اشلاؤنا
سنصدّهمْ
بالدمع ِنزحفُ بالرموش ِنقاتلُ
واذا تهدّمَ أو تداعى
موطن ٌ
هبّتْ عليهِ مطارق ٌومناجل ٌ

*******

21/3/2018



#خلدون_جاويد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عفرين أغنية الله المبجّلة ...
- طفلةٌ اسمها دموع ْ...
- لابد من قتل الشيوعيين ...
- قصيدة الى روح الشهيد منتظر الحلفي ...
- العرب في ثلاجة ...
- شُهَدا على مَدِّ البصرْ ...
- مدّي البنادقَ مِن شناشيلِ الأصالةِ ...
- قصيدة البصرة ...
- قلبي على عفرين ...
- قصيدة ساحة الطيران ...
- لأنكِ جسرٌ للجمالِ معلقُ ...
- انا كم حزين كم غبيْ ...
- هيهات ننتخب السراق ثانية ً ..
- قمرٌ على التوباد ...
- قصيدة المشلول ...
- فراشة في نسمة ...
- إيه ٍ ...
- أنت ِ عصفورة القمر ...
- خطابات شديدة اللهجة ...
- ألِمّ ُ بعضي على بعضي وأنتكسُ ...


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - قصيدة اليمن السعيد ...