لابد من قتل الشيوعيين ...

خلدون جاويد

الحوار المتمدن-العدد: 5806 - 2018 / 3 / 5 - 01:36
المحور: الادب والفن
    

أليس من يدافع عن حق الانسان بالخبز يقتل ؟
هذا قانون !
والشيوعيون هم منذرون لهذا الدفاع
فهم قرابين قتل !
معادلة رياضية .. أين الغرابة ؟
وكذلك الدفاع عن حقوق المرأة ونور العلم
اذن هذا يستدعي سلق الشيوعيين كبيض البش
قبيل القتل
وكذا الحال طبخهم مع حامض النتريك
لأنهم دافعوا عن العمال العياذ بالله
والفلاحين استغفر الله .
الشيوعيون اجدر بالقتل من سواهم
هم المحرضون على الكهرباء
اي على " العقرباء "
والقصد الدفاع الى الفتنة
يريدون اعادة النور لمصابيح البيوت والمدينة
هذا وحده حرب اهلية
لا وفق الله الشيوعيين
او ليس القمر نور من الإله . ان هذا يكفي وزيادة .
والله القتل قليل بحق الشيوعيين
علينا ان نشدهم على الصواريخ
ونقذف بهم
خارج الكرة الأرضية .
هه يريدون مدينة نظيفة
وريفا زاهيا
وان نرفع الأوساخ
قصدهم ايقاد فتيل الثورة في المجتمع
أن يحقد الشعب
على حزبه القائد الشريف جدا
وأيضا فهم ضد الله في مخلوقاته
فاذا أزلنا القمامة
فاين ياترى يذهب
الذباب البعوض البراغيث
الدود النمل القمل الِصْواب
الخنافس العناكب الصراصير
والصراصير الطيارة الدعسوقات الإرضة
السلابيح الدودة الوحيدة
الجرذان الفئران الجرابيع
الأفاعي العقارب القطط الكلاب المتوحشة .
أين سيذهب هولاء ؟

انهم مخلوقات الله
والشيوعيون يريدون القضاء عليهم
أي جريمة يقترفون اذن بحق الإله
ولذا اقسم بكل سكين لحم وسكين خيار
وطبر ومنشار. ومسدس وبندقية قتال
وبندقية صيد ورشاشة فيكرز
ومدفع ودبابة ومنصة صواريخ
وبكل طائر من العصفور الى الرخ
وبكل طيارة ركاب
وطيارة زراعية ورش مبيدات
واطفاء حرائق
وطيارة سفر عادية وبكل طائرة عسكرية
من الهليوكوبتر الى قاذفة القنابل .
أن سأقتل الشيوعيين بكل الأسلحة أعلاه
عذرا نسيت المسامير !

********
4/3/2018

ـ البيان أعلاه صادر عن مكتب المعمم لـُعاب خنـّـين ْ آل تفله البلغمي .

#خلدون_جاويد (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل