أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - - ذهبيّ َالشَعر دانْماركيْ السِماتِ -...














المزيد.....

- ذهبيّ َالشَعر دانْماركيْ السِماتِ -...


خلدون جاويد

الحوار المتمدن-العدد: 5685 - 2017 / 11 / 1 - 01:14
المحور: الادب والفن
    


" ذهبيّ َالشـَـعر دانـْـماركيْ السِماتِ "...


" كانت تجلس في استعلامات مركز تأهيل المعوّقين ؟ كنت اذهب اليها لتغيير مواعيد عودتي الى البيت . كنا لطيفين مع بعضنا حتى نشأ نوع من الشوق بيننا . كنت اناولها قطعة صغيرة من النستلة مع مداعبة وضحكة . ومرت السنوات . مرة كتبت عنها قصيدة بحر العيون . اليوم هذه القصيدة .. مباركة كل امرأة تلهم الشاعر اللوعة والكتابة ." .

" ذهبيّ َالشـَـعر دانـْـماركيْ السِماتِ "
غابَ قرصُ الشمسِ
يانورَ حياتي
خـَـلـّـني مثلَ بقايا الناسِ أمشي
مُدقعا حافي الخطى
بين الحفاة ِ
أنقذيني مِن حياة ٍ سقطتْ
من جبال الألبِ
صوبَ الحُفـُـراتِ
إرفعيني مِن ظلام ٍ دامس ٍ
صوبَ زرقاوين ،
كالبدر ِالفـُـراتي
نادميني بيَ شوقٌ
لاهبٌ
نحو تقبيل ِ ورودِ الوجَناتِ
بيَ الياذاتُ شِعر ٍ
عاشق ٍ
بيَ طرواداتُ فرسان ٍ عُتاة ِ
صخرة ٌ
قد حطمتْ لي رُكـَـبي
ودموعي وشجوني مُجهضاتي
وانهياراتي
وليلٌ أسوَدٌ
راح يطلي بسواد ِالفحم ِذاتي
فتحَدّرْتُ
لمَهوى حفرة ٍ
بعدَ أنْ عشتُ بحضن ِ الأمهاتِ
سحقوني
مثلَ عصفور ِ الضيا
سامعٌ تحت خـُطاهمْ زقزقاتي
إيهِ شقراءَ
اعذري لي دمعتي
يومُ ميلادي أنا ، يومُ وفاتي

*******

31/10/2017

ـ " ذهبيّ َالشـَـعر دانـْـماركيْ السِماتِ "إستئذانا ًمن
الشاعر المصري العظيم علي محمود طه .



#خلدون_جاويد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كن ولاتكن ...
- أنا ذبابة ...
- خولة على أرصفة أسكان غربي بغداد ...
- قصيدة لافتة للبَظَرْ ! ...
- - قال الشاعر : خسرنا كل شيء فلنلعب !- *...
- خذلتمُ ياسيدي جيفارا ...
- جسدي ...
- جارَ الزمانُ علينا يا اُخيّاتي ...
- ياخولتي عندي عليكِ عتابُ...
- أنتَ ياموشورَ نورْ ...
- لملمْ جراحَك وانهضْ أيها النسرُ ...
- باق ٍ أنا ...
- مواصفات الحزن ...
- أنا مجنون ...
- أنا الذبلان ...
- -ألآ أيها الإسكان جُدْ بالتلاقيا -
- بلادي الشعرُ والوطنُ البديلُ ...
- قصاد على ذمة العشق ...
- أنا وغد ٌ ...
- عندما غادرتِ طاحَ الجُلّنار ...


المزيد.....




- أزمة الفن والثقافة على الشاشة وتأثيرها على الوعي المواطني ال ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - - ذهبيّ َالشَعر دانْماركيْ السِماتِ -...