أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - مدّي البنادقَ مِن شناشيلِ الأصالةِ ...














المزيد.....

مدّي البنادقَ مِن شناشيلِ الأصالةِ ...


خلدون جاويد

الحوار المتمدن-العدد: 5782 - 2018 / 2 / 9 - 22:18
المحور: الادب والفن
    




مدّي البنادقَ مِن شناشيلِ الأصالةِ ...

خلدون جاويد


تنومَتي مَلك ٌ مُبجّلْ
وأبو الخصيبِ العرشُ
تحنو الشمسُ في ايوانِها
تتمايلُ الأنهارُ من طرب ٍ
والسعـْـفُ يرقص والشعاعُ
ويرقب السيابُ ساعتـَهُ العجيبة ْ
بظلال جيكور الحبيبة ْ
" والغاب ساعتيَ الحبيبة من ظلال عقرباها
كم انبآني ان طرفي بعد حين قد يراها "
يا أهليَ العظماء طيبة ُ قلبكم
تاجٌ على رأس الزمانْ
والله طيبة أهلنا بالعشق ِ
جوهرة المكانْ
لولا النغيل ابن النغيلْ
من جاء يفتك بالنخيلْ
ويحرق الانسان ظنا منه
أن الشمسَ تـُحرقْ
سحقا لجزار ٍ مُعَمّمْ
محقا لغدّار ٍ مُلثمْ
يابصرتي
الباء ثغركِ باسمٌ رغم الخرائبْ
والصادُ صبرُك طال هيا
فلنحاربْ
والراء رائعة الكواكبْ
والتاء تاريخ العسلْ
والكرْم والغابات تزهو بالعذوقْ
لاتخنعي
لاتخضعي
هيا الى سوح النضالْ
مديّ البنادقَ من شناشيل الأصالةِ
والبسالةِ والرجالْ
هيا
اقلعي
جذر الدناءة ْ
ألنصر يأتي لامحالْ
لتقرأي للكون مرسومَ الحرائقْ
ولتقذفي انشودة المطرالغزير ِ
من البنادقْ
لاتعلكي لغة الكلام ِ
بل اتقني لغة َ تقاتلْ
وتنكـّبي بدم الكرامة ْ
وتسائلي
أين النبالة والنيافة
والشرفْ ؟
ان لم نكدّسْها متاريسَ القتالْ
أين الرجال ْ ؟
إن لم نضعهم فوق صدر الموت أوسمة ً
وساعتها يُقالْ
لهُمُ الرجالْ


*******
9/2/2018

ـ تعليقا على قصيدة سابقة وبعنوان البصرة ، كتب لي صديقي الحبيب أبو بهيجة لطيف المشهداني :
" الحبيب ابو نوار شكرا لك على قصيدتك وكلماتها الرائعة التي تنضح حزناً على بصرتنا الحبيبة والتي عشت انا فيها وفِي عز شبابي بداية السبعين سنتين وشويه ذكرتني بالأيام الجميلة جمالها وزهوة بساتينها وبالخصيب والتنومه والكورنيش والوطني وشناشيلها وأنهارها واهلها الذين لن تنسى طيبتهم وعشرتهم .. وقبل اقل من خمسة شهور كنت هناك وهي ليست المرة الأولى شاهدت موتها من كل الجوانب أنهارها التي غدت مكبات نفايات والخراب الذي حل بها وخاصة ابو الخصيب الذي تم إعدام ملايين من أشجار النخيل لتصبح منطقة سكنية بعد أن استولى عليها احد المعممين والمدعوم من قبل حزب الدعوة وحولها الى قطع سكنية تم بيعها ولن تجد فيها نخيلها الذي اشتهرت به الا ما ندر محبتي ومعزتي وصباحك ورد وجميل ".

جوابي : من هذا التعليق الرائع والأثير عندي ، وجراء ورود مفردات وأسماء حبيبة فيه ،لا بد من الإشارة ان القصيدة أعلاه " مدّي البنادقَ مِن شناشيلِ الأصالةِ "ماكانت لتكتب لولا جمالية مارواه الكبير ابو بهيجة باعتباره ملما بالحياة في البصرة وعن قرب ، بينما انا اكتب يالسوء طالعي وانا على بعد آلاف الكيلومترات عنها .الف شكر الى الاستاذ الغالي لطيف المشهداني فهو الذي ألهمني وحفزني لكتابة قصيدتي أعلاه.



#خلدون_جاويد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة البصرة ...
- قلبي على عفرين ...
- قصيدة ساحة الطيران ...
- لأنكِ جسرٌ للجمالِ معلقُ ...
- انا كم حزين كم غبيْ ...
- هيهات ننتخب السراق ثانية ً ..
- قمرٌ على التوباد ...
- قصيدة المشلول ...
- فراشة في نسمة ...
- إيه ٍ ...
- أنت ِ عصفورة القمر ...
- خطابات شديدة اللهجة ...
- ألِمّ ُ بعضي على بعضي وأنتكسُ ...
- يابلبلَ البستان ...
- قومي انهضي ...
- - ذهبيّ َالشَعر دانْماركيْ السِماتِ -...
- كن ولاتكن ...
- أنا ذبابة ...
- خولة على أرصفة أسكان غربي بغداد ...
- قصيدة لافتة للبَظَرْ ! ...


المزيد.....




- أحمد عز ومحمد إمام.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وأفضل الأعم ...
- تيلور سويفت تفاجئ الجمهور بألبومها الجديد
- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - مدّي البنادقَ مِن شناشيلِ الأصالةِ ...