أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - قمرٌ على التوباد ...














المزيد.....

قمرٌ على التوباد ...


خلدون جاويد

الحوار المتمدن-العدد: 5734 - 2017 / 12 / 21 - 20:10
المحور: الادب والفن
    


قمرٌ على التوباد ...

خلدون جاويد

قمرٌ على التوباد ليس يجيبُ
مالي ووصله في الحياة
نصيبُ
عيناه نحو الله شاخصة ٌ ولي
دنيا ،
على ألواحِها مصلوبُ
جورية الإسكان صادرَ مِسْكـَها
ربُ السماء
فعطرُها مسلوبُ
هيهات يبلغ شاعرٌ علياءَها
من يدنو " برمودا "
فليس يؤوبُ
خمسون عاما واللهيبُ بأضلعي
أبدا ،
وذاك مُقدرٌ مكتوبُ
غـُـيّبتُ عنها وهي تغلي في دمي
الشمسُ غابتْ
وهي ليس تغيبُ
"نهر الحنان " مضى وجفّ ولم يعد
إلاّ أسى ً بمدامعي
ونحيبُ
فجمال وجهك لن يضاهي نورَهُ
حُسْن ٌ ،
فوجهك بالجمال رهيبُ
خمسون عاما واللظى بحُشاشتي
همٌ وسقمٌ كامدٌ
وشحوبُ
خمسون مشنقة ً خـُـنقتُ بحبلها
هيهات عن ـ خولاي ـ
لستُ اتوبُ
"نهر الحنان "هي المليكة ُ خولة ٌ
فجرٌ يُلوّنُ ماءَهُ
وغروبُ
فلنبكِ يا إسكانُ أحلامَ الصبا
سقط الاناءُ
وعمرنا المسكوبُ
فلنبكِ يا اسكانُ بدرا ً في السما
نزفتْ عليه مدامعٌ
وقلوبُ
دار الزمان ُ وصُوِّحَتْ أفلاكنا
والدهرُ فاتَ
وحظنا معطوبُ
العاشق الولهان غادرَ عشقه
والموتُ فوق جبينِهِ
مكتوبُ
فلنبكِ يا اسكان لا أملٌ لنا
ماتَ العزيز ُ
وهاجرَ المحبوبُ

*******
20/12/2017

ـ بعد 50 عاما وبفضل الفيسبوك ، أجد خولة ! انها امرأة زاهدة ، تضع الصلوات على صفحتها لاتتحدث مع اي انسان من المعجبين بملصقاتها ولاتعلق . ولاتحاور في الخاص . اخذت اترك لها قصائدي وخواطري ومشاعري وذكرياتي . في كل يوم اترك لها ملصقا مثل عامل الإعلانات واغادر. هذا هو حظي من الدنيا .



#خلدون_جاويد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصيدة المشلول ...
- فراشة في نسمة ...
- إيه ٍ ...
- أنت ِ عصفورة القمر ...
- خطابات شديدة اللهجة ...
- ألِمّ ُ بعضي على بعضي وأنتكسُ ...
- يابلبلَ البستان ...
- قومي انهضي ...
- - ذهبيّ َالشَعر دانْماركيْ السِماتِ -...
- كن ولاتكن ...
- أنا ذبابة ...
- خولة على أرصفة أسكان غربي بغداد ...
- قصيدة لافتة للبَظَرْ ! ...
- - قال الشاعر : خسرنا كل شيء فلنلعب !- *...
- خذلتمُ ياسيدي جيفارا ...
- جسدي ...
- جارَ الزمانُ علينا يا اُخيّاتي ...
- ياخولتي عندي عليكِ عتابُ...
- أنتَ ياموشورَ نورْ ...
- لملمْ جراحَك وانهضْ أيها النسرُ ...


المزيد.....




- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...
- -بنات ألفة- و-رحلة 404? أبرز الفائزين في مهرجان أسوان لأفلام ...
- تابع HD. مسلسل الطائر الرفراف الحلقه 67 مترجمة للعربية وجمي ...
- -حالة توتر وجو مشحون- يخيم على مهرجان الفيلم العربي في برلين ...
- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - خلدون جاويد - قمرٌ على التوباد ...