أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرضا المادح - سعاد خيري - تسعين وردة وقبلة على خديك














المزيد.....

سعاد خيري - تسعين وردة وقبلة على خديك


عبد الرضا المادح
قاص وكاتب - ماجستير تكنلوجيا المكائن


الحوار المتمدن-العدد: 6178 - 2019 / 3 / 20 - 15:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اكتمل بدر اعوامها التسعين فاحتفلنا بفرح غامر يوم الثلاثاء المصادف 19-03-2019 بعيد ميلاد رفيقتنا الغالية الدكتورة سعاد خيري الكاتبة والمناضلة الشيوعية زوجة الرفيق الراحل القيادي الشيوعي المخضرم زكي خيري ، بحضور جمع من الرفاق وكذلك الصديقات من رابطة المرأة العراقية وجمعية المرأة في ستوكهولم ، وقد غمرها الجميع بمشاعر الحب والتقدير مطوقة بباقات الورد ، معبرين لها عن اعتزازهم بمواقفها الوطنية والاممية بدعم نضال شعبنا العراقي والشعب الفلسطيني وكل الشعوب المناضلة من اجل الحرية والتقدم والسلام ، وكانت كعادتها محور الحفل فقد اطربتنا بصوتها وهي تغني للحب ، للوطن ، للحزب والبصرة .
في دعوتها للحفل فتحت باب شقتها المتواضعة للجميع حتى للذين اساؤوا اليها نتيجة مواقفها النقدية المبدئية الجريئة ، فكتبت ابنتها وداد زكي على صفحتها في الفيسبوك " اهلًا بكم يوم الثلاثاء ١٩ آذار في دار سعاد خيري: المناضلة الوطنية والشيوعية العراقية سعاد خيري تحتفل بعامها التسعين و كلها تفاؤل بمستقبل أفضل لكل البشرية. فخلافا لأغلب الشيوخ في العالم الذين اعتادوا ان يكرروا ان كل شيء بالسابق أفضل هي واثقة بان التطور العلمي وارادة الناس لحياة أفضل لابد ان تنتصر . عشرة سنين قضتها في سجون الملكية التابعة للاستعمار بعد حكمها بعشرين سنة وهي لم تتم ١٩ من العمر لتخرج في سن ٢٩ ثم ٤٠ يوما من التعذيب في زمن صدام احد أدوات الاستعمار الجديد و سنين في المنافي و اشتراكها بمختلف انواع الاحتجاج من مظاهرات و اعتصامات و إضرابات عن الطعام دفاعا عن الشعب العراقي و الفلسطيني و كل شعوب العالم و زيارات للعراق للاشتراك مع الشباب في المظاهرات ضد الاحتلال و الحكومات التابعة لم يقلل من تفاؤلها و فرحا بكل انتصار مهما كان محليا او صغيرا . "
لابد من الاشارة الى موقفها البطولي المتميز والمشرف ، فقد ساهمت بالتظاهرات عام 1947 المنددة بالتقسيم والاحتلال الصهيوني لفلسطين وكذلك بوثبة كانون 1948 ، فحكم عليها بالمؤبد وضغطت عليها الحكومة الملكية العميلة لبريطانيا والصهونية ، بأن تهاجر مع الآخرين لفلسطين وتسقط عنها الجنسية أو تبقى في السجن وتتخلى عن يهوديتها وتعتنق الديانة الاسلامية ، ففضلت البقاء في وطنها الحبيب ، كما اعلنت الاضراب عن الطعام عام 2002 في مدينة ستوكهولم وامام البرلمان السويدي منددة بالمجازر بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ، وترفض وليومنا هذا كل الضغوطات المستمرة عليها من الكيان الصهيوني واهلها للهجرة الى تل ابيب ، وهي ترفض أيضا التطبيع مع الكيان الصهيوني وتؤكد على حق الشعب الشعب الفلسطيني ببناء دولته الوطنية المستقلة .
المناضلة د . سعاد خيري كاتبة متميزة فقد ألفت ثمانية كتب وأعدت أثنين آخرين ولها المئات من المقالات والدراسات المنشورة ، وكنت التقيها مع ابنتها بمسيرة الاول من أيار كل عام والمناسبات والنشاطات الاخرى ، فتتملكني الدهشة والاعتزاز بها ، فرغم تقدمها في السن تصر على المشاركة متحدية آلامها والظروف المناخية .
في حفلها الجميل غمرتنا بحبها وحديثها العذب عن اهمية اللحمة والاهتمام بالشباب املنا ومستقبلنا وبدونهم لاسبيل لتحقيق اهدافنا .
التهاني القلبية لك رفيقتنا الغالية مع اجمل الامنيات بالصحة والسعادة والعمر المديد وتسعين وردة و قبلة على خديك .

20 اذار 2019



#عبد_الرضا_المادح (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مالك ُ الحزين ... !!!
- البصرة بين الماضي العذب والحاضر الملوث !
- أنقذوا البصرة من الموت !
- مقترح مشروع لحل ازمة مياه الشرب لمحافظة البصرة
- الحشد الشعبي أم الحشد الوطني
- مهرجان ستوكهولم الثقافي 2016
- امرأة بطلة من أفغانستان
- مقارنة بين الشيطان وقادة العملية السياسية في العراق
- تعقيب على رد حول الشهيد النصير ( أبو إيفان )
- حول الشهيد النصير ( ابو إيفان )
- طيبة الموسوي وخصال الشيخية
- الحوار المتمدن والحوار الحضاري
- الدولة العراقية وعلم الفضاء
- الحظ السعيد
- هل اعتزال الصدر خطوة جادة ام مناورة سياسية...؟
- الى المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، مقترح لحل مشكلة الك ...
- عودة القوى الدينية الطائفية بعد ان غيرت جلدها
- في البصرة اعمار ام تخريب
- الهمجية في ظل الحملة الانتخابية
- الموت في الظلام


المزيد.....




- عناق كلفه منصبه.. بعد فضيحة احتضانه لموظفة في حفل كولدبلاي ر ...
- زلزال بقوة 7.5 درجة قبالة سواحل روسيا يشعل مخاوف تسونامي في ...
- بينها إصابات خطيرة.. عرض للألعاب نارية ينتهي بإصابة 19 شخصًا ...
- الصحة في غزة: مقتل أكثر من 30 شخصا بعد أن فتحت القوات الإسرا ...
- -بقيت في المستشفى أكثر مما بقيت مع أبنائي-
- البرازيل: لولا يندد بالعقوبات الأمريكية على قضاة يحاكمون بول ...
- فتح تحقيق جنائي ضد وزيرة إسرائيلية بشبهة خيانة الأمانة
- أصوات من غزة.. تعاظم المخاطر الجسدية والنفسية بين الأطفال جر ...
- إسرائيل تنزع صلاحيات إدارة الحرم الإبراهيمي وتنقلها لمجلس اس ...
- إسقاط عشرات المسيرات في هجمات جديدة متبادلة بين روسيا وأوكرا ...


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرضا المادح - سعاد خيري - تسعين وردة وقبلة على خديك