أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرضا المادح - الحشد الشعبي أم الحشد الوطني















المزيد.....

الحشد الشعبي أم الحشد الوطني


عبد الرضا المادح
قاص وكاتب - ماجستير تكنلوجيا المكائن


الحوار المتمدن-العدد: 5368 - 2016 / 12 / 11 - 16:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تهب الشعوب للدفاع عن نفسها عند تعرضها للخطر بكل الاساليب المشروعة ، ومنها تشكيل قوات شعبية من المتطوعين لدعم الجيش والشرطة الوطنية ، ثم يتم حلها عند زوال الخطر وانتفاء الحاجة ، ليعود المتطوعون الى اعمالهم في بناء الوطن ودعم اقتصاده الذي انهكته الحرب ، وهذا ماحدث اثناء الحرب العالمية الثانية ، حيث شكلت قوات الانصار في الاتحاد السوفيتي وفرنسا وبلغاريا وغيرها، حيث لعبت دورا بطوليا لدعم الجيوش الوطنية في دحر القوات النازيّة الفاشية.
في العراق وبعد ثورة تموز عام 1958 ، تم تشكيل " المقاومة الشعبية " من المتطوعين للدفاع عن الثورة المهددة من الداخل والخارج ، و لم تمارس أية نشاطات عسكرية فعلية سوى التدريب ، حيث تم حلها بعد فترة قصيرة من قبل الزعيم عبد الكريم قاسم وبذا خسر قوة شعبية مدربة على السلاح كان بالامكان الاستفادة منها للدفاع عن الثورة ضد الانقلاب البعثي الدموي عام 1963.
بعد أن سيطر البعث والقوميون على السلطة في 8 شباط 1963 ، شكلوا ماسموه بـ " الحرس القومي " من عناصر البعث والقوميين ، ولم يتطوع في صفوفه احد من عامة الناس ، وعرفوا بحملهم رشاشات " البور سيعد " المصرية ، و كانت مهمتهم الاساسية ملاحقة الشيوعيين والديمقراطيين وكل من لم يؤيد انقلابهم ، فارتكبوا مجازر واعمال قتل وتعذيب بحق عشرات الآلاف من العراقيين ، وقام عبدالسلام عارف بحل " الحرس القومي " بعد انقلابه عليهم . وكذلك في منتصف السبعينات من القرن الماضي شكل البعثيون " الجيش الشعبي " كقوة حزبية مسلحة يستخدمها حزب البعث عند أي محالولة انقلابية من قبل الجيش ، ولذا خصصوا له اموال طائلة للتسليح والتدريب .
في شمال العراق ومنذ اربيعينات القرن الماضي شكلت الحركة الكردية قوة مسلحة بزعامة مصطفى البرزاني تسمى بـ " البيشمركَة " ، خاضت صراعا مستمرا بين مد وجزر مع السلطات المركزية ، كما تعرضت لانشقاقات وصراعات دموية في صفوفها ، وخصوصا بين قوات الحزب الديمقراطي الكردستاني وقوات الاتحاد الوطني الكردستاني ، وهناك فصائل مسلحة اخرى لاحزاب كردية صغيرة ، جميعها تم توحيدها بعد اقرار النظام الفيدرالي في العراق لتشكيل جيش خاص لاقليم كردستان يسمى بـ " حرس الاقليم ـ البيشمركة " تحت قيادة رئيس الاقليم ، وهذه حالة شاذة فلا يوجد في الانظمة الفيدرالية في العالم جيوش خاصة بالاقاليم ولاتخضع للحكومة الاتحادية ؟؟
بعد انقلاب 1963 شكل الحزب الشيوعي العراقي فصيل مسلح له في شمال العراق " الحركة الانصارية " ، وقد ساهم بمعارك مع الحركة الكردية ضد النظام في الستينات ، كما كانت هناك مجاميع مسلحة شيوعية للـ " القيادة المركزية " في الاهوار عامي 1967 ـ 1968 تم تصفيتها من قبل نظام البعث لاحقا ً.
بعد اشتداد هجمة نظام البعث على الحزب الشيوعي العراقي ، لجأ الحزب الى تشكيل قوات مسلحة له " الحركة الانصارية للحزب الشيوعي العراقي " في كردستان العراق ، نهاية عام 1978 واستمرت لعام 1988، وبعد قيام الانتفاضة الشعبية عام 1991 ساهمت قوات مسلحة للحزب الشيوعي بتحرير مدن الاقليم من سيطرة النظام الصدامي ، وقد حل الحزب الشيوعي تنظيمه المسلح ، ولكن لديه اعضاء متطوعون في الجيش والشرطة والحشد الشعبي و البيشمركة ومفارز خاصة تقاتل داعش في شمال العراق .
في فترة ماقبل الاحتلال وسقوط النظام ، كانت هناك قوات اخرى منها " قوات بدر " التي شكلها المجلس الاسلامي الاعلى العراقي ـ في ايران ، وكذلك قوات صغيرة لحزب الدعوة الاسلامية العراقي ـ في ايران ، وقوات صغيرة اخرى لاحزاب مختلفة ، جميعا لم يكن لها تواجد قتالي فعلي على الاراضي العراقية ، سوى تمثيلها بمجاميع صغيرة في كردستان في السنوات الاخيرة ماقبل 2003.
بعد الاحتلال وسقوط نظام صدام ، ظهرت على الساحة العشرات من المليشيات المسلحة وبمسميات طائفية متنوعة منها القديمة والجديدة التشكيل مرتبطة بالاحزاب المهيمنة على العملية السياسية ، ومعظمها تحضى بدعم خارجي مباشر من بلدان الجوار ، وهي تمتلك آلاف المقاتلين مزودين بأسلحة مختلفة .
كما لابد من الاشارة الى ظهور تنظيمات مسلحة ارهابية عديدة ، كجماعة " الطريقة النقشبندية " من بقايا البعث يقودهم عزت الدوري والقاعدة ثم تنظيم داعش الاكثر ارهابا ودموية حيث سيطر على ثلث الاراضي العراقية ، وبسواعد الغيارى من ابناء جيشنا والشرطة والحشد الشعبي والبيشمركة وابناء المناطق المحتلة استطاعوا دحر داعش الارهابي في معظم المناطق ولم يبقى إلا القليل ليعلن النصر المؤزر على الارهاب ليعم السلام وتبدأ مرحلة البناء كما نتمنى .
هذا الاستعراض السريع ، يشير الى أن الصراع السياسي في العراق خلال اكثر من سبعين عام ، في الغالب كان دمويا طغت فيه قعقعة السلاح ، والسبب الرئيس سياسة الانظمة المتعاقبة التي لم تؤمن بالاسلوب الديمقراطي السلمي في ادارة الحكم ، بالاضافة الى المخططات والتدخلات الخارجية لدول تسعى دوما لتحقيق اطماعها الاقتصادية ـ السياسية والعسكرية ، هذا كله ادى الى تشكل صورة سياسية مشوهه ، فالاحزاب المهيمنة على العملية السياسية بعد 2003 ترفع الشعارات الديمقراطية بيد والسلاح باليد الاخرى ؟؟ وترفض التخلي عنه ؟ رغم أن بريمر الحاكم الفعلي بعد الاحتلال اصدر قرار بحل المليشيات ، والدستور العراقي يحرم امتلاك السلاح خارج سلطة الدولة ، ولكن الجميع لايزالون يمتلكون التشكيلات المسلحة ويرفضون حلها ؟؟
وكنتيجة لازمة النظام وانتشار الفساد والخيانات في اعلى السلطة والجيش ، استطاعت داعش أن تهيمن على ثلث مساحة العراق ووصلت الى اطراف بغداد ، وبسبب ضعف الجيش وعدم قدرته على التصدي لداعش تطلب ذلك دعما شعبيا له ، فدعى السيد علي السيستاني بفتوته الى الجهاد ، ليهب الآلاف للدفاع عن الشعب والوطن ، فتطوعوا في تشكيل جديد اطلق عليه " الحشد الشعبي "هذه العملية لم تخلو من الصراع السياسي الطائفي ، فالاحزاب الطائفية التي تمتلك مليشيات ارادت أن تهيمن على الحشد ، فزجت بمليشياتها وقادتهم فيه وبتدخل ايراني واضح مما اثار الاطراف الطائفية الاخرى ، فنشب صراع فيما بينها في البرلمان والسلطة ، و لكن المفرح في الامر أن تأججت المشاعر الوطنية في ساحات المعارك لدى ابناء الجيش والشرطة والحشد الشعبي والبيشمركة ومقاتلي ابناء المدن المحتلة ، فقدموا الغالي من دماء الشهداء والبطولات وحققوا الانتصارات المتوالية وليثبتوا أنهم ابناء العراق الواحد ضد الارهاب وفي السلم والبناء.
و رغم الظروف الصعبة و الصراع والتجاذبات في البرلمان صدر قانون " الحماية القانونية للحشد الشعبي " بالاغلبية وبرفض من الاطراف المعارضة وبتصريحات حادة .
ومن منطلق الحرص الوطني وبعيداً عن اية ميول او مشاعر طائفية ، لأني لا أؤمن بها ولا انتمي لأية جهة طائفية ، ارى من الضروري دراسة القانون ، لتشخيص نقاط الضعف فيه و العمل على تلافيها من قبل البرلمان والحكومة .
ملاحظاتي الشخصية :
اولا : ارى أن القانون صيغ بطريقة فيها من المطاطية والتناقضات على طريقة الدستور ، ليتيح الفرصة لبعض الاطراف تفسيره وتطبيقه بما يحلوا لها ؟ ويبدو أنه تم الالتفاف على الدستور ، لاضفاء الشرعية القانونية على كل المليشيات ، علما أن الدستور يلزم بحل المليشيات و حصر السلاح بيد الدولة ؟
ثانيا : لم يحدد القانون الفترة الزمنية لبقاء الحشد الشعبي ، وهل سيحل عند انتفاء الحاجة اليه ؟ كما فعلت الدول الاخرى.
ثالثا : لم يحدد القانون سقفا لعدد منتسبي الحشد الشعبي ، وبالتالي يعطي الفرصة لقادة المليشيات تسجيل كل عناصرهم حتى الذين لم يقاتلوا مع الحشد للحصول على رواتب و تقاعد لهم ؟
رابعا : لم يثبّت القانون صراحة أن مايملكه الحشد من سلاح هو ملك الدولة ويسلم للجيش عند انتفاء الحاجة اليه !
خامسا : جاء في المادة (1) من القانون " تعتبر فصائل وتشكيلات الحشد الشعبي " وكأنه يقول أن هناك فصائل وتشكيلات موجودة اصلا وهي اصبحت قانونية وانها " قوة رديفة وساندة للقوات الأمنية العراقية "، أي اصبح لنا جيش جديد ثالث في العراق ، الجيش العراقي ، قوات الاقليم " البيشمركة " التي ليس للمركز سلطة عليها وقوات الحشد الشعبي ! ، ويؤكد القانون أن فصائل وتشكيلات الحشد الشعبي " لها الحق في الحفاظ على هويتها وخصوصيتها " ؟؟ وهذه العبارة لها تفسيرات مختلفة منها ، أن الفصائل والتشكيلات لها الحق في الحفاظ على هويتها الاصلية التي جاءت بها !
سادسا : المادة (2) تؤكد صراحة أن تشكيلات الحشد الشعبي غير خاضعة لقيادة اركان الجيش ، وانما للجنة الامن والدفاع النيابية التي تقرر التشكيلات ، بالتنسيق مع القائد العام للقوات المسلحة ؟ أي غير ملزمة برأيه ؟ ولا ننسى أن اللجنة خاضعة للاحزاب الطائفية المهيمنة على العملية السياسية وتتقاذفها الصراعات ؟
سادسا : المادة (3) لاتؤكد أن فصائل وتشكيلات الحشد الشعبي ، تخضع لسلطة و أوامر القائد العام للقوات المسلحة ، وانما هو " يطلب ويوعز وينسق " نشاطها ؟؟ أي انها تخضع لقيادات اخرى يجب الطلب اليها والتنسيق معها ؟؟؟
سابعا : المادة (4) وهي الاخطر حيث تطلق العنان بالقول " تخول فصائل وتشكيلات الحشد الشعبي بموجب هذا القانون حق إستخدام القوة اللازمة والقيام بكل ما يلزم لردع التهديدات الأمنية والإرهابية التي يتعرض لها العراق " ويمكن أن تفسر ، أن تستخدم القوة حتى بدون طلب وايعاز وتنسيق مع القائد العام للقوات المسلحة كما ورد في المادة (3) ؟؟.
* مواد القانون الخاصة بحقوق الشهداء والمقاتلين ، جيدة وأثني عليها.
اضيف الى ذلك ، من الافضل لو تم تسمية " الحشد الشعبي " في القانون بـ ( الحشد الوطني ) او ( الحشد الشعبي الوطني ) وذلك يعطيه صبغة وطنية اكثر ويقلل من الحساسية تجاهه من قبل جهات معينة ، وهناك مسألة مهمة وهي ربط فصائل الحشد في المحافظات بالالوية العسكرية المتواجدة فيها لحين حلّه ، و لكي يتسنى للدولة توفير الامور اللوجستية من طعام وسكن وسلاح وتدريب عند الحاجة ، وكما يفعل الجندي عند نزوله بأجازة يسلم سلاحة لمخزن الوحدة ، على منتسب الحشد أن يفعل ذلك ، وإلا فبقاء سلاحه معه في البيت سيوفر الفرصة لاستخدامه في امور خارج سيطرة الدولة وتحت أمرة قيادته المليشياوية السابقة ؟؟؟ يعني " تيتي ... تيتي ... مثل مارحتي جيتي " ؟؟؟
اتمنى أن لايتهمني اصحاب النوايا والمصالح بأن ماورد اعلاه هو عداء وانتقاص وتهجم على الحشد ، بل بالعكس أنا فخور واعتز بالمقاتلين الابطال من ابناء الجيش والشرطة والحشد الشعبي والبيشمركة وكل من رفع السلاح بوجه الارهاب ليحافظ على ارواح الناس و وحدة العراق ، وانحني اجلالا لكل الشهداء الذين قدموا حياتهم من اجل الشعب والوطن ، والى نصر قريب ليعم السلام والخير على ربوع وطننا الحبيب .
03 ـ 12 ـ 2016



#عبد_الرضا_المادح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مهرجان ستوكهولم الثقافي 2016
- امرأة بطلة من أفغانستان
- مقارنة بين الشيطان وقادة العملية السياسية في العراق
- تعقيب على رد حول الشهيد النصير ( أبو إيفان )
- حول الشهيد النصير ( ابو إيفان )
- طيبة الموسوي وخصال الشيخية
- الحوار المتمدن والحوار الحضاري
- الدولة العراقية وعلم الفضاء
- الحظ السعيد
- هل اعتزال الصدر خطوة جادة ام مناورة سياسية...؟
- الى المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، مقترح لحل مشكلة الك ...
- عودة القوى الدينية الطائفية بعد ان غيرت جلدها
- في البصرة اعمار ام تخريب
- الهمجية في ظل الحملة الانتخابية
- الموت في الظلام
- جدارية الاحلام
- الاعدام...
- ألتخلف التكنولوجي في النظم - الاشتراكية
- مساهمة الاكراد في جريمة الانفال


المزيد.....




- بيسكوف: نرفض أي مفاوضات مشروطة لحل أزمة أوكرانيا
- في حرب غزة .. كلا الطرفين خاسر - التايمز
- ارتفاع حصيلة ضحايا هجوم -كروكوس- الإرهابي إلى 144
- عالم فلك: مذنب قد تكون به براكين جليدية يتجه نحو الأرض بعد 7 ...
- خبراء البرلمان الألماني: -الناتو- لن يتدخل لحماية قوات فرنسا ...
- وكالة ناسا تعد خريطة تظهر مسار الكسوف الشمسي الكلي في 8 أبري ...
- الدفاع الروسية تعلن القضاء على 795 عسكريا أوكرانيا وإسقاط 17 ...
- الأمن الروسي يصطحب الإرهابي فريد شمس الدين إلى شقة سكنها قبل ...
- بروفيسورة هولندية تنظم -وقفة صيام من أجل غزة-
- الخارجية السورية: تزامن العدوان الإسرائيلي وهجوم الإرهابيين ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبد الرضا المادح - الحشد الشعبي أم الحشد الوطني