أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - ايران تبتلع العراق...














المزيد.....

ايران تبتلع العراق...


حسن حاتم المذكور

الحوار المتمدن-العدد: 6176 - 2019 / 3 / 18 - 14:31
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ايران تبتلع العراق...
حسن حاتم المذكور
1 ـــ قالت لنا الأرض, احذروا الدخلاء, هم ذاتهم من رفعوا صورة, عبد الكريم قاسم, على واجهات دباباتهم, ثم افرغوا رصاص غدرهم في صدر مشروعه الوطني, وذاتهم يدخلون الآن بيتكم, يأكلون زادكم يشربون مائكم, ثم يبصقون في سفرتكم, ويقولون لكم اخرجوا, هذا بيتنا وعرضناه للبيع, بغداد لن تستضيف حسن روحاني غازياً, ومن العراقيين لا يحصد, سوى الكراهية والرفض, انه ضيف احزاب عبيده, يريد ان يعيد لهم فصال العراق على مقاس عمالتهم, كيانات وضيعة, عديمي الشرف والضمير, وقعوا له على بياض, ليضع حبل الحصار في عنق العراق, ويجعل منه مشروع موت لسلامتهم, يجنس فينا ملايين الأيرانيين, ليرفع نسبة الشيعة في المجتمع, ونسبة الأيرانيين, في شيعة العراق, لتختنق محافظات الجنوب والوسط, ومنها المقدسة بشكل خاص, بوكلاء ولاية الفقيه, قبل ان نرفع اصبع الرفض بوجه امريكا, علينا ان نحرر اعناقنا, من قبضات احزاب الخيانات العظمى.
2 ـــ احزاب العبيد, قطعوا الصلات الأخلاقية والأجتماعيىة مع مجتمعهم, وعلى استعداد نفسي ومعنوي, لوأد الوطنية العراقية, شرعنوا الخيانة وعاهات التمذهب, سرقوا الثروات الوطنية وارزاق الناس, طوروا خبرات الأحتيال والتنافق والتخريف المبرمج, والأيغال بتدمير العقل العراقي, شوهوا المضمون الأنساني لقيم الأمام علي (ع), ومسخروا كربلائية الحزن العراقي, تطبعوا على دنائة الأرتزاق والدونية وخيانة الذات, عبر تاريخ تجاوز الأف عام, ولا يمكن لهم الأندماج, مع قيم واعراف وتقاليد المجتمع المدني, ورغم الكراهية والتنابز والحسد بينهم, فلا يمكن لأي منهم, الخروج عن مستنقع فساد مشتركاتهم, اغرتهم ولاية الفقيه, انها ستبتلع العراق, لو كان في شرايينهم, قطرة دم عراقية, لعرفوا انها ستغص به, وتختنق في نهايتها.
3 ـــ مراراً حذرنا من مستقبل التطورات, التي ستتبلور عنها المهمات الكارثية, لقيادات فصائل الحشد الشعبي, لا ننكر ان اغلب افراد الحشد, هم اخوة وابناء لنا, وجزء من النسيج الطبقي لفقراء الجنوب والوسط, لكن الذي يحدث الآن مثير للمخاوف, وقد حدث فعلاً ما كان متوقعاً, عبر الأساليب المعيبة للخطف والأبتزاز والأغتيال, الى جانب الأساليب الدموية, التي تعاملت بها, مع انتفاضة اهلهم في الجنوب والوسط, والأكثر قلقاً, البرنامج الأيراني, الذي تنفذه قيادات الحشد, في جعلهم نموذجاً لدموية الحرس الثوري, يكفروا اهلهم ويفرضون عليهم, الأيمان بالذخيرة الحية, لكننا نبقى على ثقة, اذا ما اكتملت, الشروط الذاتية والموضوعية للتغيير, سيستيقظ الضمير الطبقي لتلك المجاميع, وتاخذ المنعطفات مجر آخر, وتذوب الأسباب الحقيقية التي دفعتهم للتطوع, في صفوف المليشيات, ويلتحقون في التيار الوطني للأنتفاضة.
4 ـــ ايران توظف, حالات الضعف والتفكك, التي فرضتها ازمنة الأحتلالات والحصارات, على المجتمع العراقي, لخدمة اطماعها الشريرة في العراق, قد تحقق انعاش طاريء, لأحزاب عبيدها على حساب الحراك الوطني, لكنها ستخلق جيلاً كارهاً رافضاً لها, منتفضاً عليها, الضروف التي وفرت لها, فرصة تمرير عملائها, عبر منافذ التزوير, ستواجه صعوبة المرور عبر فلتر الوعي العراقي, الذي يتبلور عنه الآن, حراك شعبي وطني مستقل, عن تعفن الأحزاب التقليدية, ردة فعل تلم موجتها, حراك سيشترك فيه كادحي الأكراد, مروراً بكادحي المحافظات الغربية, ويلتحم مصيرياً مع تيار الأنتفاضة, في الجنوب والوسط, مثل تلك الأنفراجة الوطنية, قد لا يصدقها محترفي العمالة والأرتزاق, الا عندما يستيقظون, في حفر العار الأخيرة.
18 / 03 / 2019
[email protected]



#حسن_حاتم_المذكور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اريد ان ابكي...
- احزاب الخيانات العظمى...
- حصار كركوك...
- العراق في قصر نهايتهم...
- العراق تحت الأقامة الجبرية...
- فزيت بعيوني بچي...
- دوامة السؤال المحير...
- الجرح الخجول...
- عمو كلهم حراميه...
- في بيتنا شباط...
- كركوك في المزاد...
- -لو خُليت (من امثالهم) قُلبت-
- عراقيون أولاً... وأولاً...
- نضج السقوط...
- شلل الخيارات...
- لماذا انتم هكذا؟؟؟
- لا تخلعي الحجاب..
- اسوأ الخيارين...
- يوجعني العراق...
- الأسلام البعثي...


المزيد.....




- بحشود -ضخمة-.. احتجاجات إسرائيلية تدعو نتانياهو للموافقة على ...
- -كارثة مناخية-.. 70 ألف شخص تركوا منازلهم بسبب الفيضانات في ...
- على متنها وزير.. أميركا تختبر مقاتلة تعمل بالذكاء الاصطناعي ...
- حملة ترامب تجمع تبرعات بأكثر من 76 مليون دولار في أبريل
- فضيحة مدوية تحرج برلين.. خرق أمني أتاح الوصول إلى معلومات سر ...
- هل تحظى السعودية بصفقتها الدفاعية دون تطبيع إسرائيلي؟ مسؤول ...
- قد يحضره 1.5 مليون شخص.. حفل مجاني لماداونا يحظى باهتمام واس ...
- القضاء المغربي يصدر أحكاما في قضية الخليجيين المتورطين في وف ...
- خبير بريطاني: زيلينسكي استدعى هيئة الأركان الأوكرانية بشكل ع ...
- نائب مصري يوضح تصريحاته بخصوص علاقة -اتحاد قبائل سيناء- بالق ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حسن حاتم المذكور - ايران تبتلع العراق...