أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم نزال - فقدان الهوية اكبر الاخطار المهدده لوجودنا














المزيد.....

فقدان الهوية اكبر الاخطار المهدده لوجودنا


سليم نزال

الحوار المتمدن-العدد: 6167 - 2019 / 3 / 8 - 10:38
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من العام 2003بدانا نسمع تعابير جديده على اسماعنا مثل المثلث السنى .و الاسوا ان العراق تم تقسيمه الى ثلاثة مناطق .الاكراد فقط احتفظوا بالصفة القوميه اما العرب فقسموا على اساس دينى مذهبى .الصهاينة لعبوا هذه الورقه من قبل فلم يعترفوا بوجود الاقليه العربيه الفلسطينية بل بدروز و مسيحيون و مسلمون و بدو. و هذا المرض انتنشر ليطال المنطقه.لم نعد نسمع لا عن عرب و لا حتى عن سوريين او عراقيين.المضحك المبكى ان البلدين حكما من حزب قومى كان يريد التوحد مع دول الاطراف الشبه عربيه مثل جيبوتى و و جزر القمر !
لكن هذا الحزب نسى كما يبدو واجباته فى ملعبه الاصلى .و راح يكرس جهوده لبناء فروع له بعيدا عن المركز الحضارى العربى.

و قد قابلت ذات مرة قوميا عربيا من تلك الاطراف لا يكاد يعرف اللغة العربيه .
كما نسى حزب البعث المبدا البسيط انه لا يمكن التمدد الى الخارج بدون قاعدة صلبة فى الداخل.صحيح ان الحزب لم يمارس قمعا على اساس دينى لكنه لم يبذل جهودا كافيه لدراسه و فهم المجموعات العرقيه و الدينيه فى البلاد لاجل دمج الجميع فى بوتقه العمل الوطنى .
لذا لا اعتقد ان غياب الديموقراطيه كان السبب الوحيد, بل غياب العقلنة السياسه .و نصيحة الحكيم الفارسى لجنكيز خان لم تزل ساريه المفعول .تستطيع غزو بلد من على ظهور الخيل لكن لكى تحكمها لا بد من النزول عن الخيل الى ارض الواقع.النزول الى الواقع يعنى بذل الجهد لمعرفته .
كما لا يكفى ان نلعن مخططات الاخرين من القوى المعاديه , لان تقسيم سوريا و العراق فكرة امبرياليه و صهيونيه قديمه جديده .

كان المطلوب مقاومة هذه المخططات بشفافيه قبل ان تجد لها قواعد ارتكاز فى بلادنا و حذرنا و حذر سوانا لكن الاسف لا احد كان يريد ان يسمع لانهم لم يكونوا يعرفوا او يقدروا خطورة ما قد يحصل .
هناك ثلاثة قوى ساهمت فى اضعاف الانتماء القومى العربى و كل لها مصالحها .القوى الامبرياليه و اسرائيل و جماعات الاسلام السياسى على انواعها .
لقد فرض علينا الان عصر الملل و النحل و يبدو لى ان استعدة الهويات الوطنيه و القوميه, اى الهويات الجامعه امرا بات من الصعب توقعه فى غضون جيل حتى لو اختفت داعش من الوجود و ارجو ان يكون قريبا , لان الخراب الذى احدثته يعادل بضعة قنابل نوويه فى التدمير و التشويه الثقافى.



#سليم_نزال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عن الصديق الاستاذ نعمة جمعة فى ذكرى رحيله
- لا بد من مواجهة التحديات !
- ادهم الشرقاوى. من اساطير المقاومة الشعبية!
- عندما خيل لى انه الربيع !
- الشعوب لا تتقدم بواسطه وصفات ايديولوجيه !
- عالم ما بعد الحقيقة !
- المقاومة الانسانية !
- بانتظار الحصاد!
- ريحانة الفلسطينية تستقبل الشاعر احمد شوقى بالحدادى!
- اشعر بالاشمئزاز من امريكا !
- عن عزرا باوند!
- اختلط الحابل بالنابل !
- حوار مع فنانة!
- خبراء الشرق الاوسط ؟
- القتلة الحقيقيون لكارل ماركس!
- مؤشرات اولية على نهاية المرحلة السلطانية !
- حول المجتمع الاسرائيلى
- اشكالية البلوكاج او الدلدل الهندى !
- يا ليل الصب متى غده
- عن زمن ميس الريم !


المزيد.....




-  قبل يوم واحد من إغلاق باب الترشح.. محمود أحمدي نجاد يدخل ا ...
- ترامب مستعد لرفع السرية عن الوثائق المتعلقة باغتيال جون كيني ...
- ترامب يكشف عن ردة فعل زوجته ميلانيا تجاه محاكمته
- رئيس وزراء نيودلهي يعود إلى السجن بعد إطلاق سراحه بكفالة
- بالفيديو: حريق كبير إثر سقوط صواريخ في الجولان المحتل ومقتل ...
- مهرجان -إهدنيات- الفني اللبناني مستمر رغم مناخ الحرب في الجن ...
- شايطيت 13.. وحدة النخبة في البحرية الإسرائيلية
- ما هو بروتوكول -إس إس 7- الذي سهّل قرصنة الهواتف المحمولة؟
- نتنياهو يسعى لعرقلة تعيين لجنة تحقيق بأحداث 7 أكتوبر
- ضربة موجعة.. فرنسا تلغي مشاركة إسرائيل في أكبر معرض دفاعي


المزيد.....

- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم نزال - فقدان الهوية اكبر الاخطار المهدده لوجودنا