أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - سليم نزال - عندما خيل لى انه الربيع !














المزيد.....

عندما خيل لى انه الربيع !


سليم نزال

الحوار المتمدن-العدد: 6164 - 2019 / 3 / 5 - 21:20
المحور: سيرة ذاتية
    


محظوظ من ينهض فى الصباح الباكر يشهد ولادة اليوم .و كان احد اصدقائى ممن كان معظم عمله فى الليل يقول انه مشتاق ان يجلس يشرب الفهوة و يراقب ولادة الصباح.

و كنت فى سالف الايام استمع الى برنامج صباحى على اذاعة لبنان اسمه مع الصبا ح و كانت تقدمة مذيعة فلسطينية من يافا اسمها ناهدة فضل الدجانى .
كانت الدجانى تملك صوتا و اداء جميلين و ثقافة شعرية غنية و قد كانت هى نفسها شاعرة .و بين كل بضعة كلمات كانت تضع مقطعا من اغانى فيروز.

كان الاستماع لهذا البرنامج الصباحى من طقوسى الصباحية . و شعرت بحزن عندما توقف البرنامج و سمعت ان المذيعة هاجرت الى امريكا و توفيت هناك رحمها الله .

اما يوم الاحد فقد كان لى موعد مع سيدة امريكية اعرفها على الفيس لاعوام و قد جاءت لزيارة اوسلو لانها تعرفت على رجل نرويجى فى مشروع علاقة عاطفية.اتصلت و قالت انها قادمة الى اوسلو و اتفقنا ان نلتقى على فنجان قهوة. و الطريف اننا التقينا فى مقهى قريب جدا من مكان سكنى الاول عندما جئت لهذه البلاد و كان فيه ذكريات زمن الانطباعات الاول.

كان لقاء لطيفا و الطريف انها لم تكن المرة الاولى ان يحصل مثل هذا اللقاء.فقد حصل مرتين مع نساء اعرفهن على الفيس تعرفن الى نرويجيين و التقيت بهم . و لا ادرى لماذا تذكرت فجاة شخصية راجح فى بياع الخواتم و كانت اولى بواكير مسرحيات فيروز..و قد التفيت مرة بطبيب اسمه راجح و لم يكن قد سمع براجح كما فى مسرحية فيروز .و لما سمعها سعد كثيرا لذلك الدور . و كنا حين نلتقى كان يردد هو يبتسم مقطع الحوار الشهير بين فيروز و راجح حين تكتشف انه راجح المنيح !اما راجح المعتم فقد اخذته الريح !

اما صديقى المرحوم نبهان فقد كنت حين التقيه اغنى له مقطع الاغنية الذى كان يردده الاشرار فى المسرحية عبدو و عيد تحت اسم راجح و هم يخططون لتخريب حديقة نبهان ! .
تخريب جنينية نبهان , و تفليت العنزة فى الليل !و كان رحمه الله يفرح كثيرا عندما كنت اردد هذا المقطع .

ودعت السيدة و مضيت فى الطريق .مررت بقرب البيت القديم الذى كنت اسكنه منذ زمن طويل.المكان لم يزل رغم التغيرات واضح الملامح كما كان . كنت اسير و انا انظر لكل ما حوالى من امكنة . الزمن يتحرك و الامكنة تبقى !
و قبل يومين وضع الصديق العزيز ابا تامر زميلنا فى لجان حق العودة صورا من الرببيع من جليل فلسطين .تاملت صورة ورود البرقوق و الحنون و الحقول الخضراء الممتدة و انا اكتم شعور الحنين الى بلادى .
كانت السماء تثلج بين الحين و الاخر .لا ادرى لم خيل لى انى سمعت على مقربة من بيتى القديم صوت زقزقة عصفور . تساءلت هل لللامر علاقة بما شاهدته من صورة لربيع فلسطين او ربما لحنين لذكريات المكان او الاثنين معا .لا ادرى! لا اعرف ان كان الامر حقيقة ام لا .لكنى قلت فى نفسى لا بد انه صوت بشائر الربيع!



#سليم_نزال (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الشعوب لا تتقدم بواسطه وصفات ايديولوجيه !
- عالم ما بعد الحقيقة !
- المقاومة الانسانية !
- بانتظار الحصاد!
- ريحانة الفلسطينية تستقبل الشاعر احمد شوقى بالحدادى!
- اشعر بالاشمئزاز من امريكا !
- عن عزرا باوند!
- اختلط الحابل بالنابل !
- حوار مع فنانة!
- خبراء الشرق الاوسط ؟
- القتلة الحقيقيون لكارل ماركس!
- مؤشرات اولية على نهاية المرحلة السلطانية !
- حول المجتمع الاسرائيلى
- اشكالية البلوكاج او الدلدل الهندى !
- يا ليل الصب متى غده
- عن زمن ميس الريم !
- العز للرز و البرغل شنق حالو!
- لا يوجد اقليات فى بلادنا ,بل تنوع حضارى !
- التدمير الخلاق!
- عن هيلين توماس


المزيد.....




- بيان من -حماس-عن -سبب- عدم التوصل لاتفاق بشأن وقف إطلاق النا ...
- واشنطن تصدر تقريرا حول انتهاك إسرائيل استخدام أسلحة أمريكية ...
- مصر تحذر: الجرائم في غزة ستخلق جيلا عربيا غاضبا وإسرائيل تري ...
- الخارجية الروسية: القوات الأوكرانية تستخدم الأسلحة البريطاني ...
- حديث إسرائيلي عن استمرار عملية رفح لشهرين وفرنسا تطالب بوقفه ...
- ردود الفعل على قرار بايدن وقف تسليح
- بعد اكتشاف مقابر جماعية.. مجلس الأمن يطالب بتحقيق -مستقل- و- ...
- الإمارات ترد على تصريح نتنياهو عن المشاركة في إدارة مدنية لغ ...
- حركة -لبيك باكستان- تقود مظاهرات حاشدة في كراتشي دعماً لغزة ...
- أنقرة: قيودنا على إسرائيل سارية


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - سليم نزال - عندما خيل لى انه الربيع !