أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سليم نزال - عن زمن ميس الريم !














المزيد.....

عن زمن ميس الريم !


سليم نزال

الحوار المتمدن-العدد: 6152 - 2019 / 2 / 21 - 01:19
المحور: الادب والفن
    




ميس الريم صرخة رحبانية لاجل ايقاظ الوعى الوطنى و الانسانى لاجل الحب و التصافى و ضد الانانية و الصراعات و الكراهية .

تتوجه فيروز اى زيون بسيارة من عشرينيات القرن الماضى فى صباح كانت تهب فيه نسمات ايلول المنعشة, و هى قاصدة قرية جبلية اسمها كحلون لاجل حضور عرس ابنة خالتها .و حين تصل ساحة ضيعة ميس الريم تتعطل سيارتها .
تخرج من السيارة لاجل البحث عن ميكانيكى لكى يصلح السيارة .لكن حصل لها من الاحداث ما لم يكن فى الحسبان . لانه لا يوجد فى ميس الريم سوى ميكانيكى واحد اسمه نعمان.و المشكل ان نعمان توقف عن العمل بسبب مشاكل حصلت فى ضيعة ميس الريم .نعرف من خلال المسرحية ان نعمان الميكانيكى يحب شهيدة لكن خلافا حصل بين عائلتيهما .
يقول نعمان .
. عمـَّـرُو بَيْنـاتـْنـا حيْطان
ترد شهيدة
الغـَيـْم طِفي النـِّجـْمِة
هدا الامر يجعلنا نتدكر روميو و جولييت الدى فرقت الصراعات العائلية بينهما .فكرت زيون بمساعدتهما بحل الخلاف بين العائلتين لان نعمان سيعود حينها لعمله و يصلح سيارتها .كانت زيون قلقة ان العرس قد ينتهى و هى بعيدة..فشلت زيون فى جهودها الاصلاحية و رفعت القضية الى مختار المخاتير الدى شابت شواربه على المجد بحسب المسرحية
.فشل المختار ان يصلح دات البين بين والدى نعمان و شهيدة ,فتتفتحت قريحته على فكرة ان يستخدم اسلوب صدم الطرفين .فقد اعلن انه قرر الزواج من شهيدة الامر الدى لاقى استهجانا من الطرفين . المشكلة بين العاشقين تحل و نعمان مشغول بزواجه لكن مشكلة سيارة زيون لم تحل .و لعل السيارة هنا هى رمز الوطن الدى لا يمكن ان يتقدم الى الامام بدون انتماء وطنى و اخلاص من الجميع .لدا المسرحية رسالة قوية من اجل التصالح الاجتماعى و لاجل ان يعيش الجميع معا بسلام .
و فى اتصال هاتفى مع جدتها تكشف لنا حنينا متدفقا لجدتها و لرائحة الطيون المنبعثة من تلك الجبال الجميلة .انه صوت الشوق للجدة و الزمن القديم حين كان الناس يعيشون حياة بسيطة .

ألو.. ألو.. كحلون ؟ ستي ؟
ستي يا ستي اشتقت لك يا ستي
علّي صوتك.... صوتك بعيد
جايي من الكرم جايي من التفاح
صوتك حامل شمس وفيي لون التين والزيتون
ايـــــــــــــــــــــه
وريحة الطيّون يا ستي



#سليم_نزال (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العز للرز و البرغل شنق حالو!
- لا يوجد اقليات فى بلادنا ,بل تنوع حضارى !
- التدمير الخلاق!
- عن هيلين توماس
- نحتاج ان نبث روح الامل !
- ما بعد مرحلة سنوات الجنون !
- من جنس الملائكة حتى معركة صفين
- فى عقلانية ادارة العمل السياسىى!
- حول العقل العربى اشكالية الراى و الحقيقة الموضوعية!
- انهم لا يحترمون حكامنا و لا يحترموننا كشعوب .و الانكى ان الح ...
- سائق الدراجة و القبعة و اولويات الاوطان!
- عندما تكون الثقافة بخير نحن بخير!
- بعض من تاريخنا الحديث الشيخ يوسف جرار !
- ملاحظات اوليه حول ثقافه التكفير !
- عن الاخوة كارامازوف
- منظمة التحرير الفلسطینیة واشكالیة -سف® ...
- عن العيد و عن الزمن المقدس !
- لا بد من التعامل مع ظاهرة التطرف الدينى كادمان يتطلب علاجا ك ...
- عن طه حسين و بول ايلوار و عن الرحبانى!
- من اجل مبادرات لمسرح شعبى و موسيقى كعلاج من مرحلة سنوات المو ...


المزيد.....




- صناع أفلام عالميين -أوقفوا الساعات، أطفئوا النجوم-
- كلاكيت: جعفر علي.. أربعة أفلام لا غير
- أصيلة: شهادات عن محمد بن عيسى.. المُعلم والمُلهم
- السعودية ترحب باختيارها لاستضافة مؤتمر اليونسكو العالمي للسي ...
- فيلم من إنتاج -الجزيرة 360- يتوج بمهرجان عنابة
- -تاريخ العطش-.. أبو شايب يشيد ملحمة غنائية للحب ويحتفي بفلسط ...
- -لا بغداد قرب حياتي-.. علي حبش يكتب خرائط المنفى
- فيلم -معركة تلو الأخرى-.. دي كابريو وأندرسون يسخران من جنون ...
- لولا يونغ تلغي حفلاتها بعد أيام من انهيارها على المسرح
- مستوحى من ثقافة الأنمي.. مساعد رقمي ثلاثي الأبعاد للمحادثة


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سليم نزال - عن زمن ميس الريم !