نحتاج ان نبث روح الامل !

سليم نزال

الحوار المتمدن-العدد: 6148 - 2019 / 2 / 17 - 01:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

الاوضاع صعبة و معقدة فى بلادنا لكن كل شىء قابل للتغير بالارادة . على الحكومات ان تمنح الشباب مساحات اوسع لكى تتحرك و تبرهن عن قدراتها و هى قدرات كبيرة .و حان الوقت للشباب ان يشمروا عن سواعدهم لكى نعيد بناء ما تهدم و لكى نعمر اوطانا افضل .لكن قبل ذلك ينبغى العمل على التخلص من الافكار المرضية التى ساهمت فى تدميرنا مثل التعصب و الاقصاء و المغالاة و التشدد و الكراهية .
ثبت بما لا يدع مجالا للشك ان هذه افكار تدمر و تهدم فلا بد من نبذها .ينبغى ان نتذكر ان الكثير من المتعصبين ممن لم يمارسو القتل اناس طيببين لكنهم تاثروا بمناخ التعصب الحالى .لا بد من تثقيف هؤلاء ان ثقافة التعصب مدمرة للجميع اوطانا و شعوبا .انها مهمة ليست سهلة لذا لا بد من استفار طاقات شباب و شابات الجامعات لاجل العمل على اقامة مخيمات صيفية على سبيل المثال لاجل تعميق ثقافة الحوار و ثقافة احترام الاخر . لا بد من خلق افكار جديدة خارج الصندوق لاجل التصدى للياس و بث العزائم و بث الامل و ثقافة الفرح و السلام المجتمعى .
انهضوا ايها الشباب . حان الوقت ان نتجاوز مرحلة سنوات الجنون و العمل على اعادة بناء اوطاننا !

#سليم_نزال (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات