أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سليم نزال - عن طه حسين و بول ايلوار و عن الرحبانى!














المزيد.....

عن طه حسين و بول ايلوار و عن الرحبانى!


سليم نزال

الحوار المتمدن-العدد: 6136 - 2019 / 2 / 5 - 11:27
المحور: الادب والفن
    




افضل فى يومى الاثنين و الاحد ان اكتب فى مواضيع ليست ثقيلة على النفس .الاحد اخر يوم فى الاسوع و الاثنين اوله و ان كانا متتابعين الا انها يشكلان طرفى الاسبوع . اتذكر ما كان يقوله والد صديق و كان المرحوم والده مديرا لاحد مستشفيات الهلال الاحمر الفلسطينى فى لبنان . كان يقول له احلق دقنك جيدا و امسح حذائك جيدا لان الناس لا ترى بوضوح سوى هذين الطرفين فى الانسان .

.و انا اكتب كلمة حديث الاثنين مر فى ذهنى كتاب حديث الاربعاء لطه حسين الذى قراته منذ زمن بعيد .و الذى يسافر فيه حسين الى زمن الشعراء القدامى من طرفة ابن العبد الى زهير ابى سلمى الى النابغة الذبيانى.قراتهم و قرات عنهم من ايام المراحل الاولى من العمر .و كانت معرفتى بظروف الحياة فى الجزيرة العربية قليله. و ما زال الكثير من الاسئلة حول ظروف حياتهم .لكن اعجبنى كثيرا ممن يسمون الشعراء الصعاليك . لانهم كانوا اشخاصا متمردين على ثقافة القبلية و هذا امر اقدره جدا .انا لا احب ثقافة القطيع .اى اللغة الواحدة التى يقوله كل شخص.

كنت مرة فى مقهى على نهر السين فى باريس اتحدث مع نادلة فى المقهى .لم اقل كلمة واحدة عن جمال باريس لانى واثق انها سمعتها الالاف المرات اتساءل لماذا على المرء ان يقول كلاما مستهلكا ؟.سالتها هل قرات بول ايلوار .قالت اعرف انه شاعر لكن لم اقرا له .و ربما يكون ايلوار الذى كتب كثيرا عن المراة و الحب يعادل نزار قبانى فى الشعر العربى لا ادرى.قلت لها المرة القادمة حين اتى الى باريس امل ان تكونى قد قرات بعض اشعاره لكى نتحدث حوله.و فى المرة التالية التى زرت فيها باريس ذهبت الى المقهى لم تكن هناك كانت قد تركت العمل .جلست اشرب القهوة و انظر للسفن التى كانت تعبر السين و اغرقت فى التفكير فى الحياة.

الشعراء يبنون الاوطان اما السياسيون يخربون الاوطان!.قائل هذه الكلمات الشاعر الكبير محمد اقبال المعروف لدى العرب من خلال قصيدته حديث الروح التى غنتها ام كلثوم .
ها انذا اجلس امام الطاولة و قد اعددت مجموعة شعر بالانكليزية للطباعة.و انا اقوم بعمل قريب مما يقوم بها اهل اوكرانيا لدى السفر.يجهزون الحقائب و كل ما يحتاجونه فى السفر ..يرتدون ملابسهم ثم يجلسون على الصوفا لشرب قهوة قبل السفر . و هو ما فعلته هذا الصباح.

للذين يسالون بين الحين و الاخر عن صناعة الشعر او صناعة الكتابة .النصيحة الامثل اقرا اضعاف ما تكتب .و لا يمكن ان تكون شاعرا حقيقيا ان لم تهضم قسما اساسيا من الانتاج الشعرى العالمى.ثقافة الشاعر ضرورية للشعر .و اضطلاعه على العلوم امر هام و يمكن للمرء بسهولة ان يميز بين الشعر الفقير و الشعر الذى يلمس المرء فيه العمق الثقافى للشاعر .كل هذا لا يعنى ان نعقد الامور .الشعر كلام عادى يتداوله الناس لكن الشاعر يضعه فى قالب ما .اقرا مثلا نصا صغيرا بالعامية اللبنانية للرحبانى و سترى انه فى كلمات قليله صاغ عالما كاملا .

بس بليله
وهوي ضجران
خرطش إنسان
عورقه
صارت القصة
وعمرت الضيعة



#سليم_نزال (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من اجل مبادرات لمسرح شعبى و موسيقى كعلاج من مرحلة سنوات المو ...
- فى فهم اليات اشتغال الثقافة !
- عن عرس الدم لغارسيا لوركا
- الاستقطابات المدمرة !
- عن يييتس و عصر انتفاضة فصح 1916
- حول البعد الثقافى و فكرة التقدم! بين ماكس فيبر و كارل ماركس؟
- الانسان الاخير !
- براز فوق قرية هندية!
- الشهداء يعودون هذا الاسبوع!
- عدمية الرغائبية فى العمل السياسى!
- الجمل الجميلة لا تغير الوافع الان ينبغى ان يكون الان زمن الا ...
- اخطاء ما كان ينبغى ان تحصل !
- لم يعد هناك خيار امام العالم العربى سوى ان يتغير بقرار ذاتى ...
- قصقص ورق ساويهن ناس!
- حول التصالح الاجتماعى!
- فى معنى الوطن !
- اعاصير باسماء النساء!
- لا كرامة لمواطن الا فى بلده .
- الثمن الباهظ للغباء !
- عن ميرامار!


المزيد.....




- سوريا.. سحب الثقة من نقيب الفنانين مازن الناطور
- مصر.. غضب بسبب امتحان -اللغة الثانية- في الثانوية العامة
- نادي السرد في اتحاد الأدباء يحتفي بالروائي حميد المختار
- صراع في نقابة الفنانين السوريين.. مازن الناطور يلغي قرار عزل ...
- نقيب الفنانين في سوريا مازن الناطور يرد على قرار عزله بإقالة ...
- -مين فيهم-؟.. صناع فيلم -درويش- يشوقون الجمهور لشخصية عمرو ي ...
- سوريا.. هل قرار سحب الثقة من نقيب الفنانين مازن الناطور صائب ...
- قداس يتسم بأجواء أفلام -حرب النجوم-.. كنيسة ألمانية تبتكر وس ...
- قبل حوالي 2500.. كيف أسست أميرة بابلية أول متحف في العالم؟
- سناء الشّعلان تفوز بجائزة مهرجان زهرة المدائن الفلسطينيّة عن ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سليم نزال - عن طه حسين و بول ايلوار و عن الرحبانى!