الجمل الجميلة لا تغير الوافع الان ينبغى ان يكون الان زمن الاتحاد من اجل المواجهة !

سليم نزال

الحوار المتمدن-العدد: 6115 - 2019 / 1 / 15 - 03:42
المحور: القضية الفلسطينية
    

ثقافة تصيد الاخطاء السياسية و الجمل السوبر ثورية امر مضر فى زمن التصادم الكبير كما هى الحالة الان. الواقع صعب على الجميع و القيادة الفلسطينية التى كنا ننتقدها فى السابق ليل نهار تتعرض لضغوط قوية جدا من قبل قوى تعلن بصراحة انها بصدد تصفية القضية الفلسطينية.
فى الازمات الكبرى ينبغى ان تكون فرصة لكى يجلس الجميع للتفكير ما ينبغى عمله للمواجهة بدل تصيد هذا الخطا من نوع نقد مكان الاجتماع و كان الاجتماع فى الوطن هو المشكلة و الاجتماع خارج الوطن يقدم حلا سحريا .
لقد انتقدنا نهج قيادة السلطة بما يكفى طوال المرحلة الماضية .و ما يحصل الان لا علاقة له فى راى بنهج السلطه بل بمشروع امبريالى صهيونى مدعوم من دول عربية كبيرة و هو تحالف يحصل الاول مرة فى تاريخ القضية الفلسطينية فى هذا المستوى من الخطورة .

و نقدنا الان لا يجب ان يبقى فى ظل تعزيز الذات الايديولوجية لاثبات اننا كنا على صواب . هذا فى راى نهج مضر و لا يفيد .الكلام الجميل لا يغير الواقع . ينبغى الان جمع ما نملك من اوراق قوة فى اطار سياسة الاتحاد من اجل المواجهه .الفعل السياسى الواعى هو المطلوب الان و بقوة .و هذا ما يجب التركيز عليه الان .ينبغى ان نركز على العوامل التى تقوي فعل المواجهة لانها بدات بالفعل .
الواقع الفلسطينى صعب للغاية الان .و يكاد الشعب الفلسطينى ان يكون بلا حلفاء يقفون معه فى هذه الاوقات الصعبة .و الصورة االعامة قاتمة .
فى الازمات الطاحنة ينبغى تفعيل لغة الحكمة و التعاون لاجل معرفة كيفية مواجة الواقع الصعب.الامر الذى يتطلب تفعيل العقل الجمعى السياسى لاجل تشكيل كتلة قوية تتمكن من تحمل الضغوطات و مواجهة الواقع.

#سليم_نزال (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل