أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم نزال - التدمير الخلاق!














المزيد.....

التدمير الخلاق!


سليم نزال

الحوار المتمدن-العدد: 6149 - 2019 / 2 / 18 - 08:21
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




صاغ جوزيف شمبيتر الالمانى هذه التعبير فى كتابه الراسمالية والاشتراكية و الديمقراطيه فى اربعينيات القرن الماضى ليصف انهيار الاقتصاد القديم و حلول الاقتصاديات الجديدة.
و على كل حال جانبا من هذه النظرية هى فى الاصل لكارل ماركس لكن ليس موضوعنا الان مناقشتها .و انا شيه واثق ان كونداليزا رايس اشتقت تعبير الفوضى الخلاقة من جوزف شمبيتر .ليس لدى اى اثبات على ذلك لكن من غير المعقول لشخص عمل اطروحة ماجستير و لاحقا دكتوراه فى العلوم السياسية مثل رايس و لم يضطلع على كتاب جوزف شمبيتر. ,

لكن فى ذهنى الان التحدث قليللا عن تكنولوجيا الاعلام التى فاق كل خيال .شهدنا على سبيل المثال عصر المساجلات على الصحف و الان نراها فى الفضاء العام المتاح لكل شخص على وسائل التواصل الاجتماعى.و بوسع اى شخص ان يرد على اى نقد فى غضون ثوانى و لا ينتظر صدور صحف اليوم التالى.

.الجيل القديم يحن لذلك الزمن لكن فى الحقيقة هكذا كان الامر مع كل جيل و حتى عندما بدات السيارات تحل مكان عربات الخيل كان هناك من يحن الى عربات الخيل رغم بطاها و قلة فاعليتها مقارنة بالسيارة.

و كان الرئيس اوباما اول رئيس للولايات المتحددة يفتح له حسابا على الفيس بوك و سواه . و الطريف انى سمعت انه عندما اختلف مع بوتين عمل له بلوك او العكس لم اعد اذكر بالضبط.ثم جاء ترامب و صار معروفا بكثرة تعليقاته على التويتر حتى قيل ان التويتر كانت فى وضع صعب قبل ان يبدا ترامب يكتب تعليقاته التى اضحكت و اقلقت العالم كله ..

هذا هو قانون الكون من البداية الجديد يحل مكان القديم و تستمر الحياة فى هذا الاتجاه .
بعض التدمير الخلاق ياتى من خلال الطبيعة و سنة الكون و تقادم الاشياء او عدم استجابتها لتطور العصر , و هناك تدمير خلاق ياتى عن طريق ثورات او تغيرات كبرى او كلا العاملين.



#سليم_نزال (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عن هيلين توماس
- نحتاج ان نبث روح الامل !
- ما بعد مرحلة سنوات الجنون !
- من جنس الملائكة حتى معركة صفين
- فى عقلانية ادارة العمل السياسىى!
- حول العقل العربى اشكالية الراى و الحقيقة الموضوعية!
- انهم لا يحترمون حكامنا و لا يحترموننا كشعوب .و الانكى ان الح ...
- سائق الدراجة و القبعة و اولويات الاوطان!
- عندما تكون الثقافة بخير نحن بخير!
- بعض من تاريخنا الحديث الشيخ يوسف جرار !
- ملاحظات اوليه حول ثقافه التكفير !
- عن الاخوة كارامازوف
- منظمة التحرير الفلسطینیة واشكالیة -سف® ...
- عن العيد و عن الزمن المقدس !
- لا بد من التعامل مع ظاهرة التطرف الدينى كادمان يتطلب علاجا ك ...
- عن طه حسين و بول ايلوار و عن الرحبانى!
- من اجل مبادرات لمسرح شعبى و موسيقى كعلاج من مرحلة سنوات المو ...
- فى فهم اليات اشتغال الثقافة !
- عن عرس الدم لغارسيا لوركا
- الاستقطابات المدمرة !


المزيد.....




- الحرس الثوري يكشف بماذا استهدف إسرائيل بأول هجوم بعد الضربة ...
- إيران تستهدف إسرائيل بصاروخ -خيبر شكن- لأول مرة.. ماذا نعلم ...
- هل تنهي الضربة الأمريكية على المواقع الإيرانية الصراع أم تُط ...
- صباح ليس كغيره.. أمريكا تستهدف المنشآت النووية الإيرانية وطه ...
- بالصور.. هكذا تابع ترامب مجريات تنفيذ الضربات الجوية منشآت ف ...
- حقائق عن قاذفات -الشبح- الأمريكية بي-2 بقنابل خارقة للتحصينا ...
- -مؤسسة غزة الإنسانية- تؤكد حاجة سكان القطاع -إلى مزيد من الم ...
- الاستهداف الأميركي لإيران وعامل الحسم في العلاقات الدولية
- الإفراج عن محمود خليل بأميركا.. المعركة مستمرة
- خبير عسكري: الضربة الإيرانية تؤكد أن إسرائيل لا تزال ضمن الا ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم نزال - التدمير الخلاق!