أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سليم نزال - ريحانة الفلسطينية تستقبل الشاعر احمد شوقى بالحدادى!














المزيد.....

ريحانة الفلسطينية تستقبل الشاعر احمد شوقى بالحدادى!


سليم نزال

الحوار المتمدن-العدد: 6163 - 2019 / 3 / 4 - 07:38
المحور: الادب والفن
    



استخدم كلمة حدادى و ليس زجل لانه كان وما زال التعبير السائد فى فلسطين و تعبير زجل يزداد استعماله كلما التجهنا شمالا فى الجليل باتجاه لبنان و سوريا .و يطلق ايضا على الحدا ايضا تعبير قوال و احيانا بداع و زجال و له مكانة و احترام فى المجتمع القروى.فقد كان فنا شعبيا عفويا.

و يمكن لنا ان قمنا بتفكيك النصوص من خلال الحفر الانثروبولوجى للغة المستعملة فى الحدادى التعرف على انماط التفكير السائدة من خلال المواضيع التى كان يتناولها الحدائون و لكن هذا ليس هدفنا الان.

ريحانة صبية من قرية فلسطينية تسمى عرب العرامشة و هى تقع تماما على الحدود مع لبنان و يقابلها على الجانب اللبنانى قرية اسمها الظهيرية.و قد ارادت ريحانة ان تحى امير الشعراء الشاعرالمصرى احمد شوقى عندما مر من فلسطين فى طريقه الى لبنان حيث الف هناك فى مدينة زحلة قصيدة يا جارة الوادى.و اعتقد ان محمد عبد الوهاب كان معه فى هذه الرحلة .

و قد كان من العادة ان المبدعين المصريين ممن يزورون لبنان و سوريا يمرون من فلسطين برا مثل عبد الوهاب و احمد شوقى و سيد درويش.و كان ذلك من خلال قطارات السكة الحديد الفلسطينية كما اسميت عام 1920 و التى كان لها خط يربط ما بين القنطرة فى مصر الى حيفا و من ثم الى بيروت.و خط القطارات على كل حال بني ايام الدولة العثمانية و افتتحت العام 1890 و كان اسمها حينها شركة السكك الحديدية العثمانية.

ففى عرس ابنة خالتها وقفت ريحانة تغنى فى الدبكة لاحمد شوقى

علــى دَلْـعـونـا علــى دلـعـونــا

يا أهلا وسهلا بالـلـي يـحـبّـونــا

***

يـا أحمد شوقـي عِـنْديـنا قاصـد

وْما عِنَّا كرسي وْعالرّيضَه قاعد

يـا أحمد شوقـي يابو الـقصـايـد

يـللـيْ كـلماتَـــكْ بـِتـْهـِزّ الـكـونـا

***

فيك وْبـرْجالَك أهلاً يـا مصري

يـللي بُـقصـدانك بتسجِّل نصري

شوقي يا شوقي يا عالي القَصْرِ

كـل مـرّه مَيِّلْ عـالـخيمـة هـونـا

***

شوقي يا شوقي وْإنت الأميري

وْشـو تبْقَى الـعجنِه لولا الخميرِه

يا ريتني أبـْقـى بـِنْتك لِـزْغيـرِه

وْأبْـقـَى خـَدّامَـكْ واني الـممنونـا



#سليم_نزال (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اشعر بالاشمئزاز من امريكا !
- عن عزرا باوند!
- اختلط الحابل بالنابل !
- حوار مع فنانة!
- خبراء الشرق الاوسط ؟
- القتلة الحقيقيون لكارل ماركس!
- مؤشرات اولية على نهاية المرحلة السلطانية !
- حول المجتمع الاسرائيلى
- اشكالية البلوكاج او الدلدل الهندى !
- يا ليل الصب متى غده
- عن زمن ميس الريم !
- العز للرز و البرغل شنق حالو!
- لا يوجد اقليات فى بلادنا ,بل تنوع حضارى !
- التدمير الخلاق!
- عن هيلين توماس
- نحتاج ان نبث روح الامل !
- ما بعد مرحلة سنوات الجنون !
- من جنس الملائكة حتى معركة صفين
- فى عقلانية ادارة العمل السياسىى!
- حول العقل العربى اشكالية الراى و الحقيقة الموضوعية!


المزيد.....




- هل يسهل الذكاء الاصطناعي دبلجة الأفلام والمسلسلات التلفزيوني ...
- فيلم جديد يرصد رحلة شنيد أوكونور واحتجاجاتها الجريئة
- وثائقي -لن نصمت-.. مقاومة تجارة السلاح البريطانية مع إسرائيل ...
- رحلة الأدب الفلسطيني: تحولات الخطاب والهوية بين الذاكرة والم ...
- ملتقى عالمي للغة العربية في معرض إسطنبول للكتاب على ضفاف الب ...
- لأول مرة في الشرق الأوسط: مهرجان -موسكو سيزونز- يصل إلى الكو ...
- شاهين تتسلم أوراق اعتماد رئيسة الممثلية الألمانية الجديدة لد ...
- الموسيقى.. ذراع المقاومة الإريترية وحنجرة الثورة
- فنانون يتضامنون مع حياة الفهد في أزمتها الصحية برسائل مؤثرة ...
- طبول الـ-ستيل بان-.. موسيقى برميل الزيت التي أدهشت البريطاني ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سليم نزال - ريحانة الفلسطينية تستقبل الشاعر احمد شوقى بالحدادى!