عماد حبيب
الحوار المتمدن-العدد: 1530 - 2006 / 4 / 24 - 04:36
المحور:
كتابات ساخرة
عادة سخيفة اسمها كتابة
بدون أجنحة لن يمكنك الطيران
لم يحدث أبدا ان انقلب القنفد فأرا
لا تحلق لحيتك الا في اتجاه واحد
كوني جميلة و أخرسي
لا شيئ غير صمت غريب حين تقفز من الطائرة
نعم، الشهداء ماتوا يا بترا
لا، الشهداء لم يغيبوا عن المحكمة لكن لم يصدق شهادتهم احد
دافنشي أخبرني سرا نسيته حين صحوت من النوم
اشتاق للموت، عشت معه سنة كاملة لم أصادقه، لكني الآن اشتاقه
المستشفى مسرح صغير، و الدنيا مسرح أتفه
و العويل أنا غير بارع فيه، لذلك سأخترع ما نسيته
أخبرني دافنشي أنّ موناليزا كانت رجلا أجرى له عملية جراحية
تحول الى امرأة، و بعد ثلاثة أيام ندم و طلب أن يعود كما كان
لكن الكلاب كانت قد أكلت الذي منه
فرسم له تلك اللوحة ترضية بعد أن حطّم المرآة
إذا كنت لازالت تقرأ هذه القصيدة إلى الآن
فهذا يعني أنها ليست بكل تلك التفاهة
أو أنك فضولي
و يجب أن نبحث عنك
و عموما من حقي أن أكون تافها
محمود سعد مثلا قال أن عمرو خالد أمة
زغلول النجار عّلامة يكتب في الأهرام
هناك لقطة اشهارية تدعو النساء للحجاب
و أخرى تخوّف من عذاب القبر
و أخرى تدعوا الشباب للصّلاة بعد لعب الورق
لم أجد ما يدعوا للعلم او العمل
تلك خطيئة كبرى لم نرتكبها يوما
فمن حقي أن أكون تافها بدوري و لكن على طريقتي
تذكرت السياسة فغاب الوحي
لن يدثّرني أحد الليلة
إن لم يكن أول ما قرأتهِ لي أنا قبيلة لوحدي فأنت لا تعرفينني
أو كنت تعتقدين أنك تجيدين البحر حتى الدهشة
فهذا يعني أني أتقن الكذب أيضا
هل أنا نائم ؟
لا، انا أحلم ، و الفرق ، ليس تافها.
#عماد_حبيب (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟