عماد حبيب
الحوار المتمدن-العدد: 1467 - 2006 / 2 / 20 - 09:30
المحور:
الادب والفن
اليوم،
سكب طيفكِِ تفاصيل الصمت الممزّق
حيث يرقد رماد الودّ المنثور فوق الأزرق،
فأمّا ما نزرع فوق ارتعاش الربيع
فهو شأن النّورس
هناك حيث انتحرني فجرا،
و امّا ما أزرع في قلبي
فهو شأن احتمال الجنون المقدّس.
و حين يواري السديم هوّة بحجم نجم أسود
نحترف جنون النشيج المطلق
فنبحث عن موت يليق بحجم دهشتنا،
و حجم غباركِ اذ استحال موّالا للأزرق
قبّرتي،
اليوم كان انتحار الشوق للمرّة الألف،
و انبعاث الورود فوق التوابيت الرقيقة
و متاهات التفاصيل الدّقيقة
للمرّة الألف.
اليوم ذاب الثلج و غنيّت للأزرق الأزرق.
اليوم عادت اللغة الغريبة
للمطارات التي احتضنت حلم السفر
عادت خيول البحر للقبائل
و عاد الصيادون،
لأكواخ غيوم عشّش فيها البحر يوما و مر
اليوم عاد الموج
عاد البحر
عاد الأزرق،
و عدت أحفر موتي رموزا غريبة
أغنية جنائزية عجيبة
كغناء قيثارة لوركا
لكن بلا وتر.
اليوم،،، استعدت فيكِ المطر
#عماد_حبيب (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟