عماد حبيب
الحوار المتمدن-العدد: 1488 - 2006 / 3 / 13 - 00:15
المحور:
الادب والفن
لكِ عندي في إنتظاركِ
أغنية...
دهشة زرقاء
تهطل كغيمة
أو كأوراق
الحياة المتساقطة،
ركن في كل منتزه
لا يعلمه غيرنا
و كتاب نقرأ فيه معا
قصيدة مبتكرة
من ألف بيت
كل بيت ألف حرف
كل حرف سنبلة...
لكِ عندي بباريس
رقصة
في كلّ شارع
تحت كل مطر
سيهطل هنا
في كل أمسية...
لكِ عندي في كل مقهى
سر أخفيته لك
تحت جناح حمامة
أو تحت اقدام سوسنة،
رشفة في فنجان قهوة
بدون سكر
غمضة عين،
غموض رعشة،
و دفئ
يذيب الثلج حين خروجنا
تحت أقدامنا
أفراخ عصافير مترقرقة....
لكِ عندي في إنتظاركِ
دعوة لمسرح
تذكرة لسينما
و عشاء في مطعم صيني،،،
و همسة
و وشوشة،
و قبلة في كل خطوة
حتى انتفاء الأمكنة...
لكِ عندي قلم
و شمعة
و ورقة،
و كأس نبيذ فرنسي
و سيجارة
لن أشعلها لكِ
و كفّين لي
أحطّ عليهما رأسي
لأسمع في صمت
أغاني الحياة
في العيون الطيبة.
لكِ عندي حين نعود
قبلة خلف رقبتك
و قبلة أسفل شفتك
و دمعة على صدرك
و ضمة كالوليد
و رحلة بعدها
للسماء السابعة
لكِ عندي
باريسي التي
أقتاتها حلما
أقدمها لكِ
أنوارا
لليالي مظلمة.
#عماد_حبيب (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟