أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طه رشيد - الطابور الخامس العراقي!














المزيد.....

الطابور الخامس العراقي!


طه رشيد

الحوار المتمدن-العدد: 6165 - 2019 / 3 / 6 - 01:57
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الطابور الخامس مصطلح متداول في أدبيات العلوم السياسية والاجتماعية نشأ أثناء الحرب الأهلية الأسبانية التي نشبت عام 1936 واستمرت ثلاث سنوات وأول من أطلق هذا التعبير هو الجنرال "اميليو مولا" أحد قادة القوات العسكرية الشمالية الزاحفة على مدريد وكانت تتكون من أربعة طوابير فقال حينها إن هناك طابورا خامساً، من داخل مدريد، يعمل مع جيش الجنرال فرانكو ضد الحكومة الجمهورية التي كانت ذات ميول ماركسية يسارية ويقصد به مؤيدي فرانكو. وبعدها ترسخ هذا المعنى وراح يطلق على الجواسيس أو على من يعمل من داخل بلده ضد الدولة.
فمن يا ترى الطابور الخامس في العراق الذي يسعى لتمزيق الوطن وافشال تجربة التبادل السلمي للسلطة؟!
وقبل الاجابة ستنبري أصوات، عن حق أو عن باطل، وترفض "تجربة" ما بعد النظام الدكتاتوري جملة وتفصيلا!
اجل هناك تلكؤ واضح للعيان، منذ عقد ونصف، وخاصة فيما يتعلق بإعادة بناء البلد وتقديم الخدمات وترميم البنى التحتية. واول متهم في هذا المضمار هو الفساد المستشري باوصال الدولة والمجتمع على حد سواء، ومن هنا جاء حرص الفاسدين على أن يدوم الحال على ما هو عليه، لانه يشكل أرضية صالحة وسانحة لزيادة ارصدتهم والتلاعب بالمال العام بالاعتماد على اضعاف هيبة الدولة التي لم تستطع لحد الان الضرب بيد من حديد على كبار الفاسدين!
وثانيهما نهج المحاصصة الذي تريده وتصر عليه بعض القوى السياسية، وهذا النهج يساهم بشكل فعال في إنتاج الأزمات الذي تستفيد منه مافيا الفساد.
أضف إلى هذا بعض الدول الإقليمية والدولية، التي تراهن على إبقاء العراق منطقة صراعات ساخنة لتمرير مشاريعها الاقتصادية والسياسية باجندات مرتبة تخلو من مصلحة العراق وشعب العراق، وإلا كيف تستطيع، ثلة من منبوذين في أوطانهم لا يعرفون آبائهم من اعمامهم ولا يعرفوا من الدين سوى الذبح باسم الخالق الرؤوف الرحيم، ان تحتل ما يقارب ثلثي خارطة العراق، لو لا الزواج غير المقدس بين الفاسدين وازلام النظام الصدامي بدعم من تلك القوى الخارجية؟!
انهم يشكلون الفصيل الاساسي لطابور خامس يعمل على إعادة عقارب الساعة إلى ماض قريب..
لكن قافلة التغيير تسير رغم انوفهم وستشرق شمس البناء على أرضنا بجهود القوى الخيرة المحبة لوطنها وشعبها مدعومة بحشود شعبية ومدنية وهي صاحبة المصلحة الحقيقية بالتغيير القادم.



#طه_رشيد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نخلة عراقية منسيّة!
- بمناسبة الذكرى السبعين لاستشهاده دار المدى تستذكر الرفيق الخ ...
- ملفات الثقافة المتشابكة والوزير الجديد!
- المسرح بوابة المصالحة!
- اول غيث الثقافة@
- ليلك ضحى .. مسرحية تغسل الافئدة من الافكار الإرهابية!
- تجديد الخطاب الديني!
- - تقاسيم - عراقية في القاهرة!
- مهرجان المسرح العربي.. اليوم في القاهرة وبعد غد في بغداد!
- حفل بهيج بعودة الفنانة فريدة محمد علي إلى وطنها
- تجديد الخطاب الديني
- الحكومة الجديدة ومحاربة الفساد
- الرحيل بين عالمين!
- مقاربة مسرحية عربية اوربية
- اصحاب الجاكيتات الصفراء!
- مقاربة برلمانية
- دائرة- الصفر- البغدادية!
- ماذا يريد الشعب؟!
- ابو طبر من جديد!
- الاحتفاء بالمسرح العربي


المزيد.....




- مظاهرات في إسرائيل للمطالبة بإبرام اتفاق لإطلاق سراح الرهائن ...
- الخارجية الأمريكية تعلق تأشيرات الزيارة لسكان غزة
- يُرجّح أنه هجوم انتحاري.. انفجار حزام ناسف في حي الميسر بحلب ...
- 8 ملايين ناخب بوليفي يصوتون لاختيار رئيس وسط تضخم قياسي
- لعنة إسرائيل التي ستدمرها
- الأزمة الإنسانية في غزة.. أرقام صادمة وواقع مؤلم
- مظاهرات غير مسبوقة بإسرائيل.. هل تحوّل مسار الحرب في غزة؟
- إسرائيل تستعد لأسوأ هجوم من إيران
- تقرير: الجيش السوري قد يتحرك عسكريا في الرقة ودير الزور
- ولي عهد الأردن يعلن عن إعادة تفعيل برنامج خدمة العلم قريبا


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طه رشيد - الطابور الخامس العراقي!