أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طه رشيد - اول غيث الثقافة@














المزيد.....

اول غيث الثقافة@


طه رشيد

الحوار المتمدن-العدد: 6144 - 2019 / 2 / 13 - 01:33
المحور: الادب والفن
    


اكدنا في كتاباتنا السابقة عن اهمية الانفتاح من قبل وزارة الثقافة على الاتحادات والجمعيات والمنظمات التي تهتم بالشأن الثقافي، وأن يكون انفتاحا حقيقيا وهو ما لاحظناه هذه الايام بسلوك وزير الثقافة الجديد د.عبد الامير الحمداني، وحرصه الكبير على حضور مختلف الفعاليات وزيارة اكثر المنظمات فاعلية على الساحة الثقافية، ودعمه لنقابة الفنانين في توقيعها بروتوكول تعاون مع الهيئة العربية للمسرح.
ومبادراته الطيبة هذه، لا بد ان يرافقها خطوات عملية لاجل "التقليل" من "البيروقراطية"، التي تتسم بها معظم دوائر الدولة ومنها وزارة الثقافة التي تعاني من " تخمة" بعدد الموظفين سواء في مركزها ام في مديرياتها الفنية، وبالأخص دائرة السينما والمسرح، التي تحتاج إلى اعادة" فرمتة" حقيقية بعيدا عن المحاصصة و" المحاباة" والعلاقات الخاصة التي كانت سائدة سابقا، وابدالها بمفهوم الكفاءة والنزاهة والمهنية.
وكما ذكرنا في السابق بأن الوزير الجديد يستطيع ان يقدم إنجازات سريعة يمكن لها أن تترك " بصمة " في تاريخه الشخصي والمهني ومنها إعادة ترميم مسرح الرشيد.
وربما يتساءل القارئ لماذا مسرح الرشيد تحديدا؟!
ونقول ببساطة لانه صرح ثقافي متميز، ليس في العراق فحسب بل بعموم المنطقة باعتراف اغلب الفنانين، عراقيين وعرب، وقد قال عنه
الفنان الراحل نور الشريف :
"لو كنا نمتلك صرحاً فنياً مثل مسرح الرشيد وما يحتويه من استوديوهات متخصصة, أقولها، وبكل ثقة، لتفوقنا على السينما الأميركية بأشواط عدة"!
لقد قدمت على هذا المسرح العشرات من الأعمال المسرحية العراقية والعربية والعالمية خلال العقدين من عمره ( ١٩٨١ - ٢٠٠٣ )، كما مرت عليه أسماء متنوعة لأجيال مختلفة من مخرجين وكتاب مسرح أمثال: ابراهيم جلال وسامي عبد الحميد وقاسم محمد وهاني هاني وصلاح القصب وفاضل خليل وعقيل مهدي وغانم حميد وكاظم نصار وحيدر منعثر واحمد حسن موسى وعزيز خيون وعواطف نعيم وناجي عبدالامير وحكيم جاسم..ومن الكتاب يوسف الصائغ ومحيي الدين زنكنة، وعدنان الصائغ، وعزيز عبد الصاحب وفلاح شاكر وخزعل الماجدي..
كما وقف على خشبته كبار الفنانين العرب من مصر وتونس والمغرب وسوريا ولبنان والإمارات: أمثال فريد شوقي وحسين فهمي ونور الشريف ومحسنة توفيق، والطيب الصديقي، كما ضيّف الراحل الكبير يوسف شاهين حيث عرض فيه أهم أعماله، آنذاك، وهو فيلم "اسكندريه ليه".
ويبدو ان وزير الثقافة الحمداني يدرك اهمية هذا الصرح الفني الكبير، ولذا فإنه لم يتردد بقبول مقترح نظيره القطري الذي أبدى استعداد وزارته،مؤخرا، في إعادة تشييد مسرح الرشيد بالطراز الذي بني عليه بطريقة تعكس عراقة التراث العراقي.
واذا ما تم تنفيذ هذا المقترح فإنه سيشكل حافزا جديدا للمسرحيين العراقيين لتقديم الافضل فالبنية التحتية مهمة جدا لأي عمل ابداعي، وخاصة في الفترات القادمة التي سيشهد العراق فيها مهرجانات مسرحية كبرى.
انه الغيث الأول للثقافة! ولكن حذاري من مافيات الفساد التي تدس أنفها في اي ترميم حتى لو كان تعبيد " دربونة "! فما بالك اذا كان ترميم بناء من تسعة طوابق ويحتاج لعدد هائل من الأجهزة والتقنيات؟!



#طه_رشيد (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ليلك ضحى .. مسرحية تغسل الافئدة من الافكار الإرهابية!
- تجديد الخطاب الديني!
- - تقاسيم - عراقية في القاهرة!
- مهرجان المسرح العربي.. اليوم في القاهرة وبعد غد في بغداد!
- حفل بهيج بعودة الفنانة فريدة محمد علي إلى وطنها
- تجديد الخطاب الديني
- الحكومة الجديدة ومحاربة الفساد
- الرحيل بين عالمين!
- مقاربة مسرحية عربية اوربية
- اصحاب الجاكيتات الصفراء!
- مقاربة برلمانية
- دائرة- الصفر- البغدادية!
- ماذا يريد الشعب؟!
- ابو طبر من جديد!
- الاحتفاء بالمسرح العربي
- توافق الكتل ومستقبل العراق!
- مهرجان الصحافة العراقية
- التخطيط لاستعادة ستراتيجية المسرح العربي
- الخصخصة تزيد القيظ لهيبا!
- احفاد 14 تموز!


المزيد.....




- ليوناردو دافنشي: عبقري النهضة الذي كتب حكاية عن موس الحلاقة ...
- اختفاء يوزف مِنْغِله: فيلم يكشف الجانب النفسي لطبيب أوشفيتس ...
- قصة القلعة الحمراء التي يجري فيها نهر -الجنة-
- زيتون فلسطين.. دليل مرئي للأشجار وزيتها وسكانها
- توم كروز يلقي خطابا مؤثرا بعد تسلّمه جائزة الأوسكار الفخرية ...
- جائزة -الكتاب العربي- تبحث تعزيز التعاون مع مؤسسات ثقافية وأ ...
- تايلور سويفت تتألق بفستان ذهبي من نيكولا جبران في إطلاق ألبو ...
- اكتشاف طريق روماني قديم بين برقة وطلميثة يكشف ألغازا أثرية ج ...
- حوارية مع سقراط
- موسيقى الـ-راب- العربية.. هل يحافظ -فن الشارع- على وفائه لجذ ...


المزيد.....

- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - طه رشيد - اول غيث الثقافة@