أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مليكة مزان - ثم إلاهٌ ينتظر صرختي ولا أصرخْ














المزيد.....

ثم إلاهٌ ينتظر صرختي ولا أصرخْ


مليكة مزان

الحوار المتمدن-العدد: 1530 - 2006 / 4 / 24 - 11:24
المحور: الادب والفن
    


المدى ذاهبٌ إلى جنازتهِ ،
القصيدة في حجم التقلص ِ،
دخان يتصاعدُ ..
في .. لا وطن ٍ ،
في .. لا لغة ٍ ،
في .. لا شجن ٍ ؛
سؤال يخرم الدهشةَ ،
قيلَ : روح تحترقْ !
***
على حافة قصيدة مليئة بي ،
ثم .. شياطين ترقصُ ،
ثم .. جحيم يتسعُ ،
ثم .. إلاه ينتظر صرختي ولا أصرخْ !
***
عنيدة هي الفكرةُ :
تطاردني ولا أطاردها ،
لما لا تتخذ لها سبيلاً في الصخرْ ؟!
***
وهذا الكرسيﱡ ما أضيق أناهُ :
إنه ليشكو من احتلالي كل أوقاتهِ !
ما ذنبي :
أنا أيضاً .. مُحْتـلـة ْ !
***
بودي لو أخرم الفكرةَ ،
بودي لو آتي للأشياء ِ بحريةٍ ..
من حدوس الشمس ِ ،
ولكن الشمس أيضاً فكرة ْ !
***
تشكو ضلوعي من بعضها ،
تصرخ عجوز في أقصايَ لم أعشها بعدُ :
هاكِ العالمَ ، ارفضيه في جرعة ْ !
***
القصيدةُ :
لماذا تكتبين جسدي دائماً بنفس الظلﱢ ؟!
ألتفت للظل أحرقهُ ،
يبصق علي الجسد من فراغه ِ ..
قبل الحرقْ !
***
كلما التمستُني طريقي إليﱠ ..
انحرفت طريقي نحو سيدة أخرى ..
تشبهني تماماً لكن ..
بماضٍ آخرْ !
***
حين عشقتُني لأول مرةٍ ..
صار لي جسدانْ ،
كل جسد ينبض في اتجاه انتحارْ ،
وهناك على مرمى مزقْ ..
أبصرتني جسداً بلا ضفافْ !
سؤالي :
كيف أصالحُ الجسدَ ..
وأنا ريح وقصيدتي كهرباءْ ؟!
***
بأسمائها هذه المرة َتناديني أشيائي :
يا .. بصقةَ المساء ِ،
يا.. إناءَ بنزين ٍ،
يا .. عودَ ثقاب ٍ،
وقريباً من نشوتي ..
سمعتُني ردةََ ماء يشتمني :
لن أطفئكِ يا.. انفجارْ !
***
حين ..
تزوجتُ لأول مرةٍ ..
لم تقم العائلة أي حفلْ ؛
كان الفقر .. كافياً كعرسْ !
حين ..
صرتُ أعقلَ ..
أعلنتُ القصيدةَ َ..
أجملَ بؤس ٍ وأكبرَ عرس ْ !
ملاحظة :
العريسُ .. شيطانٌ بثقافة العصرْ !
***
حينَ يناديني العقلُ ..
أهرع إلى المرايا وأراني في أبهى فستان ٍ:
عريي من كل الدياناتْ !
***
! حين قالوا : بينتَكِ
كتبتُ لهم روحاً أزعجتهم كثيراً ،
المشكلة أني .. لم أفهمها قط !

من ديوان : حين وعدنا الموتى بزهرنا المستحيل / المغرب ـ الرباط ـ 2006



#مليكة_مزان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أم أنا الجحيم واكتئابي عدل ؟؟
- تعال يا حدسي نعيد تربية الأشجارْ
- أم ِ اشترتْكَ فصولُ الآخرينَ
- تعال يا فطرتي الأولى
- أنا العاهرة وأين الفصولْ
- ما بين إفلاسي وإفلاسي
- تلك خيانتكَ وأما بعد
- فلتصلبني المقاصل ُ : إن دمي .. حجر
- تلك .. سلطتكَ .. في دمي
- مومس ٌ محتمَلة ٌ و .. وطنٌ حرام
- مزيداً من القيح ِ : إني .. ورمٌ مؤمنْ
- مومس محتملة ووطن حرام
- حفيدة طارق بن زياد تخاطبكم : طُظْ في كل التأويلاتِ الجميلاتْ
- رسالة مفتوحة إلى السيد عدنان أبو معيليش / موقع : وصال العرب
- أمي .. يعجبها عشق الغرباءْ
- رسالة مفتوحة إلى أعضاء اتحاد كتاب الأنترنت العرب
- ورد الأعالي
- شهية ٌ .. عربدتكَ .. في دمي إلى عبد الكريم وشاشا
- هنا .. في انفجار المكانْ
- لك َ في الوريدِ .. سمفونية ونهرْ


المزيد.....




- الإِلهُ الأخلاقيّ وقداسة الحياة.. دراسة مقارنة بين القرآن ال ...
- بنظامي 3- 5 سنوات .. جدول امتحانات الدبلومات الفنية 2024 الد ...
- مبعوث روسي: مجلس السيادة هو الممثل الشرعي للشعب السوداني
- إيران تحظر بث أشهر مسلسل رمضاني مصري
- -قناع بلون السماء-.. سؤال الهويّات والوجود في رواية الأسير ا ...
- وفاة الفنانة السورية القديرة خديجة العبد ونجلها الفنان قيس ا ...
- مطالبات متزايدة بانقاذ مغني الراب الإيراني توماج صالحي من ال ...
- -قناع بلون السماء- للأسير الفلسطيني باسم خندقجي تفوز بالجائز ...
- اشتُهر بدوره في -أبو الطيب المتنبي-.. رحيل الفنان العراقي عا ...
- عبد الرحمن بن معمر يرحل عن تاريخ غني بالصحافة والثقافة


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مليكة مزان - ثم إلاهٌ ينتظر صرختي ولا أصرخْ