أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مليكة مزان - أم أنا الجحيم واكتئابي عدل ؟؟














المزيد.....

أم أنا الجحيم واكتئابي عدل ؟؟


مليكة مزان

الحوار المتمدن-العدد: 1520 - 2006 / 4 / 14 - 13:44
المحور: الادب والفن
    


ثم صممٌ ..
يختزلُ الوجودَ في لعنة لا تموتْ ،
تكاد تنفجر الكلمة كفراً بلا ملكوتْ ؛
إلى متى العجزُ لغةٌ ، والصممُ ديانة ْ ؟!
***
إلى متى أتنفسُ شمساً ..
لا تبصرني إلا في العمى ؟!
***
لو أن العجزَ ..
أوصى بي عدماً ..
لاستراحت شرائعي ،
ولكنه الجنونُ ،
زاخراً ، يصعدُ من كآبة العقل ِ ،
ولكنها الروحُ ..
تئن من حدوسها فشلاً بأعتاب الضوء ْ !
***
على ما في الشموس من عيون ٍ ..
يشتد العمى ،
ولو اتضح السؤالُ أكثـرْ ..
هل كنت أنقصُ الأشياءَ دينها ؟!
***
سأبقى هنا ..
في مهب الغبن ِ ..
حتى يراجع الرب أوراقهُ ،
ويعلمَ أيﱠ اكتئابٍ .. أنا !
***
سأبقى هنا ..
أَصْلبني في الأشياء استحالةَ نشوةٍ ..
حتى شمسٍ تفي الصلاة دينها ،
حتى رب تقي الملائكةِ كلها !
***
الآن أُقاضي الشمس َ ..
وأَعقدُ الصلحَ مع اكتئابي ،
الآن أؤجل الصلاةَ ..
حتى .. جنةﱟ شَهْدُها العقلُ !
***
بخيلةٌ هي الصلاةُ ،
كأنها اللعنةُ تحاصر الروحَ ،
ليبيت المعنى مداراً قصياً للأشياءِ ،
ويبقى الرب غائباً حد الكفرْ !
***
أثَم من يتلذذ بجحيمي ..
أم أنا الجحيمُ ،
والشمسُ عدلٌ ،
واكتئابي عدلٌ ..
حين يخونُ العقلُ ،
وأنا .. من ذاك العقلِ ،
وأنا .. الخيانةُ التي لا تخونُ ؟!
***
أبداً ..
لم أَدخلْ شريعةً من شرائع الصمم ِ ..
إلا وعدتُ بربﱟ منتحرٍ ،
وشياطين .. تفترش .. جثة الربﱢ ،
وينتعش اللهبُ ،
وينفجر الألمُ ..
خمرة القانطين من ..
ملائكة ، وأشعار ، ورعاة ْ !
***
إلى متى تراتيلُ الغبنِ ،
والعقلُ المنهزمُ في عُقر منطقهِ ،
والجنونُ الممتد حتى صهيليَ ،
هناك عند تناسل الشموسِ ..
من فكرة باهضة .. ثمنها اكتئابي ،
وضحايا ..
بأسماء مجهولة الأكوانِ والدياناتْ ؟!
***
لا لغة تملأ هذا الثقبَ ،
لا عقلَ .. يعود من خائر النجم ِ ..
لنفي الدهشة عن الروح ِ !
وأتنازل عن الربﱢ ،
حتى كونٍ مبصر ِالشموس ِ ، عادلِ الفصولْ !

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ

من ديوان : حين وعدنا الموتى بزهرنا المستحيل / الرباط ـ 2006



#مليكة_مزان (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تعال يا حدسي نعيد تربية الأشجارْ
- أم ِ اشترتْكَ فصولُ الآخرينَ
- تعال يا فطرتي الأولى
- أنا العاهرة وأين الفصولْ
- ما بين إفلاسي وإفلاسي
- تلك خيانتكَ وأما بعد
- فلتصلبني المقاصل ُ : إن دمي .. حجر
- تلك .. سلطتكَ .. في دمي
- مومس ٌ محتمَلة ٌ و .. وطنٌ حرام
- مزيداً من القيح ِ : إني .. ورمٌ مؤمنْ
- مومس محتملة ووطن حرام
- حفيدة طارق بن زياد تخاطبكم : طُظْ في كل التأويلاتِ الجميلاتْ
- رسالة مفتوحة إلى السيد عدنان أبو معيليش / موقع : وصال العرب
- أمي .. يعجبها عشق الغرباءْ
- رسالة مفتوحة إلى أعضاء اتحاد كتاب الأنترنت العرب
- ورد الأعالي
- شهية ٌ .. عربدتكَ .. في دمي إلى عبد الكريم وشاشا
- هنا .. في انفجار المكانْ
- لك َ في الوريدِ .. سمفونية ونهرْ
- شمسي العمياء :رسالة أمازيغية مفتوحة إلى محمود درويش


المزيد.....




- تأهل 45 فيلما من 99 دولة لمهرجان فجر السينمائي الدولي
- دمى -لابوبو- تثير ضجة.. وسوني بيكتشرز تستعد لتحويلها إلى فيل ...
- بعد افتتاح المتحف الكبير.. هل تستعيد مصر آثارها بالخارج؟
- مصر.. إصابة الفنان أحمد سعد في ظهرة ومنطقة الفقرات بحادث سير ...
- أول تعليق لترامب على اعتذار BBC بشأن تعديل خطابه في الفيلم ا ...
- من الوحش إلى البطل.. كيف غير فيلم -المفترس: الأراضي القاحلة- ...
- من الوحش إلى البطل.. كيف غير فيلم -المفترس: الأراضي القاحلة- ...
- لقاء خاص مع الممثل المصري حسين فهمي مدير مهرجان القاهرة السي ...
- الممثل جيمس فان دير بيك يعرض مقتنياته بمزاد علني لتغطية تكال ...
- ميرا ناير.. مرشحة الأوسكار ووالدة أول عمدة مسلم في نيويورك


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مليكة مزان - أم أنا الجحيم واكتئابي عدل ؟؟