مليكة مزان
الحوار المتمدن-العدد: 1506 - 2006 / 3 / 31 - 09:47
المحور:
الادب والفن
أنتِ ،
وذاك الراعي لحظة َ غنيتُ :
سنعود والنهرَ ،
جف النهرُ ،
مضى كل منا لانطفائه ِ ..
يؤلب الفصول َ على أشجانهِ :
ذاك .. أننا .. خونـة ْ !
***
أنتِ ،
وذاك الراعي ،
واللوزُ المجهَضُ ،
والناي المبعَـدُ ،
وتشظينا يمحونا ؛
من يفك عنا غباءَنا ..
وخراباً من هذا الحصار ْ !
***
وحدكِ الحكاية ُ كلها ،
وأنا النايُ / الذهول ُ ،
وأنا الرقصُ / السؤال ُ ،
وأنا اليتمُ / الرحيلُ ،
وأنا الرفضُ / الصهيل ُ ..
فلتصلبني المقاصل ُ :
إن دمي .. حجرْ ،
من صحوة الضجرْ ..
يشتعلُ ..
إعصاراً ،
أمطاراً ،
ينفجرُ ..
لغـة ً .. بلهجة الشررْ !
***
أنتِ ،
واللوز ُ المجهَضُ ،
والناي ُ المبعَـد ُ ،
وقمر ٌ من حكايا الجدات ِ،
وأنا على الجرح أحبو ..
أرسم أغنيـة ً ؛
فهل تسمعين زغاريدَ الجبل ْ !
***
يا أنتِ ،
يا اللوزُ المجهضُ ،
يا النايُ المبعَـدُ ..
أوسعي الرفض قليلا َ :
سأعيد للنهر مجراه ُ ،
والنشوة َ .. لرقصات الحجل ْ !
***
يا أنتِ ،
يا عشبة َ الروح ِ ..
قطري عطرك ِ هنا :
هنا سأربضُ ..
صلاة أخرى ،
هنا ...
لقطاع الطرق .. غصة ْ ،
هنا سأحسم القصة ْ ،
والسرد َ كله ُ.. لصالح الرعاة ْ !
***
يا أنت ِ،
يا اللوزُ المجهَض ُ ،
يا الناي ُ المبعَـد ُ ،
نبية َ هذا السفر / الضجر ِ / الشررِ ..
صدقي رؤاي َ ،
لا تؤوليني فصولا ً خارج الفرح ِ ،
إني ..
أكره موتي ..
شنقاً .. بملح الطغاة ْ !
#مليكة_مزان (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟