أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس عطيه عباس أبو غنيم - من قتل الكلمة ؟














المزيد.....

من قتل الكلمة ؟


عباس عطيه عباس أبو غنيم

الحوار المتمدن-العدد: 6145 - 2019 / 2 / 14 - 14:07
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


من قتل الكلمة ؟
عباس عطيه عباس أبو غنيم
ربما نتفق أن الدول المتحضرة تبنى بيد أبنائها المبدعين والمثقفين أصحاب الكلمة الصادقة والكلمة الحرة النبيلة التي تعي بحجمها الكبير نبراس التضحية والتقدم الفكري هؤلاء ينذرون أنفسهم لبناء جسد العراق الذي يسير على طريق الهاوية صبرا أيها المبدعون صبرا صبرا .
المشوذب ترجل من صومعة الفكر لينال شهادة وفاته من لدن لصوص لا تعرف الرحمة شهادة وفاة ترجمها قطاع طرق بوابل من طلقات الغدر هؤلاء الظلاميون الفاشلون لم ترتقي الكلمة الصادقة لضمائرهم العفنة اذ يمارسون ببطشهم سوابق الرذيلة .
رحل الدكتور علاء عن هذه الدنيا لفناء الآخرة ليتربع أصحاب السوابق عرش الطغيان والفواحش هؤلاء التوافه تترنح الجهالة والسلب ديدن الفشل الذر يع الذي اجتاح عقولهم المريضة رحل المشوذب صاحب الكلمة والرقي المعرفي الحياة الدنيا ليبقى تراث حر ليدحض موبقاتهم وفسادهم وتبقى رمزا للحرية والكرامة وطنا .
مازلنا نعيش دراما الفتن تقتحم منازل الفكر والثقافة لتستباح دما من هنا او هناك أصحاب الكلمات التي تجعل دمائهم رخيصة لتغلق دون عقاب هؤلاء الذين استهدفوا دماء المثقفين بكلماتهم النيرة الذين يؤمنون بعراق الكرامة بلدا تعددي ديمقراطي يسوده القانون ولا مجال للمجاملة في دم الأبرياء الذين يرون كلماتهم مداد ينتشل القيم والمبادئ والتسامح والرقي في الإبداع المعرفي .
ذهب شهيد الكلمة إن كانت نقدا أراد من خلالها طرح مفاهيم جديدة ترتقي بها الأمم لتكون القول الفصل دماء المشوذب ذلك الروائي الكبير الذي يلعن الظلام والظلاميون والقتلة المأجورين الذين يرفضون ان تكون كلمة صادقة تعبد طرق الحرية برسمها الإبداعي هؤلاء أصحاب كلمة رسالية وما علاء المشوذب لم يكن أولا ولا أخرا هذه الدماء التي تشكوا لربها جهل رصاصات الغدر لترتفع الجريمة في وطني العراق .
نودع بصبرنا الم الثقافة تودع أجسامنا وعقولنا الدنيا ونحن نرى في كل يوم لنا من الأحبة مضرجون تقتلهم يد الظلاميون أصحاب الرذيلة ولم تكن بضع طلقات تقتل الكلمات الصادقة في معبد الحرية فهذه أجسادنا رهن أقلامنا رهن مبادئنا وقيمنا ولم تنثني أمام مد الجهلة والأغبياء الذين يفتخرون عندما قتلت أوباشهم المفكر والروائي المبدع التي تفتحت بمنجزاته وعبقريته المجتمعات وها هي ارض العراق تودع جبل شاهقا امتاز بعطائه وما لهذه الرصاصات التي غدرت بجهلها لا اسكات قلم لم يعرف قاموسه إلا الإبداع والرقي فليرضى من رضا ويسكت من سكت هذه هي الحقيقة التي أراد طيها القتلة المأجورون ................!



#عباس_عطيه_عباس_أبو_غنيم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الغزو الثقافي من أجل من ........
- متى نستثمر طاقاتنا المطمورة ؟
- قصة تيه بني إسرائيل
- عقول مغلقة وصدئه
- شريعة الغاب والإعلان العالمي لحقوق الإنسان
- كلمة هل .......... وبدأ القلم!
- هل يكون الأمل قاتلا للعراق الجديد ؟
- عريان ترجل من قوافي شعره
- الساسة في نظر الكتاب ...........
- كيفية بناء دولة مؤسسات
- ضمائر فاسدة!جديد
- ضمائر فاسدة!
- هل قتل الحسين (ع) ثلاثاً ؟
- سبتان في نقابة الصحفيين ولكن!
- الأغلبية بين الضبابية وفقدان المعايير لتشكيلها
- خطوات شيعية تشوبها الاندساس؟؟
- الأغلبية الصامته وثورة التغيير
- الصداقة نعمة يرسلها الله لنا
- بلدنا شارف على الضياع وأحزابه متشبثة ............
- شهيد الله والحركة التوعية


المزيد.....




- كارمن سليمان وروبي تشعلان أجواء الحفلات الافتتاحية لمهرجان - ...
- البيت الأبيض يعلق على تصريح ترامب حول -تغيير النظام الإيراني ...
- الموجات فوق الصوتية لزيادة فعالية المضادات الحيوية
- أردوغان يدين الهجوم على كنيسة مار إلياس في دمشق ويؤكد دعمه ل ...
- ردا على قصف منشآتها النووية... إيران تستهدف قاعدة أمريكية بق ...
- عاجل| المتحدث باسم الخارجية القطرية: دولة قطر تدين الهجوم ال ...
- الاتحاد الأوروبي يجمد أصول 5 أشخاص مرتبطين بالأسد ويحظر سفره ...
- استطلاع: أغلبية الأميركيين قلقون من تصاعد الصراع مع إيران
- سقوط مُسيرة بعمّان تحمل رأسا متفجرا دون إصابات
- واشنطن بوست: حملة إسرائيلية سرية لترهيب قادة إيران العسكريين ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عباس عطيه عباس أبو غنيم - من قتل الكلمة ؟