قاسم حسن محاجنة
مترجم ومدرب شخصي ، كاتب وشاعر أحيانا
الحوار المتمدن-العدد: 6138 - 2019 / 2 / 7 - 19:12
المحور:
ملف مفتوح: مناهضة ومنع قتل النساء بذريعة جرائم الشرف
مسيرة القتل ...
مهداة لروح الفتاة العشرينية التي "ذُبحت" في شقتها بتركيا .
فتاة في العشرين ، غادرت هذه الحياة بغتةً ... ولمّا تذُقْ بعد طعم الفرح ...!!
ولا طعم الأحزان العميقة ،
ما زالت تلهو كطفل صغير ،
إنها طفلةٌ .. في مطلع حياتها ...
كم من الآلام ؟
وكم من الوجع..؟
خبِرت في هذا العمر القصير ..
فرّت لتنجو بروحها وفرحها ...
لكن ،
شيطان الذكورة لم يتركها،
لشأنها ...
أعرف "المتهمين" بالقتل ، الأب والأخ ..
ما زالا متهمين ولم تثبت جريمة القتل عليهما ..
ولمعرفتي السابقة بهما ، فإنني غير قادر على فهم التحولات النفسية التي مرّا بها، لكي يرتكبا جريمة قتل ..
لا أعرفُ تفسيرا شافيا كافيا ...
ما الذي يحدثُ في لحظة ، ينتقل فيها الإنسان من سويٍّ الى مضطرب لا يتمالك نفسه ..
كيف يفقدُ والدٌ ، مشاعر وحنو الأُبوة ؟
كيف يتحول الأخ من سند إلى جزار؟
اين تختفي المشاعر الإنسانية ذات لحظة ؟
كانا طبيعيين وأكثر ... حظيا بالإحترام ، كرّسا حياتهما للعمل وللعمل ولتطوير العمل ..
فما سرُّ التحول ؟
لا شك بأنها جريمة شخصية ...
لكن لا مبرر للقتل ، مهما كانت الأسباب الشخصية ..
فمراهقة قد تخطئ ، وقد ترتكب حماقات ، وقد تتمرد .. على سلطة المجتمع وسطوة الذكورة ..
لذا هي مراهقة ..
هل يُحاسبُ المراهق الذكر كما تُحاسب المراهقة الأُنثى ؟؟؟؟
آن الأوانُ لكسر القيد ... وتحطيم الأصنام .
#قاسم_حسن_محاجنة (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟