دعد دريد ثابت
الحوار المتمدن-العدد: 6136 - 2019 / 2 / 5 - 08:19
المحور:
الادب والفن
بالرغم من مرارتها
أعتدت على تلك اللسعة
أسعلها وأشرق بها
لكنها جداً .... ضرورة
بعد تخمة روح
وإنصياع لواقع مفروض أبله
ربما وهم خادع
لكنه خداع لامفر منه
كما نعرف أننا نساق الى نهاية
ولكن بحاجة لقطع ذاك الإهتراء المتكرر
حين أثمل حفنة ذباب في جيبي
أجدها أمامي تستعطفني
أن أحرق أجنحتها
أحياناً، غثيانها مني يرعبني
ولكن لشدة الإعياء
تتساقط رماداً من بين مقلتيّ
أصفرار الأصابع لا يُلام
مادامت تنزلق بحروف دخانها
رائحتها المنبوذة
تشق الحياة لأشواك
تنبت على ضمائر تخلو من رائحة
هكذا يدوم الحال بين شغف ومقت
أستيقظ كل صباح
ولم أزل هنا
أدمنني
#دعد_دريد_ثابت (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟