أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دعد دريد ثابت - من هو الشاعر والفنان؟














المزيد.....

من هو الشاعر والفنان؟


دعد دريد ثابت

الحوار المتمدن-العدد: 5907 - 2018 / 6 / 18 - 08:32
المحور: الادب والفن
    


من يعبر عما يعتمل به من مشاعر وأزمات داخلية مرتبطة بأزمات إغترابه الداخلي ومفصول عن عبث وعدم فهم الإغتراب القسري المحيط به، يتجاوزه الأماكن والأزمان وحتى واقعية الحدث للعالم أجمع تصبح عديمة الوجود بالنسبة اليه.
يهيم بجنوح اليقين للهاوية التي لاتهمه ولايخشاها بل وتحفزه للهاث لقائها، الذي قد يغرف في نهايتها الحقيقة الثابتة التي يظنها ويتلوع للقائها وبعدها لتكن الخاتمة. ولكن هيهات فسعير الموت المتجدد بكل ولادة جديدة يغازله ويغريه لتجربته مرة تلو الأخرى.
يخلق من خيال حقيقته الذاتية لمرآة المه ومعاناته صوره التي تراها ذاكرته، واقعا يتقمص تلابيب روتين الحياة وناعورها البطئ الممل، الذي يتجاوزه بما يعتمل به بروح فيزوف المدمرة لتتركه حطاماً بظنه بادئ الأمر، ولكن الطفل ينمو من سفوح الرماد لعشب ندي أخضر ونهم فضوله وشكه لايشبعان، كل مرة من جديد ولأول مرة. فيعبر عما تلمسه شغاف ذراته وجزيئاته، ليطرزها بشفافية وتلقائية هلامية وكأنها من الأمور الطبيعية جداً في خضم أمواجه المتلاطمة. لايهمه ولايعنيه من واقع المجموع الراكد في صحوته اليائسة، ولا لمنطقهم القطيعي المتنحي عن أسرار الروح ومابعدها، بشئ.
وتصبح كفقاعة الصابون الملونة ألتي تدعو الناطر اليها بمفاتن فردوسها. يتوهم الناظر اليها أنه يستطيع إمساكها وتقمص جمالها العذب الذاوي. ولكنه حالما يحاول ذلك ستنفجر تاركة دهشة لحظة الخلق والدمار المتجددتان دائماً.
تجعل المتلقي وكأنه بالفعل يشاركه هذا الواقع -الخيال-، كحدث حقيقي وواقعاً ملموساً يمس القارئ أو الناظر أو السامع.
مترائياً له أنه يرتدي ثوب الفنان، ولكنه بالكاد يمسك ببداية الخيط، سيختفي ماتحته، لأنه فصل لمقاس جنون لوعة هذه الروح. ليعيش معه ولو للحظة وجود يظنها، نشوة الخلق والموت في لحظات مبهمة من تجددها الزائل السرمدي.



#دعد_دريد_ثابت (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- موت البراعم
- ياليت اللهُ -كُم- يملك قلباً كقلبي!
- هل اليسار في أزمة سرمدية، أم لايزال هناك أمل؟؟!!
- مطر السطور
- وحي الأوهام
- قصة المساء - كارل وأدولف -
- صدى رنين الزمن
- صلاحية سقوط غير محددة
- وهل للزمن عنوان ؟
- ماهو الشعر ؟
- أغنية الظلام
- تزخرف النجوم زرقة ليل بضيائها، فماذا حين يضئ الكون في قلب إن ...
- من سيرقص الإنسان أم الأحمق فينا ؟؟
- زهور المنون
- كرنفال خريف
- هل يعيد التاريخ نفسه؟ وهل نعيد أدوار السلف؟ وهل نحن على قاب ...
- مناجاة كأس
- حلم الريح
- اللعبة
- صحوة الموت الصغير


المزيد.....




- -كان فظيعًا-.. سيسي سبيسك تتذكر كواليس مشهد -أسطوري- في فيلم ...
- اشتهر بدوره في -محارب الظل-.. وفاة الممثل الياباني تاتسويا ن ...
- عرف النجومية متأخرا وشارك في أعمال عالمية.. وفاة الممثل الإي ...
- السيسي يوجّه بمتابعة الحالة الصحية للفنان محمد صبحي
- الفنان المصري إسماعيل الليثي يرحل بعد عام على وفاة ابنه
- الشاهنامة.. ملحمة الفردوسي التي ما زالت تلهم الأفغان
- من الفراعنة إلى الذكاء الاصطناعي، كيف تطورت الكوميكس المصرية ...
- -حرب المعلومات-.. كيف أصبح المحتوى أقوى من القنبلة؟
- جريدة “أكتوبر” الصادرة باللغة الكردية والتابعة للحزب الشيوعي ...
- سجال القيم والتقاليد في الدورة الثامنة لمهرجان الكويت الدولي ...


المزيد.....

- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ
- إخترنالك:مقال (الثقافة والاشتراكية) ليون تروتسكي. مجلة دفاعا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- المرجان في سلة خوص كتاب كامل / كاظم حسن سعيد
- بيبي أمّ الجواريب الطويلة / استريد ليندجرين- ترجمة حميد كشكولي
- قصائد الشاعرة السويدية كارين بوي / كارين بوي
- ترجعين نرجسة تخسرين أندلسا / د. خالد زغريت
- الممالك السبع / محمد عبد المرضي منصور


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - دعد دريد ثابت - من هو الشاعر والفنان؟